صحيفة آخر لحظة تخسر حرب إشانة سمعة مولانا وقومه وتفوز بكتابتها كذابة

كشفت مصادر «آخر لحظة» عن تفاصيل لقاء رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، الأصل، مولانا محمد عثمان الميرغني، مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه ووالي الخرطوم د. عبد الرحمن الخضر الأربعاء الماضي. وأكدت المصادر أن الميرغني طالب رئاسة الجمهورية بمنصب مساعد رئيس الجمهورية لنجله محمد الحسن الميرغني ومنصب وزير اتحادي أو ولائي للناطق الرسمي باسم الحزب الأستاذ حاتم السر وفقاً لاتفاقية القاهرة. وأوضحت المصادر أن الميرغني طالب والي الخرطوم خلال لقائه به أمس الأول بالتعويض أو التسوية مقابل قطعة أرض تتبع للمراغنة باعها الوالي السابق د. عبد الحليم اسماعيل المتعافي لشركة استثمارية. وقالت المصادر إن اللقاءات ركّزت على تفعيل لجنة الحوار المشتركة بين الوطني والاتحادي الأصل.

http://www.akhirlahza.net/news/portal/index.php?type=3&id=24275&bk=1

صدرت الصحيفة بهذا الخبر العدد رقم 1083 وبالخط العريض عنونت:

«آخر لحظة» تكشف تفاصيل لقاءات الميرغني وطه والخضر

المناصب ليست هاجساً والحقوق والأراضي المنهوبة بقوة السلاح بواسطة أولياء نعمة الصحيفة عائدة جزماً لأنها حق وراءه مطالب ولن يضيع وهؤلاء ليسوا أول من صادر ولن يكونوا آخرهم.

مولانا يبحث عن ما يجنب بلادنا خطر التمزق وويلات التدخلات الأجنبية متسامياً عن كل الأساليب القذرة التي ينتهجها الخصوم.

عدم الرضا من مولانا بسبب رفض التحالف مع الوطني واختياره للطريق الثالث بتصريحه للشرق الأوسط بأن الاتحادي سيخوض الانتخابات منفرداً هو الذي يعرضه لهذه الحملة الرخيصة, وفوق هذا فقد صرح لسادة الصحيفة بأنه والحركة الشعبية ملتزمين باتفاقية الميرغني قرنق!!!! السيد الحسن وحاتم السر أهل لأعلى المناصب في البلاد وقوة الدفع الجماهيرية التي يتمتعان بها ستقودهما إليها.

صحيفة آخر لحظة تخسر حرب إشانة سمعة مولانا وقومه وتفوز بكتابتها كذابة Topicimg

نفي هذا الاكتشاف جاء في عدد اليوم وفي الصفحة الثالثة وبأصغر خط تكتب به الصحيفة وفي أربعة أسطر وإني لأعجب من هذا الحس الصحفي الصدوق التي تتمتع به هذه الصحيفة !!!!!!!!!!!

((لا يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً))

صحافة آخر زمن يا أخي الحبيب جمرة... نسأل الله لهم الهداية والصلاح...

أرجوك أنقل لنا إعتذار الصحيفة لأن رابطها لا يعمل اليوم...

ولك محبتنا...

أبو الحُسين...

هو ليس اعتذاراً أخي أبو الحسين فهؤلاء القوم لا يعرفون ثقافة الاعتذار بل يصرون علن على ما فعلوا وانظر ما أنقله هنا بحرفه:

توضيح من مكتب الميرغني

نفى مكتب رئيس الحزب الاتحادي الأصل أن يكون مولانا محمد عثمان الميرغني طالب في اجتماعه مع نائب رئيس الجمهوريةالأستاذ علي عثمان محمد طه بتعيين نجله السيد محمد الحسن مساعداً لرئيس الجمهورية وحاتم السر علي وزيراً.

