...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية...

مرحباً بكم في منتديات الســــــادة المراغنة (آل البيــــت عليهم السلام)
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
نرجو من الإخوة الأعضاء والزوار الكرام الحضور معنا في منتديات السادة بثوبها الجديد  www.khatmiya.com

 

 قرأت لك

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
كاتب الموضوعرسالة
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع : " قرأت لك "   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالخميس 29 يناير 2009, 6:21 pm

(12)

الفكر الاقتصادي المعاصر: (ا) " غونار ميردال. " : " هو عالم سويدي يعد من أبرز علماء الاقتصاد في القرن العشرين , حاز على جائزة نوبل في العلوم الاقتصادية كما يتميز بأنه واحد من أبرز من استطاع الغوص في أعماق مشكلة التخلف التي يغرق فيها العالم الثالث اليوم ."..... كتابه: ( عملية النمو. ) (ب) " محبوب الحق. " : " هو أحد علماء الاقتصاد في العالم الثالث: " باكستاني. ".... له دور كبير في الدعوة لتحرير دور الاقتصادي من مجرد مأمورا لأداء خدمة محددة وليس له رأى غير تنفيذ مآرب: " السياسي. " دون مناقشة وذلك حسب التصور التقليدي لعلماء الاقتصاد... إلى دورمغائر تماما يستند عل النظرة الجديدة لعلم الاقتصاد باعتباره: " علم أخلاقي " يقوم على مبادىء قيمية واضحة.
مقارنة بين الفكر الاقتصادي: ( التقليدي/ المعاصر. ): (أ) الفكر التقليدي: " الاقتصاد في الاتجاه التقليدي لا تثير اهتمامه إلا حركة الأشياء وكيفية تطويرها بغض النظر كليا عما يمكن أن تقود إليه هذه الحركة من انعكاسات على حيات الإنسان والمجتمع فهم لا يعنون إلا بمشكلة: " الندرة " والاختيار بين الاستعمالات البديلة لوسائل إشباع الرغبات المتعددة, المتنافسة فلا يعنى مثلا بم إذا كانت هذه الوسائل النادرة سلعا نافعة أو ضارة من الوجهة الصحية: ( المشروبات الروحية)... أو ما إذا كانت سلعا محرمة أو غير محرمة بمقتضى القانون: ( المواد المخدرة ) أو ما إذا كانت دوافع السلوك الاقتصادي للفرد والجماعة تتفق أو تتنافى مع المبادىء الأخلاقية القويمة : ( كالجشع – المخادعة – الانتهازية في عمليات المبادلة..... الخ )..... فهذا التمييز بين ما هو أخلاقي وما هو غير أخلاقي في أي سلوك اقتصادي لا يدخل في دائرة اختصاص: " العالم الاقتصادي ز " ..... فهو اخصائى في وسائل تحقيق الأهداف لا في اختيار هذه الأهداف.... فلنفترض مثلا عند إعلان الحرب بقرار سياسي فهنا ما على الاقتصادي إلا أن يلبى نداء السياسي ليسدى إليه النصح في كيفية تحقيق الهدف من الناحية الاقتصادية ولا غبار في أن يأخذ هذه الأهداف على علاتها ويسلط عليها: " أدواته التحليلية المعروفة " ليستخلص من ذلك الطريقة التي يمكن إتباعها في سبيل تحقيق هذه الأهداف. ..... وهذا الاتجاه يعبر عن الواقع القايم الآن في كثير من الدول... فهذه تمثل حقيقة العلاقة بين علم الاقتصاد والعلوم الأخرى... فلا مناص من تجريد الاقتصادي من أي صفة أخرى سوى أنه عالم اقتصادي لا يعنى إلا بمجال دراسته. (ب) الفكر المعاصر: (1) يقول ميردال: " أن من الضروري في كل بحث اقتصادي أن نعمل من البداية وحتى النهاية بمبادىء : " قيمية واضحة. " .... يقول أيضا: " أما فيما يتعلق بدراسة مشاكل البلدان المتخلفة فاننى أعتقد أننا قد أسأنا معالجة هذه القضايا وقد تجنبنا بوجه خاص الاهتمام بحاجة هذه البلدان في إصلاحات جذرية تدعو إلى المساواة: ( كشفت دراساتي عن أنها ضرورية من أجل تطوير سريع منتظم تصحبه زيادة في الإنتاجية. " )...... وبتابع قيلا : " إن هدف التنمية يجب أن ينظر إليه على أنه هجوم انتقائي على أكثر أشكال الفقر سوءا كما أن أغراض التنمية يجب تعريفها من زاوية الخفض المتصاعد والإلقاء الفعلي لسوء التغذية , والمرض , والأمية , والفقر المدقع, والبطالة , ومظاهر عدم المساواة ,....... فقد تعودنا أن نعتني بنا تجنا القومي الاجمالى باعتباره سيؤدى إلى العناية بالفقر فدعونا الآن نعتني ونهتم بمضمون الناتج القومي أكثر من اهتمامنا بمعدل زيادته. "...... (2) يقول محبوب الحق: " لقد علمنا التأريخ درسا واحدا على الأقل هو أن الفقراء والضعفاء يتعرضون للاستغلال ما لم يكونوا منظمين, ولا يستثنى من ذلك نظامنا العالمي الراهن فكثيرا ما رئتا فقرنا وضعفنا يستغلان باسم: ( مبادىء عظيمة طنانة. )....... وبتابع قايلا: " لقد كان ابن خلدون أول عالم يبحث في الاقتصاد من منظور: ( اجتماعي أخلاقي. ).... فقد كان أول من طرح نظرية القيمة في العمل أي نظرية الإنتاج والتوزيع العلمية التي تقول: إن جميع القيم هي من إنتاج العمل الانسانى حصرا ولذلك فقد رفع شأن المنتجين وخفض وأذل شأن الطفيليين الذين يقتصر دورهم على شفط المداخيل واستهلاك ما ينتجه الآخرون, وما أحوج أي نظرية في التنمية إلى: " علم العمران الخلد ونى " الذى يتزين بهذا الموقف الأخلاقي العلمي السامي, ..... وإذا كان الخروج من دائرة التخلف لا يمكن أن يتم بصورة عفوية ولا بمعونة من الخارج وإنما بجهود ذاتية إرادية واعية, ........ أفلا يدعوا ذلك إلى التفكير في الأسس والمبادىء التي تنطلق منها وتهتدي بها عملية التنمية الحقيقية. "....( عارف دليلة –م. العربي 8/1982 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع : " قرأت لك "   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 09 فبراير 2009, 2:39 pm

