أفرحك الله يا أخي الحبيب عمر وجعل أيامك وأيامنا كلها أفراح بحب الجوهرة الطاهرة الفردية سيدي وحبيبي محمد بن عبد الله وحب آل بيته الأطهار وصحبه الأخيار...
حقيقي مقال شبعان ومُشبَّع بروحك التي عودتنا دوماً مثل هذه الخواطر العُمرية التُرابية الميرغنية... حفظك الله يا أخي الكريم عمر وجعل ما تكتبه في ميزان حسناتك وأمدك الله بنور الحكمة لامِن تقُول بس... قول آمين...
لك قواسيب مودتي... وواصل خواطرك النورانية يا عزيزي فكم تجدنا في أشد الحوجة لمثل هذه الدروس والعبر... وكل عام وأنت وأهل بيتك الكرام وعموم سادتنا الميرغنية وأحبابهم وكل المسلمين بألف خير وعافية... ويعود علينا وعليكم المولد الجايي والجميع في سعادة وهناء ياااااااااارب...
أبو الحُسين...[/quote]
[size=24][size=24]أخي الأحب .. الجميل .. الحسن الحسين.. الختمي الأصيل، أبو الحسن .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم بحق نبيه المصطفى الذي هو بالمؤمنين رؤوف رحيم أن يهبك ما تريد ويبلغك مقاصدك ويجمعنا في دار أب جلابية في حضرة صاحبة السيادة العظمى وأنجاله..
حسن ظنك في يُشعرني بضعفي، فما بوحي والله إلا حروف أجدها تتواضع لتخبر بما خطر في الفؤاد من فرح بهذا النبي الكريم وبآله الأطهار، حباً فيه وفرحاً به وآله وصحبه، و التزاماً بخير وسيلة عرفتها للوصول، أجد فرحي به صلى الله عليه وسلم وفرحكم به بُشرى خير و علامة سعد ..
لا أشعر بالتكرار أبداً إذ اقول أنه بذكر الله تطمئن القلوب و بذكر الصالحين تتنزل الرحمات، وقد خطر لي أن الذاكر الذي يصدق في ذكر الله يذكره الله استجابةً لذكره فبذكره الصادق ذكره الله وبذكر الله له يطمئن قلبي، ولما جئت بمقاربتي هذه و إنما هي للإيناس لا التفسير، جئت ووقفت امام ما قاله سيدي الصوفي الإمام النووي رضي الله عنه إذ يقول أن بذكر الصالحين تتنزل الرحمات، فتأمل معي قول الرسول صلى الله عليه وسلم من صلى علي مرةً صلى عليه الله عشراً وغيره من الأحاديث المباركة الطاهرة الشريفة في فضل ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم بتمام الأدب وتعظيم السلام، فأنت تسلم عليه صلى الله عليه وسلم و بإذن الله وبوعد منه يرد عليك سلامك ويُصلي عليك الله ! فأنظر إذا كان بذكر الصالحين تتنزل الرحمات فما بالك بسيد الوجود وسابق الأمم و حامل لواء الحمد وصاحب الحوض المورود فداه المال والولد، فأي خير ترومه بعد هذا و أي فضل تريده بعد هذا ، وأعلم يقيناً أن من أحبه صادقاً فإن قلبه يتطهر من كل خبث ومن استمسك به والهاً مصدقاً موداً له ولآله فإن الله يُجري فيه الحكمة و السداد ,, ادام الله مدد سيدي الأستاذ الأكبر مولانا السيد محمد عثمان الختم نفعنا الله به ورحمه ورحمنا به إذ يقول (وَطَهَّرَ قُلُوَبنَا بِحُبِ هذِهِ الْجَوْهَرَةِ الْفَرْدِيَّة ٭ فَصَارَتْ قُلُوبُنَا طَاهِرَةً مُطَهَّرَةً مِنَ الطُّغْيَان ٭ وَأَفَاضَ عَلَى سَرَائِرِنَا مِنَ الْوُدِّ لِهذِهِ الْمَعَانِي الْعِلْمِيَّه ٭ فَنَطَقْنَا بِالحِكْمَةِ الَّتِى تَشَرَفَ بِهَا الثَّقَلاَن)
من أسعد منا إن أحببناه وتبعناه و تبعنى أئمة الهدى والسادة أهل التُقى، لا والله ما أسعد منا إلا نبي..
تأمل معي لماذا نحن لا نطغى و لا نتجبر .. تأمل هذه الدرر التي يسوقها مولانا الختم رضي الله عنه ..
اللهم أعطني من الخير ما سألك به أخي جمال و ضاعفه له بحق جاه سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم و آله.. قول آمين.
اللهم زدنا فيه حباً وصلي عليه وآله بقدر عظمة ذاتك يا أحد ..[/size][/size]