الأخ محمد جمرة
لك التحية ولكل الاعضاء
واشكرك على اهتمامك بما يدور ويدور في الساحة من امور هامة كهذه
يكفي انه سليل الدوحة النبوية الهاشمية فالتحية لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني ووفقه الله وحفظه وحفظ ابنائه ومريديه واتباعه في كل اصقاع العالم الاسلامي..

لعنة الله علي الكاذبين

الاخ ود نايل لك التحايا

وتشكرعلى المرور
وليس الكذب جديدا فقبل هذا قيل أن الحزب الاتحادي وافق على التحالف مع المؤتمر الوطني
في الانتخابات على أن تكون الرئاسة للبشير مقابل أن يتنازل المؤتمر عن الدوائر التقليدية للاتحادي!!!!!
أما في موضوعنا هنا فقد نقل الصحفي جبريل محي الدين في سودانيز أونلاين وهو شاهد عيان على المقابلة أن الوالي لم يجتمع مع السيد وأن الكلام كان يدور حول النقاط الخلافية في اتفاقية القاهرة بسبب عدم التنفيذ!!!! فما أعظم الذي يفترون وما أهونه على نفوسهم التي لا تستحي أن تجترح كذبة تفضح ويبقى شينها!!!!!
كيف يتعامل مولانا مع هؤلاء القوم وانظر كيف يتعاملون معه !!!!
وما هو إلا قول هشام الحيص بيص:
ملكنا فكان العدل منا سجيةً ولما ملكتم سال بالدم أبطح
ويكفيك هذا التفاوت بيننا فكل إناء بالذي فيه ينضح.
رحمه الله رحمه واسعة وذلك أن أحدهم رأى سيدنا علي بعد مقتل الإمام الحسين وقال له: قال الرسول صلى الله عليه وسلم اذهبوا فأنتم الطلقاء وهذا دم أهل بيته يسفح على الطف !!!!
فقال له الإمام على كرم الله وجهه: اذهب للحيص بيص وسينبيك الخبر - وكان من مواطنيه - فلما أصبح ذهب إليه وأخبره فقال هما بيتان من الشعر قلتهما البارحة !!! وهما: ملكنا .... الخ

العم هاشم أرو

لك التحية على المرور
وقال صلى الله عليه وسلم: ( إذا كذب المرء تباعد عنه الملكان من نتن ما جاء به ) أو كما قال.
وقد قال الإمام الشعراني في لطائف الأخلاق والمنن: إن لكل معصية رائحة وأنه مما تمنن الله به عليه هو تمييزه لها.
فكم يا ترى تباعدت الملائكة عن هذا المؤتمر الذي يكذب صباح مساء؟؟؟؟؟
لن يجد ملكاً مسلكا يرجع به إليه والحال هكذا!!! بل لن يجده كذلك الشعراني أو مثله فيا ويح قوم طردوا عنهم بأفعالهم الملائكة والصالحين !!!
لك الله يا بلادي ؟؟

الإخوة الأعزاء

السلام عليكم
كل من هب و دب يتكلم على اللقاء الذي جمع بين مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والبشير مؤخرا ، وكل يكتب على كيفيته ، ويحلل حسب الرؤية التي يراها ، ولكن نقول لهم يبقى السيد محمد عثمان الميرغني كما هو سليل الدوحة النبوية لا تغيره الظروف ولا ينقاد وراء هؤلاء الذين يريدون أن ينالوا من قدره في عالم السياسة ، ومولانا أدرى من كل شخص بالمصلحة العامة للوطن أولا ومن ثم للحزب والطريقة الختمية ، وهو يعرف ماذا يعمل ومتى يعمل وكيف يعمل ، مولانا يملك كل مقومات القيادة والتحاور والدبلوماسية وكسب الطرف الآخر ، الوطن محتاج لا مثال مولانا الميرغني في اطروحاته الذي ظل متمسك بها طوال الفترة التي كان فيها خارج البلاد ، وهو عندما تحدث مخاطبا الجمع الذي حضر لتأبين مولانا السيد احمد .. انه لا يريد سلطة ولا يريد شي بل يريد كل ما هو يصلح الوطن ويلم اوصاله ، ويخدم المواطن .. فليمضي مولانا في هذا الدرب ونحن من خلفه سائرون ان شاء الله .