هتلر واليهود: هتلر هو خير من يحدثنا عن دور اليهود في ألمانيا بصورة خاصة وفى العالم بصورة عامة يقول: " في حداثتي كنت أعنبر يهود بلادي مواطنين لدرجة أنني وبخت صديقا لي لأنه أهان تلميذا يهوديا لسبب يهود يته وظلت هذه نظرتي في اليهود حتى انتقلت إلى فينا وبدت لي اليهودية على صورتها الحقيقية ولقد زاد اهتمامي بالمسألة اليهودية اثر ظهور الحركة الصهيونية وانقسام يهود فينا إلى فئتين: فئة تحبذ الحركة الجديدة وفئة تشجبها إلا أن انقسامهم هذا كان ظاهريا لم يؤثر في التضامن القائم بينهم مما حملني على الاعتقاد بأن انقسامهم هذا متفق عليه فيما بينهم وأن يلعبون لعبتهم وهى لعبة سدادها الكذب ولحمها الرياء مما يتنافى والطهارة الخلقية التي يزعمونها لأنفسهم تلك الطهارة التي تضطرني إلى أن أسد أنفى كلما التقيت بأحدهم : " لأن الرايحة المنبعثة من أدرانه تنم عن العداء المستحكم بينه وبين الماء والصابون ," .... إلا أن غزارتهم المادية ليست شيئا مذكورا إلى غزارة: " أخلاقهم ونفوسهم ," ... لقد تبين لي أن اليهود يتزعمون الحركة الاشتراكية الديمقراطية ويسيطرون على صحفها فهي ضد الأمة لأنها تزعم أن الأمة من صنع الطبقة البرجوازية فهي ضد الوطن لأنها تزعم أن الوطن ليس أداة لاستقلال الطبقات الكادحة وهى ضد المدرسة لأنها تزعم أن المدرسة إنما أنشئت لإعداد الأرقاء وضحايا الحروب التي يشنها المستغلون وهى ضد الدين لأنها تزعم أن الدين ليس إلا وسيلة لتخدير الشعب وإضعافه. " ( من كتاب: اليهود في المعسكر الغربي تأليف: داود عبد العفو سنقراط)
الصدق: سئل أكرم خلق الله على الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: " يا رسول الله: أيسرق المؤمن. ؟؟؟ ....... قال: " ربما..... أيزن المؤمن ؟؟؟ .... قال: ربما .... أيكذب المؤمن ؟؟؟؟...: قال : " لا " ....... أليس عجب أن نرى الكذب متشربا ومنتشرا بين أتباع أصدق القائلين بعد الله: " الحكام يكذبون على شعوبهم وتلك الشعوب تعامل حكامها بالمثل وتنافقهم, ... ثم هم كأفراد يكذب بعضهم على بعض - إلا ما رحم ربك - أهولاء أتباع محمد ( صلى الله عليه وسلم. ) أم هم حملة شهادات ميلاد تنسبهم زورا وبهتانا ل. " محمد ".. ودين " محمد "
