ذهب إلى عمه السيد محمد سر الختم بمصر وهناك انتسب للأزهر وعمل على معارضة المهدية مع عدد من الضباط والتجار السودانيين. وعند الغزو الثنائي عاد للسودان مع الجيش الذي كان بقيادة الجنرال كتشنر. وقد رأت سلطات الحكم الثنائي أن محاربة المهدية والأنصار لن تتم إلا بمساعدة الطرق الصوفية التي حاولت المهدية منعها، فوقفت إلى جانب الطريقة الختمية. ترأس الوفد الذي ذهب إلى بريطانيا عام 1919م لتهنئتها بانتصارها في الحرب العالمية الأولى. انتخب رئيساً لحزب الأشقاء الذي كان يدعو للاتحاد مع مصر.
العزيز / سمــــــك
اولا اود ان اوضح بان السيد على الميرغنى لم يعد الى السودان بمعية الجيش الغازى بقيادة اللورد كتشنر انما اتى بعد اوقبل الغزو بسنة تامة !!!!!!!
نوضح ايضا بان الطريقة الختمية لم تخاصم الانصار على الارجح ولكنها اختلفت مع فكر المهدية فقهيا !!!!!!
... لم يقف الانجليز مع الطريقة الختمية كطريقة صوفية دينية لمحاربة الانصار وانما كان هناك بعض الدعم السياسى المرحلى ( فقط للاتحاديين ) !!!!!! هذا ماوجب توضيحه الان !!!!!! وهنالك الكثير .....
ارجو من الاخوه الكرام التاكد من مصادر النقل !!!!! ( وهذا ليس امرا ،،، وانما لتعم الفائدة للجميع )
كما ارجو من الكاتب مراجعة الموضوع برمته ،،،،
مودتى وتحياتى / عبدالحكم