ولكم جزيل الشكر

محمد عبده كتب:: الإخوة الأعزاء

السلام عليكم
كل من هب و دب يتكلم على اللقاء الذي جمع بين مولانا السيد محمد عثمان الميرغني والبشير مؤخرا ، وكل يكتب على كيفيته ، ويحلل حسب الرؤية التي يراها ، ولكن نقول لهم يبقى السيد محمد عثمان الميرغني كما هو سليل الدوحة النبوية لا تغيره الظروف ولا ينقاد وراء هؤلاء الذين يريدون أن ينالوا من قدره في عالم السياسة ، ومولانا أدرى من كل شخص بالمصلحة العامة للوطن أولا ومن ثم للحزب والطريقة الختمية ، وهو يعرف ماذا يعمل ومتى يعمل وكيف يعمل ، مولانا يملك كل مقومات القيادة والتحاور والدبلوماسية وكسب الطرف الآخر ، الوطن محتاج لا مثال مولانا الميرغني في اطروحاته الذي ظل متمسك بها طوال الفترة التي كان فيها خارج البلاد ، وهو عندما تحدث مخاطبا الجمع الذي حضر لتأبين مولانا السيد احمد .. انه لا يريد سلطة ولا يريد شي بل يريد كل ما هو يصلح الوطن ويلم اوصاله ، ويخدم المواطن .. فليمضي مولانا في هذا الدرب ونحن من خلفه سائرون ان شاء الله .

ولكم جزيل الشكر

كلام من ذهب أخي الحبيب محمد عبده...

دايماً كلامكُن يعجِب شباب الختمية...

ربنا يحفظكم ويزيدكم من علمه وحكمته كمان وكمان...

التحية لكم جميعاً ورمضان كريم وتصوموا وتفطروا على خير واعفو مننا وربنا يتقبل -
موضوع الجماعة ديل بنجيه راجعين برواقة

اذكر مرة كانت في حولية بمسجد السيد علي الميرغني وكان سوف يخاطبها عبر الهاتف الجوال مولانا السيد محمد عثمان الميرغني من الخارج وقمنا بحشد ابناء الريف الشمالي من الختمية والاتحاديين وظللنا نهتف بطول الطريق من الجزيرة اسلانج عاش ابو هاشم عاش ابوهاشم حتى وصلنا مسجد السيد علي الميرغني وعند وصولنا وجد صوتنا بحّ من كثرة الهتافات وعبر هذه الكلمات اردت ان اهتف باعلى صوتي
عاش ابو هشام - عاش ابو هاشم - عاش ابو هاشم
وتاني لو ربنا مد في الاجال بجيكم راجع
ولكم التحية
ياسر علي نايل محمد