الإرهاب : (هو الدائرة الجهنمية للصهيونية : ) "....... أود أن أقول إننا مستهدفين من أعداء الحق والدين: - ( طائفة اليهود. )- التي نذرت نفسها لتحطيمنا وتحطيم عقائدنا: ( مسيحيين ومسلمين ).... إن المسلم لا يجوز له بأي حال من الأحوال استعمال الأعمال الإرهابية لأن...... ذلك ليس من مخططات الإسلام ولا من مفهوم التعامل مع الناس كافة...... هولاء الإرهابيون من أي لون أو جنس ينبقى أن ينالوا أشد العقوبات لخروجهم عن الحق والعدل فهولاء ما هم إلا قطاع طرق " ويواصل: " ...... إن هذه الحوادث التي يقوم بها بعض الأفراد والتي تمثل صورا من الإرهاب والتخريب لا تمت ولا تعبر عن حكم الإسلام ولا ينبغي أن يؤخذ الإسلام بجريرة أفراد غرر بهم آخرون لعدم فهمهم لشريعة الإسلام "" ..... ويواصل: " .... الشريعة ليس فيها إرهاب..... فالإرهاب جاء نتيجة لضياع الإنسان عن منهج الله وبعده عن الهدف العظيم الذى يجب أن يلزمه وهو: عبادة الله وحده وتحكيم شرعه دون سواه..... إن الإرهابيين ينهجون نهجا منحرفا إذا أرادوا التعبير عن شيء يريدونه عن طريق البطش وهم بذلك يتسببون في نشر الذعر وسفك الدم ونهب الأموال فيكونون بهذا قد ضلوا وفعلوا ما لا تقبله الفطرة السليمة. ( بتصرف من الحلقة(3): مسلسل الإرهاب... جريدة المسلمون الدولية 28/2/1987 )
شيمة الطغاة فى الحكم: " ..... إن شيمتهم الاستبداد التام والسلطان المطلق وفى سبيل ذلك يرتكبون كل جريمة وموبقة, وديدنهم هو الغدر ولا يستعينون إلا ببطانة السوء من النهازين الغادرين ليعينوهم على الظلم, ولا مكان بينهم لإنسان محسن مستقيم طموح, وهم يجمعون حولهم أشباه الرجال من الأصول الخسيسة ويكونون حرب على أصحاب الشيم الحميدة والأصول الطيبة, .... وبذلك يستشرى الفساد ويكثر الظلم وتكسر عناصر وحدة الأمة وتوهن قوتها وتصبح لقمة سايقة للأعداء والمتربصين بها. "
الطرق المشروعة لكسب المال الحلال: المال هو عصب الحياة ووسيلة لتبادل المنافع بين الناس والحلال منه هو ما جمعه الإنسان نتيجة جهده في الحياة وسعيه وإتقانه لعمله ومراقبته لله وقد أدى وراعى حق الله وحق المجتمع فيه, أما المال الحرام هو ما يكسبه الإنسان بوسائل متعددة وطرق ملتوية مثل: " عمليات الاحتكار والسرقة والرشوة وإنقاص الكيل وهى حالة ينظر فيها للمال وكأنه: " غاية " في حد ذاته أو هو الغاية من الحياة وهو قوام البشرية وبقدر ما يملك الإنسان من مال يكون درجة احترام الناس وتقديرهم دون اعتبارالى كونه جمع بوسا يل غير مشروعة: ( الغاية تبرر الوسيلة. ) وأصبح هذا الوضع مرتعا للأمراض الاجتماعية وساعد على انتشر كافة الرزايل والموبقات مثل: خراب الذمم والقش والكذب..... الخ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع قرأت لك (14)   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالأحد 22 فبراير 2009, 3:51 pm

