يَارَبِ ارْضَ عَِن الْخَتْمِ الّّذى ظَََهَرَا
بَيْنَ الأمْاجِدِ والسّاداتِ والأمَرَا
قُطْبِ الّزمانِ وَغَْوْثِ الدّهْرِِ مُنْفرِدَا
ميزَابِ رحْمَةِ رَبّ العَرشِ للْفقُرا
سلالة مِنْ رَسُولِ الله عتْرتُهُ
بِاللهِ تَاللهِ حقًا لَيْسَ فيه مرَا
يَجْلِسْ مَعَ النّاسِ لاَ تَمْيِيزَ بَيْنهُمُ
إلاَّ بِنُورٍ لَهُ بَيْنَ الْملاَ ظَهَرَا
يجْلِسْ يُخاطُبُهُم لِكَي يُعَلّمَهُمُ
ثَغْراً نَضِيداً ونُطْقًا يُشبِهُ الدُّرَرَا
يُفيدُهُمْ في عُلُومٍ لاَ نَظِيرَ لَهَا
عِلْمَ الْحَقِيقَةِ والشَّرْعَ الذّيِ ظَهَرا
وثَانِياً فِي حَدِيثِ المُصْطَفَى وَفِى
كُتْبِ التّفَاسِيرِ ثُم النّحْوِ والسّيَرَا
فاقَ الأكَابِرَ فِي عِلْمٍ وفِى عَملٍ
وَلَمْ يُدَانوُهُ فِي رَسْمٍ وَلاَ فَخَرَا
الشّاهِدُ الطّاهِرُ الأسْتَاذُ مِنْ قِدَمٍ
النّاسِخُ الرّاسِخُ الأسْرَارِ َوالغيَرَا
الْعَالِمُ العَامِلُ المَتْبُوعُ فِي عَمَلٍ
القَائِمُ اللّيْلِ بِالأقْدَامِ والسّهَرَا
يَا مُنْكِرينَ عَلَى الخَتْمِ الذِي ظَهَرَا
بُشْراكُمُ بعَمَاءٍٍ القَلْب وَالبَصَرَا
فَهَلْ لَكُمْ مِنْ أبٍ فِي الحَشْرِ يُِرْجَى لََهُ
جَاهٌ إذَا مَا العُصَاةُ يُلْقَوْنَ فِي سَقَرَا
أوْ هَلْ لََكُمْ مِنْ شَفِيعٍ فِي المَعَادِ إِذَا
ضَاقَ الْخِنَاقُ عَلَى الأبْرَارِ وَالفُجَرَا
فَكَيْفَ يَا خَاسِرُونَ تُنْكِرُونَ عَلَىَ
مَنْ رَافِلٌ فِي ثَوْبِ الْهَنَا فَخَرَا
يَكْفِيكَ فِي فَخْرِهِ إنْ كُنْتَ ذَا أدَبٍ
لأنّهُ مِنْ بَنِى السّبْطَيْنِ وَالزّهَرَا
أهْلُ المَقَام وبَيَتٍ عنْدَهُ حَرَمٌ
وَزَمْزَمَ وَالصّفاَ وَالْحجْرِِ وَالْحَجَرَا
ثُمّ الصّلاةُ عَلَىَ المُخْتَارِ خَاتََمةٌ
مَا لاَحَ بَرْقٌ وَهَبّتْ نَسَمةُ السّحَرَا