شهادتي لله
صراع (التحالف) ما بين عطا المنان وحاتم السر
الأستاذ الهندي عز الدين السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته أصابت الدهشة الكثيرين في الاتحادي الديمقراطي (الأصل) وهم يطالعون إفادات المهندس الحاج عطا المنان القيادي بالمؤتمر الوطني، في حواره مع جريدة (التيار) بتاريخ 1/9/2009م، وهو يؤكد أن مولانا الميرغني قد وافق على ترشيح الرئيس البشير للرئاسة في الانتخابات المقبلة، بل مضى عطا المنان أكثر من ذلك - وهو القابض على ملف التفاوض عن حزبه مع الاتحادي الأصل - وأشار لوجود واكتمال عناصر التحالف في المستقبل بين الوطني والاتحادي الأصل. عنصر الدهشة والاستغراب جاء انعكاساً طبيعياً لوجود أوركسترا ظلت على الدوام تعزف لحناً مضاداً في أروقة حزب (مولانا)، عن استحالة التقارب والتحالف مع المؤتمر الوطني حتى وفق اشتراطات محددة، بسبب انعدام الثقة مع الطرف الآخر، وقد كان الأستاذ حاتم - منطلقاً من أجواء العمل الخارجي النضالية - على رأس أولئك الذين يرفعون أوراق الفيتو حيال المؤتمر الوطني. وعلى المستوى الشخصي لا أرى غضاضة في ذلك، فهناك من يعتقد بأن الفائدة تكمن في تطوير صيغة التجمع كوعاء شامل للسودانيين، مع ضرورة البحث عن تحالفات وتجارب أخرى تلامس الأوتار التاريخية والنفسية لحزب الحركة الوطنية، فضلاً عن وجود رؤية تؤطر إلى أهمية تنظيم الحزب وترتيب أوضاعه في الأيام القادمات. وعلى جانبي معادلة الاقتراب والتباعد من المؤتمر الوطني، كانت هناك جماعة خفية تستحوذ على جرعات استثنائية ورحابة مميزة في الصولجان، تستطيع من خلالها استئصال بؤر التعثر حول التلاقي مع المؤتمر الوطني وبالتالي تحقق ما تريد، بينما يسبح ساسة الحزب في أجندتهم الرافضة لا يعلمون ما يدور وراء الأكمة. استناداً على تلك المعطيات جاءت إشارات عطا المنان حول التحالفات المرتقبة ومؤازة مولانا للرئيس البشير حيث لم تأت من فراغ، والدليل على ذلك أنه أطلقها في الهواء الطلق عبر الآلة الإعلامية. ولا أعرف كيف يتعامل الأستاذ حاتم السر والمتعاطفون معه إزاء تلك التطورات، سيما وأن أحزاب المعارضة والحركة الشعبية دفعت برسائل سالبة حول معلومات التحالف، فهل يستخدم أسلوب النفي الذي ظل ملازماً له في المنهج الإعلامي أم يتبع أسلوب الساسة في الغرب وأمريكا، عندما يؤكد أحدهم عند المطبات بعدم درايته بالموضوع، ومن قال لا أدري فقد أفتى بحسب الحكمة الفقهية. وأخيراً لست غافلاً عن العلاقة الوجدانية بين (مولانا) و (حاتم) التي تجعل الأخير لا يخرج من خط المرجعية المرسوم. الحاج عطا المنان لم يعرف عنه الكذب، فهل هذه بدايات مشروع التحالف بين (الوطني) والاتحادي الأصل في الانتخابات القادمة؟
عادل عبده - اتحادي ديمقراطي