أفضل الكلام : عن أبى المنذر الجهنى رضي الله عنه قال: " قلت يا رسول الله علمني أفضل الكلام , قال : " يا أبا المنذر قل: لا اله إلاّ الله وحده لا شريك له , له الملك وله الحمد يحيي ويميت بيدك الخير انك على كل شيء قدير مئة مرة كل يوم , فانك يومئذ أفضل الناس عملا إلاّ من قال مثل ما قلت , ... وأكثر من قول: سبحان الله والحمد لله ولا اله إلاّ الله ولا حول ولا قوة إلاّ بالله, فإنها سيدة الاستغفار, وإنها ممحاة للخطايا موجبة للجنة. "
أنواع الكفر: الكفر على أربعة أنواع هي:-

(1) كفر إنكار: فهو ألاّ يعرف الله بالقلب ولا يعترف باللسان. (2) كفر جحود: هو أن يعرف بقلبه ولكن لا يقر بلسانه ككفر " إبليس " وكفر اليهود بمحمد صلى الله عليه وسلم من هذا القبيل, قال تعالى: ((فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به. )) أي جحدوا. (3) كفر نفاق: هو أن يقر باللسان ولم يعتقد بالقلب. (4) كفرا لعناد: هو أن يعرف الله بقلبه ويعترف بلسانه ولكن لا يدين به ولا يكون منقادا ومطبقا له ككفر أبى طالب فانّه قال:
ولقد علمت بأن دين محمد * من خير أديان البرية دينا
لولا الملامة أو حذار مسبة * لوجتنى سمحا بذاك مبينا
ودعوتني وعرفت أنك ناصحي * ولقد صدقت وكنت فيه أمينا
حديث شريف : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أزل عنده مؤمن فلم ينصره وهو يقدر على نصره , أزله الله يوم القيامة على رؤوس الخلائق. "........ وقال أيضا : "من ردّ عن عرض أخيه بالغيب كان حقا على الله أن يرد عن عرضه يوم القيامة . "
مفهوم القتال فى الاسلام : إذا كان مفهوم القتال عند غير المسلمين هو : " هو الحرب لا تعرف الرحمة . " ....... أي إنها تقوم على الثأر, والانتقام والابادة......الخ, ... فان الإسلام لا يقر ذلك, إذ أن أساليب القتال في الإسلام يجب أن تخضع للضوابط المضمنة في النصوص الشرعية, أى بم يتفق مع القرآن والسنة , ....... فالأخلاق العسكرية الإسلامية تترفع عن ذلك كله وتقوم على مبادئ الشريعة: (1) من القرآن : (( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين . )) (( ولا تزر وازرة وزر أخرى. )) (( فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله. ))
(2) من السنة: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بعث جيوشه قال: " انطلقوا باسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولا تقتلوا شيخا ولا طفلا صغيرا ولا امرأة ولا تغلوا. " .... وفى رواية: " ....... لا تغدروا ولا تغلوا ولا تمثلوا ولا تقتلوا الولدان ولا أصحاب الصوامع. " ... (3) التطبيق العملي:
وصية سيدنا أبوبكر رضي الله عنه لقائده للشام: " أوصيك بعشر خلال: لا تقتل امرأة ولا صبيا ولا كبيرا هرما, ولا تقطع شجرا مثمرا, ولا تخرّب عامرا, ولا تعقرن شاة ولا بعيرا إلاّ لمأكله, ولا تعقر ن نخلا ولا تحرقه, ولا تغلل ولا تخوننا. "..........فالإسلام لا يعرف بأي حال من الأحوال استعمال الأعمال الإرهابية, لأن ذلك ليس من مخططاته الحربية ولا من مفهوم التعامل مع الناس كافة, فالمسالمون لا يجوز شرعا ولا عقلا ولا إنسانية الاعتداء عليهم, .......... هولاء الإرهابيون من أي لون أو جنس الذي يستعملون وسائل شتى للأعمال الإرهابية مثل: وضع العبوات المتفجرة لنسف المباني والمنشآت المدنية الكثيفة السكان, أو في الأماكن العامة التي يغشاها كثير من الناس لقضاء مصالحهم كمطعم أو مقهى أو مكتب من مكاتب الحجز والسفر أو خطف الطائرات المدنية التي تنقل الركاب من أجناس مختلفة من الشيوخ والرجال والنساء والأطفال... الخ.... إن ذلك وغيره أمر لا يقره الإسلام لأنه يتنافى تماما مع ما جاء في النصوص الشرعية, ........ إذ يؤدى ذلك إلى تخريب العامر وقتل من لا يجوز قتلهم شرعا, وترويع الأمن الذى حرّمت من أجله الحرابة وقطع الطريق. "
السبع الموبقات : (1) الشرك (2) السحر (3)قتل النفس (4) الربا (5) أكل مال اليتيم (6) تولى يوم الزحف (7) رمى المحصنات .
من أقوال العرب : " إن الكريم إذا أوعد عفا, وإذا وعد وفى. ".......... وقال أحدهم هذا شعرا:
وأنى إذا أوعدته أو وعدته * لمخلف ايعادى ومنجز موعدي
الكاتب:
" ما من كاتب إلاّ سيفنى * ويبقى الدهر ما كتبت يداه
فلا تكتب بكفك غير شيء * يسرك فى القيامة أن تراه
معاني كلمات : (1) العلم : " قضية مجزوم بها وهى واقعة في الوجود وتستطيع أن تدلل عليها . " (2) التقليد: " قضية مجزوم بها وهى واقعة ولا يوجد عليها دليل. " (3) الجهل: " قضية غير مجزوم بها وغير واقعة وليس عليها دليل. (4) الوهم: قضية مجزوم بها وغير واقعة.
صلة الرحم : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من ذنب أحرى أن يعجل الله تعالى عقوبته في الدنيا مع ما يدخّر لصاحبه في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم. " .......... وقوله أيضا: " إن الرحم معلقة بالعرش وليس الواصل المكافىء , ولكن الواصل الذى إذا قطعت رحمه وصلها. "
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: قرأت لك (15)   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 28 أبريل 2009, 3:00 pm

(15)

