قال الله تعالى
(وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
صلوات الرسول أى دعوات الرسول قربه لهم عند الله أى وسيله لهم(كما فى تفسير الجلالين) فهل هذه الوسيله خاصه فقط بمن حضر زمن النبى وإن كان كذلك فلما ينزل بها قرآن يتلى الى يوم القيامة إلا لكى نقتدى بهم ونفعل فعلهم ثم إن ربنا أقر ذلك وقال (ألا إنها قربة لهم)
ولذلك ورد عن سيدنا رسول الله أنه قال :
حياتي خير لكم وموتي خير لكم تعرض علي أعمالكم فما كان من حسن حمدت الله عليه وما كان من سيئ استغفرت الله لكم
الراوي:عبدالله بن مسعود المحدث:السيوطي - المصدر:الخصائص الكبرى - الصفحة أو الرقم: 281/2
خلاصة الدرجة:إسناده صحيح
من الآية الكريمة والحديث الشريف نجد أن مسألة دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم لأمته وإستغفاره لهم بعد وفاته لا شئ فيها ويكون طلبنا الدعاء والإستغفار لنا من سيدنا رسول الله بعد وفاته جائز ولا شئ فيه بل هومن الأمور المحمودة كما أثنى الله على الأعراب فى الآيه الكريمة