لماذا أيها الشقيق عادل عبده تخوض في هذا الوحل؟؟

سألت نفسي من كتب هذا؟؟ أهو عادل عبده أم الهندي عز الدين؟؟؟؟
والتوت علامة الاستفهام كبيرة في مخيلتي عندما ألحقت باسمك إضافة (اتحادي ديمقراطي)
فهل أبرز هذا التعريف بالانتماء بعد المقال الواقع؟؟؟
فهذه أول مرة أقرأ هذا التعريف باسمك أستاذ عادل!!!
الصراع بحسبك هو بين الحاج عطا المنان الذي لا يكذب وحاتم السر الذي لا يخرج عن خط المرجعية المرسوم!!!
الخبر الذي نحن بصدده الآن هو من صحيفة المهندس الحاج عطا المنان التي قالت يوما قريبا أنها كشفت أن مولانا طلب من نائب الرئيس تعيين نجله السيد الحسن وحاتم السر ونفى ذلك بنفسه وقال هذا فريق اللجلج!!!فكيف يكون الكذب إم لم يكن كهذا؟؟
أما حاتم السر الذي شهدت له بعدم الخروج على خط المرجعية, فلا يقول إلا ما تقوله المرجعية وإلا كانت شهادتك زوراً!!!! هذا التناقض لا يشبهك أيها الشقيق عادل فهل هو ملتزم بخط المرجعية - المؤازر للبشير بزعمك - أم منطلقاً من أجواء العمل الخارجي النضالية!!!
المؤتمر الوطني لم ينتظر لترشيح البشير موافقة مولانا لأنه ببساطة ليس عضوا في الحزب على الأقل, فكيف إذا كان هو العدو الذي ترتعد منه الفرائص؟؟؟؟
وأن يقول المهندس أن مولانا موافق على ترشيح البشير فليس هذا حجة, بل هي أمنية غالية تدبج لأجلها الأكاذيب التي تسير بها ركائب آلة المؤتمر الإعلامية الضخمة عساها تصبح واقعاً أو تصبح معلومة مصدقة عند المستهدفين على الأقل حتى وإن كانت في الواقع كذبا محضاً!!!
وسؤالنا الملح جداً : موافقة مولانا وحزبه على ترشيح البشير, هل تعلم من مولانا أم من المؤتمر؟؟؟؟ فليقل المؤتمر ومهندسوه ما شاءوا فليس القول في هذا الشأن قولهم.
هل ما يطلقه مهندسو المؤتمر في الهواء الطلق دليل؟؟؟؟؟
الحديث الشريف يقول: ( إذا كذب العبد تباعد عنه الملكان من نتن ما جاء به ) وانظر إلى الأكاذيب التي تطلقها آلة المؤتمر في الهواء الذي سلبه الحديث الشريف الطلاقة!!!! نتن الأكاذيب يملأ الأرجاء أيها الشقيق وأنت أكبر من أن يقال لك هذا ومن أن يكون مصدرك عندما تكتب عن حزبك خصومه.
وبحمد الله لم بنف أحد الخبر غير مولانا الذي قلت بمؤازرته للبشير ( بينما يسبح ساسة الحزب في أجندتهم الرافضة لا يعلمون ما يدور وراء الأكمة ) انظر إلى سونا اليوم 3-9 في نقلها عناوين الصحف:
(الأحداث) : الميرغني ينفي التحالف مع الوطني.
(الصحافة) : الميرغني : لا للمشاركة إلا مع الكافة ولا للعداء مع (الوطني).
وفي تفاصيل خبر الأحداث الذي تصدر عدد اليوم بالأحمر العريض:
قطع زعيم الحزب الاتحادي محمد عثمان الميرغني الطريق أمام التكهنات بقرب تحالفه مع المؤتمر الوطني في الانتخابات المقبلة, وقال الميرغني في حفل إفطار بقر إقامته بفيلا مصر الجديدة ( لا تحالف مع المؤتمر الوطني اليوم أو غداً أو حتى في المستقبل إلا وفق صيغة قومية تتفق عليها القوى السياسية جميعها ) انتهى ونحن نقول بما يملأ الفضاء طيباً باذن الله أن الميرغني لا يكذب لا يكذب لا يكذب. وكم نتمنى أن يكتب الشقيق عادلاً ما اعوج منه بعد أن قطع الميرغني قول كل مهندس.

الحق أبلج والباطل لجلج.

الحزب الاتحادي الديمقراطي (الاصل)

توضيح حول مزاعم التحالف مع المؤتمر الوطني

نشرت جريده التيار في الخرطوم في عددها الصادر اليوم 31\8\2009 و علي صدر صفحتها الاولي العدد 13 تصريحات للسيد الحاج عطا المنان عن حزب المؤتمر الوطني يزعم ان اتفاقا قد تم بين حزبه و الحزب الاتحادي الديقراطي (الاصل) بترشيح المشير عمر البشير لرئاسه الجمهوريه و الاتفاق علي توزيع دوائر بين الحزبين .

و اود ان اعلن ان مثل هذا الامر لم يُناقش داخل الحزب و مؤسساته و لا يمكن مطلقا ان يكون هذا هو موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي و لا احسب ان احداً من قيادة الحزب يجرؤ ان يتخذ هذا الموقف و ذلك للاسباب التاليه : -

اولاً: ان من يفعل ذلك يكون قد بصق علي تاريخ الحزب و ارثه النضالي .

ثانياً: ان قواعد و جماهير الحزب لا ترفض التعاون مع الانظمه الشموليه و احزابها فحسب ، بل تعمل علي مناهضتها .

ثالثاً : ان مثل هذا الاتفاق ينطوي علي اجازة كاملة لممارسات حزب المؤتمر الوطني في القهر و الاستبداد و مصادرة الحقوق الديمقراطيه للشعب السوداني .

رابعاً : ان مثل هذا الاتفاق يُعد خروجاً فاضحاً علي شرعية الحزب و انتهاكاً لدستوره و الذي علي اساسه تم تسجيل الحزب . فقد حدد دستور الحزب المجاز في مؤتمر المرجعيه بالقناطر الخيريه الذي عُقد في القاهره في الفتره من 4\5\2004 و حتي 7\5\2004 احكاماً تُلزم كل مؤسسات الحزب دون استثناء لا يجوز الخروج عليها . فقد جاء في صفحه 4 بان رسالة الحزب هي: ( التصدي بجسارة و صلابة لكافة اشكال الحكم الديكتاتوري ) . و جاء في الصفحه 6 تحت عنوان المبادئ و الاهداف ( رفض كافة اشكال الحكم الديكتاتوري و الشمولي عسكرياً كان ام مدنياً و التعهد بالنضال ضد اي نظام يسلك ذلك المنحي و مقاومته بصلابة و تصميم ) و هذا النص يُلزم كل مؤسسات الحزب و جماهيره بالاتي : -

1- رفض اي حكم ديكتاتوري او شمولي عسكرياً كان ام مدنياً

2- التعهد ( ان العهد كان مسئولاً) بالنضال ضده .

3- لا يكفي النضال بل لا بد من المقاومة

4- لا تكفي المقاومه بل لا بد وان تكون المقاومه بصلابة .

5- لا تكفي المقاومه بصلابه بل لا بد وان تكون المقاومه بتصميم .

خامساً: ان مثل هذا الامر لم يُناقش في المكتب السياسي للحزب كمان ان المكتب السياسي نفسه مقيد تماماً بارث الحزب النصالي و بدستوره و هو لا يمارس صلاحياته الا في اطار الدستور الذي انشأه و حدد صلاحياته .

سادساً: هذه التصريحات تاتي في اطار سياسة المؤتمر الوطني في تمزيق القوي الوطنيه و تقسيمها حيث ظلت هذه سياسته المستقره مع كل الاحزاب في الشمال و الجنوب و مع الحركات المسلحه في دارفور و الشرق ، و انا ادعو كل عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي الا يكون عوناً للمؤتمر الوطني في تحقيق مأربه .

و عليه فان الدخول مع الحزب الشمولي في اتفاق بل في تحالف انتخابي بما يتبع ذلك من توافق في الرؤي و المواقف هو خروج صراح علي دستور الحزب المُجاز في مؤتمر و الذي علي اساسه تم تسجيل الحزب ، و يُعد عملاً خارج المؤسسه و انتهاكاً لارثه النضالي و مصادماً لقناعة جماهيره ، و ادعو قواعد الحزب لكشف مخططات المؤتمر الوطني و احباط اي مسعي للتقارب معه .

علي محمود حسنين

نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي

13\8\2009

عاش أبوهاشم ،عاش أبوهاشم ،عاش أبوهاشم
ولا للكذب والإفتراء والبهتان .وسيظهر الله الحق الذى هو أوضح من ضوء الشمس .الذى لاتراه الخفافيش .

هذه التصريحات تاتي في اطار سياسة المؤتمر الوطني في تمزيق القوي الوطنيه و تقسيمها حيث ظلت هذه سياسته المستقره مع كل الاحزاب في الشمال و الجنوب و مع الحركات المسلحه في دارفور و الشرق ، و انا ادعو كل عضو في الحزب الاتحادي الديمقراطي الا يكون عوناً للمؤتمر الوطني في تحقيق مأربه .

أخيراً استسلم الهندي عز الدين
شهادتي لله

حول آمال التحالف مع (مولانا)

عكس ما يظن البعض، لا أعتقد أن هناك بارقة أمل تشير إلى (تحالف) محتمل بين حزبي (المؤتمر الوطني) و(الاتحادي الديمقراطي) بقيادة مولانا الميرغني خلال حملة الانتخابات القادمة.. وذات الشيء ينطبق على مسار (المؤتمر الوطني) وحزب (الأمة القومي) بقيادة الإمام الصادق المهدي، والأسباب عديدة، تؤكدها وقائع التاريخ وذكريات الماضي. فالاتحاديون وعلى رأسهم (مولانا) لا يمكنهم أن ينسوا أو يتناسوا أن (المؤتمر الوطني) هو الذي انقض على حكومتهم (الائتلافية) مع حزب الأمة ليلة الثلاثين من يونيو عام 1989، ولابد أن كأس المرارة أشد مرارة في حلق السيد الصادق الذي كان رئيساً لوزراء تلك الحكومة التي ذهبت بليل. لكن الاتحاديين والأنصار فشلوا طوال العشر سنوات الأولى من عمر (الإنقاذ) أن يهزوا شعرة من رأس النظام القابض بجبروت عسكري صاخب وسند سياسي وفكري وروحي تمثله الحركة الإسلامية بقيادة عرّابها الشيخ «حسن الترابي»، ورويداً رويداً اهتزت تركيبة (التجمع الوطني) المعارض الذي كان يتزعمه السيد محمد عثمان الميرغني، ويدير أمانته العامة السيد مبارك الفاضل المهدي ممثلاً لحزب الأمة. وفي العام 2000م انسحب حزب الأمة من (التجمع) ووقع اتفاق «نداء الوطن» في جيبوتي، ثم جاء (التجمع) متأخراً ليوقع اتفاق القاهرة مع الحكومة بعد أن مضت اتفاقية السلام الشامل إلى منصة الاحتفالات!! { وغير هذا، فإن تياراً مؤثراً داخل حزبي الأمة والاتحادي يقف معارضاً لأي تقارب مع المؤتمر الوطني انطلاقاً من قاعدة المرارات وآثار المواجهات العنيفة في سنوات الإنقاذ الأولى. لكن السيد «الميرغني» - بعيداً عن هذا التيار المناوئ للإنقاذ - فإن شخصيته عسيرة الفهم، صعبة المنال، رغم ما يبدو عليها من بساطة، ولهذا فإن ما يتردد عن إمكانية الاعتماد على ميثاق صادر عنه، أو من قيادات قريبة منه، حول مشروع تحالف مع (الوطني) أو (الحركة) أو غيرهما من الأحزاب يبقى (محل شك) إلى أن يحين الميعاد.. ولا أدل على ذلك من تلك الرواية التي قصها على مسامعنا الدكتور «الترابي» في نهايات العام 1999، عندما كنّا نتسامر معه برفقة الراحل الشهيد محمد طه محمد أحمد في صالونه الرحيب بداره بحي المنشية. والقصة مازالت عالقة بذاكرتي، وملتصقة بخاطري. يروي لنا الشيخ «الترابي» أنه وبعد ظهور نتيجة انتخابات العام 1986، حيث حصلت الجبهة الإسلامية القومية على أكثر من (50) مقعداً في البرلمان، بينما حصل الاتحادي الديمقراطي على أكثر من (60) مقعداً، أنهم ثلاثة من قيادات الجبهة، أذكر منهم اللواء «م» الفاتح عبدون، وثلاثة من قيادات الاتحادي أذكر منهم الشيخ «حسن أبو سبيب» اجتمعوا بحضور «الترابي» و«الميرغني» في دار بمدينة الثورة بأم درمان وانتهى الاجتماع على اتفاق بتشكيل حكومة ائتلافية بين «الاتحادي» و«الجبهة» وتشكيلات صغيرة أخرى. لكن «الترابي» فوجيء بعد أيام من ذلك الاتفاق (المحضور) بإعلان اتفاق بين «الأمة» و«الاتحادي» تشكلت بموجبه حكومة الصادق المهدي الأولى في العام 1986!! وفي ظني، أن لاءات الميرغني التي تتضمن (لا للعداء مع المؤتمر الوطني) هي مجرد محاولة للابتعاد عن أي مصادمة مع المؤتمر الوطني وحكومته التي تملك أدوات (الترغيب) و(الترهيب). «الميرغني» لن يترشح لرئاسة الجمهورية عكس ما أعلنت قيادات الحزب أمس في مؤتمر صحفي، ربما يترشح أحد (المتفلتين) من قيادات الحزب للرئاسة، لكن الميرغني في ذات الوقت لن يتحالف (بأخوي وأخوك) مع المؤتمر الوطني.. والله أعلم.

الميرغني يرفع العصا

منذ مدة ليست بالقصيرة تكاد الرؤى والتوجهات تبدو متباعدة وغير متطابقة بين السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي ونائبه على محمود حسنين، قبل أن يردم الميرغني تلك الهوة الفاصلة في مواقف الرجلين نهاية الإسبوع الماضي ويقترب اكثر من نائبه حسنين، وذلك حينما أشهر عصاه التي ألقاها أرضاً مدة ليست بالقصيرة، في إفطاره الذي اقامه بداره في القاهرة، في وجه المؤتمر الوطني عندما قطع التكهنات بأن لا تحالف ثنائي مع المؤتمر الوطني في الإنتخابات القادمة.
فحديث الرجل الذي بدأ مفاجأة للساحة السياسية التي كانت ترصد خطوات التقارب بينه وقادة المؤتمر الوطني، خاصة بعد لقاءاته التي عقدها مع الرئيس البشير ونائبه على عثمان طه، يبدو أنه وجد نفسها بعدها بعد أن أشارت تكهنات مجالس المدينة الي أنه لم يظفر منها بما كان يريده، خاصة اعادة الممتلكات والتعويضات التي كان يطالب بها، ما دفعه للعودة الي حكمة «العصا لمن عصي» التي ربما وجد الميرغني ضالته فيها هذه المرة بعد أن إختارها شعاراً إنتخابياً له في الانتخابات المقبلة.
فحديث الميرغني القوي بعد الإفطار يشير الي أنه مازال يحتفظ ببعض كروت وخيوط اللعبة السياسية، ولم يصل مرحلة الإستسلام من مراوغات المؤتمر الوطني، فرفع عصا من القاهرة له أكثر من دلالة فالميرغني سبق وأن اشتكي للمصريين الحكومة عن عدم تنفيذها اتفاق القاهرة، وكأنه أراد أن يوصل بحديثه رسالة مفادها، أن لي فيها مآرب لم تدركوها، وبلغة اخري أنها قد تكون عصا المعارضة التي تستند إليها إذا رفضتموها. كما ان قوة حديثه تكاد تتطابق لأول مرة منذ انهاء العمل المسلح عبر التجمع الوطني مع نائبه على محمود حسنين الذي يصفه قادة المؤتمر الوطنى بأنه يغرد خارج سرب الإتحاديين عند طرح مواقفه المتشدده اتجاههم، ولكن حديث الميرغني بان «لا تحالف ثنائي مع المؤتمر الوطني اليوم أو الغد أو بعده أو حتى في المستقبل إلا وفق صيغة قومية تتفق عليها القوى السياسية جميعها» أعاد لهجة حسنين لكل الجسد الإتحادي وجعل مواقفه وخطه السياسي يبدو متطابقاً مع مولانا الميرغني، الذي إستبقه حسنين ببيان أصدره قبل إسبوع، قال فيه ان التحالف مع الوطني خروج عن الشرعية الاتحاديه. فهل تشكل تصريحات الميرغني نهاية حقبة في علاقته بالمؤتمر الوطني، أم انه رفع عصاه لممارسة مزيد من الضغط للحصول على مزيد من المكاسب السياسية!!.

http://www.alsahafa.sd/News_view.aspx?id=76675

» لقاء صحيفة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني .(1)
» حوار صحيفة الوطن مع السيد محمد عثمان الميرغني . (3)
» صور مولانا مع سلفاكير بالقاهرة
» عاجل : وصول مولانا الى ...
» مذكرة مولانا الميرغني