أفضل الفضائل : " لا كنز أنفع من العلم , ولا مال أربح من الحلم , ولا حسب أوضع من الغضب , ولا قرين أزين من العمل , ولا رفيق أشين من الجهل , ولا شرف أعز من التقوى , ولا كرم أوفى من ترك الهوى , ولا عمل أفضل من الفكر , ولا حسنة أعلى من الصبر , ولا سيئة أخزى من الكبر , ولا دواء ألين من الرفق , ولا داء أوجع من الخرق , ولا رسول أعدل من الحق , ولا دليل أنصح من الصدق , ولا فقر أزل من الطمع , ولا غنى أشقى من الجشع , ولا حياة أطيب من الصحة , ولا معيشة أهنأ من العفة , ولا عبادة أحسن من الخشوع , ولا زهد خير من القنوع , ولا حارس أحفظ من الصمت , ولا غائب أقرب من الموت . "
الحلم : " الحلم فضيلة سامية , وخلق رفيع , وخلة لازمة لصفوة الله من خلقه وخيرته من عباده من : أنبياء الله ورسله صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين. "
أسبابه : من أسبابه :
• الرحمة للجهال واعذارهم, قال أبو الدر داء رضي الله عنه لرجل أسمعه شتايم: " يا هذا لا تغرق في سبنا وأجعل للصلح موضعا فانا لا نكافىء من عصى الله فينا بأكثر من أن نطيع الله عزّ وجل فيه. "
• القدرة على العفو وذلك من سعة الصدر وحسن الثقة, وقد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " إذا قدرت على عدوك فأجعل العفو شكرا للقدرة عليه. "
• الترفع عن السباب وذلك من شرف النفس وعلو الهمة, كما قال الحكماء: " شرف النفس أن تحمل المكارة كما تحمل المكارم. "
• الترفع عن المسيء, ومما يذكر أن رجلا شتم ابن " هبيرة " فأعرض عنه فقال له الرجل : إياك أعنى . !!! فردّ عليه: " وعنك أعرض. !!!!! "....... وأكثر رجل من سبّ " الأحنف " وهو لا يجيبه, فقال الرجل (في نفسه) : ما منعه من جوابي إلاّ هواني عليه واستحى . "
• الاستحياء من جزاء الجواب, وهذا يكون من صيانة النفس, وكمال المروءة, ....... يقال في ذلك: " احتمال السفيه خير من التحلي بصورته, والإغضاء عن الجاهل خير من مشا كلته. "
• الكرم وحسن التأفف, وقد قيل للاسكندر المقدوني إن فلانا وفلانا ينقصانك ويصيبانك فلو عاقبتهما, ..... فقال: " هما بعد العقوبة أعذر في تنقصي وثلبى, فكان هذا تفضلا منه وتأففا, .... وحكى أن على بن أبى طالب رضي الله عنه قال لعامر بن مروة الزهري: " من أحمق الناس ؟؟ .... قال من ظن أنه أعقل الناس, ... قال: صدقت,.. فمن أعقل الناس ؟؟ ... قال: " من لم يتجاوز الصمت في عقوبة الجاهل. "
• الأسباب الدينية الباعثة عليه:
• أن يذكر الله تعالى عند الغضب فيدعوه ذلك إلى الخوف منه ويبعثه على الطاعة له فيرجع إلى أدبه فعند ذلك يزول الغضب, قال تعالى: (( وأذكر ربك إذا نسيت. )).... قال عكرمة: " إذا عصيت. "
• أن يتذكر ما يؤول إليه الغضب من الندم ومذمة الانتقام, قال الحكماء: " الغضب على من لا تملك عجز, وعلى من تملك لؤم. "
• أن يتذكر ثواب الحلم فيقهر نفسه عن الغضب رغبة في الجزاء والثواب, وحذر استحقاق الذم والعقاب, .... جاء في الأثر: " الخير في ثلاثة خصال فمن كنّ فيه فقد استكمل الإيمان: من إذا رضي لم يدخله رضاه في باطل, وإذا غضب لم يخرجه غضبه من حق , وإذا قدر عفا . "
وقد رغب الإسلام في الحلم والاعتصام بحبله, والعيش في وارف ظلّه لأنه إرادة ايجابية لمكافحة الشر, وتفادى الأزمات. ........ حيث أن أدوا الداء وأنكي الأمراض: تسرع وتحفز إلى الانتقام, وتحجب منافذ الفكر, وتقتل الحكمة, ..........عندها تكون القوة الجسمية أو السلطان سلاحا بتارا في يدي مجنون, تزهق به النفوس, وتتطاير به الرؤؤس دون ما وعى أو إدراك."
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
smah
عضو نشيط



عدد الرسائل : 32
العمر : 37
الإقامة : United State of America
تاريخ التسجيل : 23/10/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: رد: قرأت لك   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 28 أبريل 2009, 7:26 pm

اخوتى فى اكثرتم الانور فى هذا المنتدى ذو الانور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: شكرا على المرور   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالثلاثاء 28 أبريل 2009, 7:48 pm

smah كتب:
اخوتى فى اكثرتم الانور فى هذا المنتدى ذو الانور

أخى فى الله نور الله قلبك , وهدانا واياك الى صراطه المستقيم , .... آمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع : " قرأت لك "   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالإثنين 11 مايو 2009, 12:02 pm

(16)

أعرف عدوك كي تتجنب مخازيه : عندما أصدر الدكتور/عبدا لله التل رائعته الشهيرة تحت عنوان : " جذور البلاء. " لقي صدا ورواجا عظيما عند القارىء العربي, فتناولته نخبة من قادة الفكر والعلم والسياسة بالإشادة والنقد الباني , ومن ضمن هولاء العالم العلامة الدكتور / إحسان حقي الذى أبدى رأيا سديدا يقطر كله أخلاصا وحرقة ووطنية صادقة , ... نورد هنا نصه كاملا يقول الكاتب:-
" وكأني بكم وأنتم تظهرون مساوئ اليهود واليهودية تريدون أن تستنتجوا أن بلاء المسلمين من اليهود ,..... وهذا ما لا أوافق عليه وإذا جاز لي التشبيه أقول: إن اليهود مثل: " إبليس, " أمة شريرة بعقيدتها, شريرة بأخلاقها, شريرة بمجتمعها,, شريرة بتفكيرها , شريرة بمكرها..........ولكن هل هذا السبب فيما نحن فيه ؟؟؟ هل كون اليهودي شريرا يستلزم أن يكون المسلم أو غير المسلم غارقا في البلاهة والسفاهة والحماقة والجهل ؟؟ هل كون اليهودي شريرا يقضى علينا نحن المسلمين أن نكون أغبياء ننقاد إلى حتفنا كما يقاد الثور إلى الذبح ؟؟ .... إننا لا نستطيع أن نطلب من اليهودي أن يكون غير يهودي, كما إننا لا نستطيع أن نطلب من الذئب أن يكون حملا ومن الضبع أن يكون غزالا ولا أن نلوم الحية لأنها تلدغ أو العقرب لأنها تلسع بل علينا أن نعرف طبيعة الأشياء من حولنا والمخلوقات ونتجنب الخبيث منها .
هل كون اليهود أشرارا يمنعنا من أن نتكتل لنحمي أنفسنا من شرورهم ؟ هل كون اليهود أشرارا يحول بيننا وبين أنفسنا أن نكون شعبا متماسكا أو آمة متراصة ؟ هل كون اليهود أشرارا يقضي علينا أن نكون عميا فلا نري الأمور علي وجهها ؟ هل كون اليهود أشرارا يحتم علينا أن نصم آذاننا عن قول الحق ؟ هل كون اليهود أشرارا يعيقنا عن أن نكون منظمين أو يمنعنا من النهوض؟ اني لا اعتقد هذا قط، ولا اسلم بان بضعة ملايين من الأشرار يستطيعون أن يؤثروا في توجيه مئات الملايين إذا كانوا صالحين ، اللهم إلا أن تكون هذه الملايين لا تصلح إلا للخضوع والخنوع وهذا ليس بشان المسلم .
لقد أحسنتم أيها الأخ في تبيان هذه الحقائق وجزاكم الله عن الأدب والعلم خيرا ولكن إظهار هذه الحقائق لا يعني المسلم أكثر من معرفته بان الذئب شرس والأسد يفترس والعقرب حشرة سامه وكما أن هذه المخلوقات لا تضر إلا من لم يحترس منها فان اليهودية لا تضرنا أيضا لو كنا مسلمين حقا، فجذور بلائنا في أنفسنا وفي أعمالنا وفي تفكيرنا .
إن جذور بلائنا كامنة في إهمالنا أمور ديننا، في جهلنا، في غباوتنا، في عدم تنظيمنا، في اتكاليتنا الكاذبة، في حماقتنا، في غرورنا، في جهلنا وجهل الذين نصبوا أنفسهم لقيادتنا.....
لقد وضع اليهود لأنفسهم برنامج عمل للنهوض يرجع تاريخه إلي مئات السنين إذا لم اقل آلاف السنين واخذوا يحققونه خطوه بعد خطوه حتى خلقوا من هذا الشعب الحقير الذليل المجرم ما يرهب العالم، فماذا فعلنا نحن ؟ قد يقول ألحمقي : إن اليهود يسيطرون علي صحافة العالم ووكالات أنباء العالم ودور نشر العالم ومصارف العالم ووسائل الدعاية العالمية ......الخ الخ ولذا فإنهم يستطيعون أن يقر روا وان ينفذوا.
وأنا أقول: قد يكون كل هذا صحيحا أو أكثره صحيحا، ولكن لماذا انتم، أيها المسلمون ، لا تكونون المسيطرون علي كل هذا وعلي أكثر منه ؟ هل ينقصكم المال وانتم اغني أهل الأرض ؟ هل ينقصكم العدد وانتم تملاون الكون ؟ هل تنقصكم الخبرة وفيكم كثير من العلماء المرموقين الذين تستعين بخبراتهم منظمات الأمم المتحدة ؟ هل ينقصكم الدليل وعندكم كتاب الله الذي رفع آباءكم الأولين بما يشبه الإعجاز ؟ فهل يلام اليهود علي تأخر المسلمين أم يلام المسلمون أنفسهم الذين لم يعودوا مسلمين إلا اسما ؟
ارني، يا أخي : " هرتزلا " فى المسلمين المتأخرين وإذا وجد ارني نجاح رسالته ؟ ارني وزيرا مثل موشي ديان يحرز هذا النصر العظيم ثم يظل جنديا يأتمر بأوامر حكومته ؟ ارني زعيما مثل بن غور يون يترك الوزارة لكي يذهب إلي الكيبوتز ليعيش مثل أي فرد من أفراد الشعب . هولاء الذين اقتدوا بأعمال مثل أعمال الصحابة - (في التجرد ) – هم الذين غلبونا وليسوا يهود التوراة والتلمود..
إن المسلمين لم يتأخروا لان اليهود أشرار ، فالسليم لا تضره معاشرة السقيم اذا احترز من المرض، بل تأخروا لانهم نبذوا تعاليم دينهم ، ارني زعيما صادقا في المسلمين يشبه السلف الصالح او جنديا يشبه بن الوليد او حاكما يشبه عمر بن عبد العزيز او قاضيا يشبه عليا . لقد تأخرنا حين انقلبنا علي أعقابنا فالزعيم عندنا يطلب الزعامة لينال بها جاها ، والجندي لا يكاد يبلغ رتبة ملازم حتي يفكر بالانقلاب والحاكم وان شئت فسمه وزيرا لا يترك كرسي الوزارة بعد شهور من جلوسه عليه الا ويكون قبر الفقر وبني القصر ثم اخذ يوزع ألقاب الوطنية والإخلاص علي الناس .
ان مفكرينا يموتون وهم أحياء وإذا لم يقتلهم العدو تبرعنا نحن وتطوعنا لقتلهم وإذا ساعد أحدهم الحظ ودون أفكاره في أوراق مات وماتت أوراقه معه إذ لا يطالعها أحد ، ونحن نسير وراء دجالين كذابين مرائين يعيشون علي أشلائنا ونحن نرفع لهم المنائر ونعقد علي طاعتهم الخناصر.
إننا ، ايها الأخ الكريم ، في حاله لاتسر صديقا ونحن أموات غير أحياء ، فإذا لم نبعث بعثا جديدا ونخلق خلقا قويما فلن تقوم لنا قائمه ولا يكون هذا ذنب اليهود بل هو ذنبنا . إننا لا نستطيع نطلب من عدونا ان يكون لنا صديقا بل علينا ان نطلب صداقة انفسنا قبل صداقة أعدائنا فنحن أعداء انفسنا .
إننا بحاجة الي النهوض في نطاق برنامج مدروس وبحاجة ان نتعلم معني الفداء الحقيقي : بالمال ، بالروح ، بالمسرات ، بالملذات ، بالكماليات ......... إننا بحاجة ان نتعلم الكرم في الإنفاق سواء ان كنا أغنياء أم فقراء ، ويجب علي أغنيائنا ان يتعلموا متي يجب أن ينفقوا ومتي يجب أن يمسكوا، ليس الكرم والسخاء بالإنفاق علي موائد القمار أو الخمر أو حفلات المجون والخلاعة والفحشاء, بل الكرم كما يفعل روتشلد حينما يعطي الملايين لبناء صرح أمته .
إننا اذا بلغنا هذه المرحلة من الوعي والأخلاق لا يقف في وجهنا اليهود ولا غير اليهود ، فكما ان وجود إبليس لم يمنع وجود الصلحاء من الناس فكذلك وجود اليهود لا ينافي نهضة المسلمين .
ان الذي أراه هو ان ينصرف المسلمون الي بيان عورات المسلمين انفسهم قبل ان يشتغلوا بذكر مثالب أعدائهم ، ويجب ان يتعلم المسلمون ان يتحملوا مسئولية أخطائهم وتقاعسهم وتقصيرهم ولا يحملونها علي غيرهم .
هذا خلاصة ما عّن لي ان أقوله بمناسبة مطالعة موضوعكم الذي أرجو ان ينتفع به المسلمون . انتهى نشر فى( 20/2/1971). "


ملحوظة: ( سبق نشرت هذه الرسالة بجريدة الصحافة عدد رقم 4410 بتاريخ 13/9/2005 )
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
Awad Sid-ahmed Awad
عضو نشيط



عدد الرسائل : 35
العمر : 84
تاريخ التسجيل : 15/08/2008

قرأت لك - صفحة 2 Empty
مُساهمةموضوع: تابع : " قرأت لك " 17   قرأت لك - صفحة 2 I_icon_minitimeالأربعاء 20 مايو 2009, 3:02 pm

(17)

((ياأيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مغتا عند الله أن تقولا ما لا تفعلون. ))
في صباح يوم من الأيام خرجت من منزلي فوجدت جمهرة كبيرة أمام البقالة الملحقة بالمنزل, وعندما سألت علمت أن موظفة تابعة لمحلية الخرطوم طالبت صاحب البقالة بدفع العوائد المستحقة عليه فاعتذر الأخير وطلب منها تأجيله يومين أو ثلاثة حتى يتمكن من تحصيل ماله من ديون على الزبائن كالعادة في أول كل شهر, ... فعندها رفضت الموظفة وأمرت أحد المرافقين لها بأخذ الميزان الوحيد الخاص بالبقالة,..... وبهذه الوسيلة في ممارسة السلطة جرد هذا المواطن من الأداة الوحيدة التي تمكنه من تسيير عمله ومن ممارسة نشاطه كتاجر ومن ثم تحويله الى إنسان مقهور ومقلوب على أمره, ..... وعندها لم أستغرب لنوع التعليقات الكثيرة والمتنوعة من أهل ألحى:
* تقول امرأة كبيرة في السن: " والله حضرنا زمن الإنجليز وما شفنا ذي دا أبدا,.... دا نهب عديل. !!!!! * ويقول آخر: " ما هذا الذى يحدث أمامنا, كيف ينقلب موظف تحصيل الى: " خصم وحكم في آن واحد ألا يوجد قضاء بالدولة . " ؟؟؟ ... * .وتوالت التعليقات نسمع آخر يقول " هل نحن فعلا أمام دولة نظامية وحكومة تحتكم لدستور وقوانين عادلة منبثقة منه أم أمام: " ما يسمى حكم المافية "... لا تحتكم الاّ للقوة ولا شيء غير القوة. ؟؟؟؟ ..... وهنا تصدى لهم آخر قائلا: " يا إخوانا لا تظلموا الموظفة إنها مأمورة إنها تطبق التعليمات وللوائح التي تصدرها المحليات في هذا الشأن, .... صحيح أنها مخالفة ومجافية تماما للدستور الموقت ولكن ماذا في يد الموظفة اذا كانت حكومة الإنقاذ لا تريد الرجوع للحق بالتخلص من قوانينها الجائرة. ؟؟؟؟؟؟؟
وهنا عادت بي الذاكرة الى حوار قديم سبق واجري في العام 1983 مع الأستاذ والمحامى والنائب بمجلس الشعب آنذاك / على عثمان محمد طه – ( نائب رئيس الجمهورية حاليا) – جاء فيه سؤال عن رأيه في: " قانون الطمأنينة. " الذى أصدره الرئيس نميرى حينها يقول معبرا عن رأيه في القانون المذكور: " إن هذا القانون يتنافى مع المبادىء الدستورية هذا من ناحية, ومن الناحية الأخرى فانه يوسع من نطاق صلاحيات القوات النظامية (الجيش والشرطة)في منع التجمعات والتظاهرات بإتباع مراحل معينة في البت في هذه التجمعات, إذ يخول للبوليس استخدام كل الوسائل المتاحة للحد منها سواء باستخدام الغاز المسيل للدموع أو الضرب بالعصا فإذا عجز البوليس فان القانون يخول للجيش التدخل واستخدام القوة النارية إن أدى الأمر الى ذلك, .....وبذا يكون القانون قد جعل: ( كل السلطات التي بيد القاضي في يد قائد القوة النظامية أو البوليس, وفى هذا مساس لصلاحيات القضاء, بمعنى أن يكون: " الخصم هو الحكم. " ........ وهذا تعسف في استخدام واستعمال القوة. ) .......... وتابع قائلا: " أما الذين يقبض عليهم في تجمعات محظورة أو مشبوهة فان اجرآءت محاكمتهم طبقا لقانون الطمأنينة العامة تنتهك ثلاثة مبادىء :-
أولها : مبدأ تقديم المتهم الى محاكمة عادلة ووجود قاضى مختص ولكن القانون أبعد القاضي من المحكمة وأعطى السلطة لقائد القوة النظامية أو الشرطة , فيمكن للجندي أو الشرطي في أي رتبة أن يقبض على المتظاهر ويحاكمه فورا , !!!! وفى هذا انتهاك لحرمة القضاء وفى ذلك خطآن: ( الأول): أنه خالف اجراءت المحاكمة التي نص عليها الدستور والقوانين. و ( الثاني ) : إبعاد صلاحيات القضاء .
ثانيها : القانون ينص على فورية المحاكمة إذ يمكن محاكمة الجاني في نفس مكان وقوع الجريمة أو في ميدان عام أو مركز بوليس أو مركز مطافي مثلا ولا حق له في الدفاع عن نفسه إذ يحول القانون دون استخدام محامى أو شهود, .... وفى هذا محالفة لدستور البلاد.
ثالثها : تتم المحاكمة طبقا لقانون الطمأنينة العامة بصورة إيجازية, ..... وفى رأيي إن هذا من أكبر العيوب إذ أنه يحرم المتهم من حق الاستئناف كما يستشف ذلك من نص المادة (3) والمادة (14) من القانون, فليس من حق المتهم أن يستأنف أي حكم صادر عليه. " ...........انتهى.
وبعد عرض نص هذا الراى القانوني السديد كاملا من مصدره المنوه عنه أدناه لا يسعني الاّ أن أختم هذا العرض بالآية الكريمة من كلام رب العالمين: (( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون . )) صدق الله العظيم

المصدر كتاب: " القول الصادق عن الفجر الكاذب. " ... تأليف الأستاذ/ محمد وقيع الله

..........تابع


(18)

• عقيدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قرأت لك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 2 من اصل 2انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2
 مواضيع مماثلة
-
» قرأت لكم عن المحبة
» تابع : " قرأت لك "

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
...منتديات الســـــــادة الختمية الميرغنية... :: المنتديات العامة :: المنتدى العام-
انتقل الى: