| قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الأحد 03 مايو 2009, 10:55 am | |
| في رحاب الله مولانا السيد/ أحمد علي الميرغني بقلم:أحمد عبد الرحمن علي فضل قال تعالى (وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ)(إنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُم مَّيِّتُونَ )(كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ)(وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ) شيعت العاصمة القومية وأقاليم السودان كافة في موكب رهيب وحزين يتقدمه السيد/ رئيس الجمهورية ورجالات الدولة والسلك الدبلوماسي وقيادات الأحزاب والأعيان وجموع غفيرة من الشعب السوداني باختلاف قطاعاتها وكياناتهم في يوم كان كيوم الحشر وخرجت الأمة السودانية الوفية تلتف حول نعش مولانا السيد/ أحمد علي الميرغني رأس الدولة الأسبق والنائب الأول لرئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي والذي فقده الوطن في هذا الظرف الحرج وإن فقده ليس فقد فرد ولكنه فقد أمة لأنه كان من الشخصيات النادرة قل أن يجود الزمان بمثلها مثلاً وأخلاقاً وإنسانية وانطوى علماً خفاقاً من أعلام السودان الشامخة صنع تاريخاً ناصعاً ورسخ قيماً نبيلة تحمل في إطارها الإلفة والحكمة والتسامح وراية الوحدة.أشرأب مولانا منذ الصغر بعظمة الدين والتدين مستعينا بالله وبما أنعم الله عليه من عقل راجح وخلق قويم وحكمة وصبر وكان كلامه يذخر بجوامع الكلم وعفة اللسان وكان عف اليد مضئ الطلعة ذو أنفة غير مصطنعة ورقة في شدة وشدة في عزم وعزم في حسم كان للصغير صغيراً وللكبير كبيراً وللضعيف معيناً وللمظلوم عاملاً وللحاجة قاضياً.حكم عليه كل من عرفه بدليل قاطع على اقع معلوم في صورة واحدة وهي صورة أمانة المسئولية والخلق والتدين واجتمعت له فيها خلاصة الصفات الحميدة وهي في مجملها النبل والعفة و النقاء والطهارة والزهد والشجاعة وسلامة النفس والصدر من الغبن والضغينة والحسد والقيل والقال. كان مولانا الراحل المقيم نعم الجليس وكنت معه لا ترى فيه إلا نفسك وكنت ترى فيه الوضوح والبساطة والرقة والصراحة والمباشرة ولا ترى منه إلا الإقحام إلى لب الموضوع إصراراً على النتائج لا يتعالى أبدا على أحد لا يندفع حماسة لما لا يعرف ولا يتردد حرجاً أما لا يعرف أو على من يقع في دائرة اختصاص غيره يراجع معك عشرات المرات ليصل معك النهاية ليقنع أو يقانع يبادر لك بالسؤال ثم يبايعك لو تحرجت يحترم وجهة النظر من الغير مهما كانت ثم يعرض عليك المقدمة بحثاً عن الشكل المناسب للسؤال أو الجواب. كان مولانا الراحل المقيم في سيرته فذاً وفي طريقته قمة وفي إسهاماته وتصرفاته عادلاً وحكيماً لم يعيش لنفسه أو أسرته وإنما عاش لأمته ومجتمعه لذلك صار وأصبح قومياً يجبرك على حبه ويفرض عليك احترامه منذ الوهلة الأولى وقد تمتلك محدثه الرهبة ولكن سرعان ما يقابلك بابتسامته المضيئة فيذوب جليد الحواجز وتتبخر أجواء الرهبة وتحس بأنك قريب منه. قبيل سفره الأخير للإسكندرية طلبت اللجنة المركزية للخرطوم ممثلة في مكتبها التنفيذي الاجتماع مع سيادته ووافق فوراً على الاجتماع رغم ما كان يتناقله البعض بأن مركزية الخرطوم ومكتبها التنفيذي عكس التيار وخارجين عن النص والتشكيك في ولائهم برغم هذه المحازير قد تم عقد الاجتماع المطلوب وكان المكتب التنفيذي كالعهد به ووضع أمام سيادته لوحة مشرقة عكست كل النشاطات والإنجازات والمعوقات والإخفاقات والمشاكل والتقدم بتصور كامل للمرحلة المقبلة ومن النقاش تأكد له وعرف الدور المتعاظم الذي تقوم به مركزية الخرطوم ومكتبها التنفيذي وإستجاب لكل المطالب وتبرع بمبلغ كبير مقدر لمركزية الخرطوم لمزاولة النشاط السياسي الاجتماعي وفي نهاية الاجتماع أخذت بعض الصور التذكارية وودع الجميع، وكنا لا نعلم أنه سيكون الوداع الأخير وهكذا ظل فقيد الأمة حتى أخر لحظة في حياته يعطي ويرعى ويقرر والآن إن غاب مولانا بجسده فهو حاضر معنا بعمله وجهده وإنجازاته وسيكون مقيماً بيننا إنشاء الله حتى يرث الله الأرض ومن عليها لأنه كان عظيماً في حياته وعظيماً في مماته، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله قبولاً حسناً ويلهم آله وأسرته والأمة السودانية جمعا الصبر والسلوان.عرف الراحل المقيم بإيمانه المطلق بالمصالحة الوطنية ونبذ الخلاف والعنف وكان همه الأول وحدة الصف الوطني ووحدة الحزب ومن هذا المنطلق وتجسيداً لآماله واهتماماته يطيب لي في النهاية مناشدة كل قيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي وأقول لكم بأنكم تحملتم المسئولية والقيادة واليوم الكل مطالب بالمحافظة على مضامين الاستقلال والحفاظ على السيادة الوطنية والاستقرار السياسي وتأسيس حكم تعددي ديمقراطي رشيد يعيش فيه المواطن السوداني في وحدة وأمان وسلام ورخاء وذلك لن يتأتى إلا بالتركيز على خصوصية الحزب (حزب الوسط) ونبذ كل الخلافات وأن تعلو وحدة الحزب فوق كل اعتبار وعلى القيادة في جميع الأجنحة أن تتدارس العيوب والنقائص التي حدثت في الماضي وأن نأخذ منها العبر وعلى سبيل المثال بعد الانتفاضة مباشرة أختلف الأستاذ والمحامي الكبير /أحمد زين العابدين وآخرين مع مولانا /محمد عثمان الميرغني وكونوا الحزب الاتحادي وتخلوا عن الحزب الأم والكل يعرف أن الكتكوت عندما يبتعد عن جناح الام سيكون عرضة للضياع والهلاك وهذا ما حصل للأستاذ/ أحمد زين العابدين وحزبه الوليد أنذلك، حيث في آخر انتخابات لم يفوز فيها الأستاذ/ أحمد زين العابدين بالرغم من أنه كان الوطني الغيور والمحامي الضليع والسياسي المخضرم وفاز بتلك الانتخابات السيد / زين العابدين الهندي رغم كان رصيد الأول سياسياً واجتماعياً يفوق رصيد الهندي آنذاك ومن حق أن نتساءل لماذا فاز الهندي وتحصل على أكبر الأصوات ولم يفوز أحمد زين العابدين ؟ أن السبب واضح لأن الأول ابتعد عن الحزب الأصلي وتوالى الأخير مع الميرغني وجاب معه كل اقاليم السودان وفي إحدى الليالي السياسية في القضارف قدم السيد الهندي للجماهير لقوله ((نحيك يا مولانا / محمد عثمان الميرغني تحية خاصة ومخصوصة ومختصة ومخصصة مبنية على الاختصاص، نحييك يا مولانا وأنت تقود البلاد وتقود سفينة الحزب وتعيده بعد أن مات وقبر وأنت يا مولانا أهلاً لرئاسة الحزب لأن الذين خلفوك والذين سبقوك أعدوك مثل هذا اليوم)). وهل يعقل بعد هذا أن يصارع وأن يُبتعد عن رئاسة الميرغني وأرجو من الاخوة القياديين في الأجنحة السبعة المتصارعة أو الموحدة أن يتبصروا فيما قاله للهندي قبل ثلاثة عقود من الزمان عن أهلية الميرغني لقيادة الحزب ورئاسته وأن يعود الجميع للرشد لأنه حقيقة لا بديل للميرغني في الوقت الحاضر كرئيس للحزب الاتحادي الديمقراطي وخصوصاً أن الميرغني الآن خلاف الميرغني في الثمانينات فأصبح اليوم معروفاً محلياً ودولياً وعالمياً والمطلوب من الجميع في الأجنحة المختلفة أن تجعل من كلمات الهندي دستوراً ومرجعية والعودة للحزب الأم متناسين وناسين أي خلافات أو أي إفرازات أو أي حساسيات أو أي مرارات أفرزتها بعض المراحل وأن نجعل من عودة مولانا السيد/ محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي للبلاد مخرجاً ومجالاً لجمع الصف ويا حبذا لو حضرت جميع القيادات إلى جامع السيد/ علي الميرغني ببحري يوم 27/11/2008م وذلك للمشاركة في حولية حادي ركب الاستقلال وأبي الوطنية والحرية مولانا السيد/ علي الميرغني وأن نجعل من هذه المناسبة الطيبة بداية لإجماع وطني لجمع الشمل وتوحيد الكلمة والآليات ونبذ أسباب الفرقة والخلاف والشتات ودعم مسيرة الحزب وإعلاء راياته والحفاظ على مبادئ الحزب ودوره المتعاظم لقيادة العمل السياسي والشعبي والجماهيري في هذه المرحلة الدقيقة تحقيقاً للاستقرار السياسي والاجتماعي والاقتصادي وأن تعلو راية وحدة الحزب فوق كل اعتبار لأنها هي الراية التي تحفظ للحزب هيبته وعزته وتوحيده وأصبح وحدة الحزب في هذه المرحلة ليس أمراً مرغوباً فحسب بل أصبح هدفاً غالياً لأن البلاد تمر بمنعطف خطير وهنالك رؤية اتحادية للنظام الدولي يسعى نحو تمزيق النسيج الاجتماعي ووحدة البلاد ونهب ثرواتها والمساس برمز السيادة والمحكمة الجنائية وأكامبو والسودان أصبح مواجه بتحديات ومعضلات حقيقية تواجه عملية السلام وأمن البلاد، بالإضافة إلى العقوبات والتدخلات الأجنبية الأمر الذي يجعل من واجبات المرحلة وحدة الصف وجمع الكلمة وذلك لن يتأتى إلا في إطار وحدة السودان ووحدة الحزب الاتحادي الديمقراطي والمشاركة في اتخاذ القرارات والسبق في قيادة العمل الوطني. وفق الله الجميع لخدمة البلاد والعباد http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=13282 | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الأحد 03 مايو 2009, 11:13 am | |
| اما قبل
الصادق الرزيقي
السيد أحمد الميرغني.. مشكاة الطمأنينة..!
رحل عن هذه الفانية، السيد أحمد الميرغني، رئيس مجلس رأس الدولة في الديمقراطية الثالثة، ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي وهو رجل لا يختلف حوله الناس، ولا يتنازع في وطنيته وصفاء روحه أحد، فقد عاش حياة عامرة بالعمل المخلص لوطنه وطائفته واعتقاداته السياسية، ولم يكن عدواً لأحد ولا محل اختلاف، ولا صاحب تطرف وتشدد ومغالاة، دلق روحه الطيبة المتسامحة على وجه الحياة السودانية، كأنه نسمة لطيفة لا يشوبها غبار ولا تتحول لعاصفة ولا يكدِّر حياة أحد.
ظل بسيطاً في حياته وفي كل شيء، يكاد هدوؤه وحياؤه يبلغ المدى اللامنتهي، في كل تعاملاته وخلاله وسلوكه العام، أبعد نفسه عن الصراعات والفتن والضغائن والإحن، لا يحسن إلا القول الطيب والفعل الأطيب، ولذلك لم يعرف الناس له فظاظة في قول ولا غلظة في فعال، ولا تهوراً في موقف ولا تنطعاً في حال.
ويقول عددٌ من وجهاء وكبراء الختمية، وقيادات التيارات الاتحادية أنه مرتكز للتوافق والرضى، وكان القاسم المشترك الأعظم في كل المراحل والمواقف والخلافات، وصاحب المبادرات الهادئة والصامتة أزاح نفسه من بؤر الخلاف والتوترات، وأشاح بوجهه عن أي مجال من مجالات الاحتراب السياسي والاصطراع، رغم أنه يتميز بمعرفة واسعة وعلم وإن اكتسبه من ملامسته القريبة للحياة واتجاهاتها، فقد درس مراحله الأولى حتى الثانوي في رحاب وطنه، ثم انتقل ليكتسب معارف متنوعة من إنجلترا حيث درس الاقتصاد في لندن وزاد على ذلك بشهادة عليا فوق الجامعية هناك، ما أهله ليزاوج بين قواعد ومنطلقات الثقافة الإسلامية وجذوره الحضارية، والفكر الليبرالي الغربي الذي عرف مثالبه ومحاسنه. وهذا الذي أوجد فيه كل هذه الوسطية والتوازن السياسي والنفسي.
ولعب الراحل العزيز أدواراً مهمة عبر تاريخ السودان الحديث منذ اشتغاله بالعمل السياسي مذ كان طالباً، وزامل الزعيم الراحل إسماعيل الأزهري في المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي، وظل به لسنوات طويلة، وقد كانت له صلات وعلاقات أفقية ورأسية في المحيط العربي والإسلامي في مجالات السياسة والاقتصاد والاستثمار، وشكلت رئاسته لمجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني إضافة للتجربة المصرفية الإسلامية.
وخلال رئاسته لمجلس رأس الدولة في الفترة الديمقراطية من ٦٨٩١م إلى ٩٨٩١م، لم يُعرف عنه سوى أنه كان قومياً في توجهه، خلع ثوب الحزبية، وكان للجميع، عمل لصالح الوطن الواحد، لجمع الصف ووحدة الجبهة الداخلية، وكان حريصاً على إضفاء روحه المتسامحة على المنصب الرفيع وأن يترايء للناس هذا البُعد القومي فيه بلا تصنيف أو انحياز.
وعندما قامت الإنقاذ، ونزعت عنه سلطته، غادر البلاد لكنه لم يناصبها العداء، وكان أقرب ما يكون عليه حال الوطني الحادب الذي يفرق ما بين العداء لنظام والعداء لوطن. وعندما لاحت بشائر التصالح بين الإنقاذ وغرمائها، ومدت يدها لهم، وتغيرت البيئة السياسية الداخلية، كان أول العائدين للوطن، بلا شروط أو اتفاق، عاد بذات الهدوء وأطلق العديد من المبادرات الوطنية، التي بناها على التسامح والمصالحة ولمّ الصف الوطني والابتعاد عن إراقة الدماء والاحتراب الذي لا يُبقي ولا يذر.
وبفقده، فقدت البلاد أحد ركائز الحكمة ودعامات السلام والوئام الوطني، وأحد نوافذ النسمات الباردة التي تصافح وجه الوطن فتمنحه الطمأنينة والسكينة والأمان.. فقد كان رحمه الله رجلاً سمحاً، وقيادياً سهلاً وروحاً لطيفة لا تعرف الضغينة ولا الغبن ولا الحقد ولا الحسد، كأنه وُلد ليعطي الحياة فقط هذه الطيبة المتدفقة، والسكون الجميل والود الجارف، والتريث العميق..
لاحول ولا قوة إلا باللهhttp://alintibaha.sd/index.php?option=com_content&task=view&id=5338&Itemid=108 | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الأحد 03 مايو 2009, 11:18 am | |
| الملك مولانا السيد أحمد الميرغني بعد ان اعلن عن تعيين المرحوم له باذنه تعالى مولانا السيد أحمد الميرغني رئيساً لمجلس السيادة تساءل الكثيرون لماذا مولانا السيد احمد الميرغني ولماذا لم يعين مولانا السيد محمد عثمان الميرغني وكنت انا احد الذين تساءلوا وفعلاً لماذا لم يعين مولانا السيد محمد عثمان الميرغني. بعد ذلك توجهت الى فراشى لانام وفى الليل وفى منامى رأيت مولانا السيد على ومولانا السيد محمد عثمان الميرغني ومولانا السيد احمد الميرغني وهم مقبلون عليَّ ولاحظت على وجوههم عدم الرضا، وفى الصباح بعد ان استيقظت من النوم، تذكرت تلك الرؤيا وقلت فى نفسى ربما لم اوفق عندما تساءلت لماذا تم اختيار مولانا السيد أحمد الميرغني وقلت ما كان على ان اردد ما قاله بعض المواطنين فى هذا الصدد. بعد ان اشرقت الشمس اعدت وضوئى وتوجهت الى ضريح مولانا السيد علي الميرغني فى مسجده بالخرطوم بحرى، حيث صليت ركعتين لله وقرأت الفاتحه على روح مولانا السيد علي الميرغني، ثم وانا خارج من الضريح التقيت باحد الشيوخ واظنه الخفير الذى يحرس الضريح فسالته هل كان مولانا السيد على يحب مولانا السيد احمد الميرغني، فاجابنى بنعم واردف قائلا كان يناديه ياملك ياملك.. فعرفت لماذا تم اختيار السيد أحمد الميرغني لرئاسه مجلس السيادة. الا رحم الله مولانا السيد علي الميرغني ومولانا السيد أحمد الميرغني وتقديرى الحار لمولانا محمد عثمان الميرغني وان يوفقه الله سبحانه وتعالى لعمل المزيد من اجل امته وان يوفقه لتحمل السئوليه الوطنية الملقاه على عاتقه.. والله الموفق. د. محمد ابوالعزائمhttp://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147535963 | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الأحد 03 مايو 2009, 11:24 am | |
| وكنت مع السيد أحمد الميرغني
تعطَّرت دواخلي ومنذ نعومة أظافري بأريج ونفحات الطريقة الختمية وسيرة مولانا السيد محمد عثمان الميرغني الكبير وديوانه العطر عن السيرة النبوية والذي كنا نتداول قراءته في ليلتي الخميس والأحد من كل اسبوع بدار والدنا الخليفة الحسن أحمد، خليفة خلفاء النيل الابيض، وكانت دارنا بالدويم تعج بالمريدين والمحبين للطريقة الختمية كما كانت مقاما ومنزلا لمولانا السيد علي الميرغني وابنه السيد محمد عثمان عند زيارتهما الموسمية لمدينة الدويم وقرى النيل الأبيض لسنوات مضت. وفي صباح يوم من أيام العام الماضي ساقتني قدمايَّ لقصر المراغنة بشارع النيل ويصحبني المهندس محمد الخليفة عبد القادر أحمد (ابن اختي) ومسؤول التجمع بأمريكا كنا على موعد مع مولانا السيد احمد الميرغني -عطر الله ثراه- دلفنا ببوابة ذلك المبنى العريق ووجدنا ساحته العريضة مكتظة بوفود الختمية تنشد الأناشيد الصوفية الراتبة دخلنا ذلك الصالون المتواضع وجلسنا لجوار مولانا أحمد علي الميرغني رحمه الله تحدث لنا حديثاً عذباً وجذاباً سلساً ومرتباً عن الصوفية وتاريخ الطريقة الختمية كان حديث العارف ببواطن الأمور ثم دلف متحدثاً عن تجربته كرئيس للدولة في عهد الديمقراطية فكان خير موثق واتسم حديثه بدبلوماسية هادئة، مليئاً بالحقائق والمعلومات الثرة والتي طلبت منه أن نصوغها ونودعها في سفر فهي جزء لا يتجزأ من تاريخ الوطن فأبدى موافقته كما كان هاجسه خلال حديثه وهمه الأكبر هو استقرار السودان وأمنه وسلامته وقال لن يتحقق هذا إلا بتضافر الجهود ووحدة الصف والكلمة والوفاق التام بين كل أبناء الوطن ويومها سنسعد أيما سعادة وينعم الجميع فهذه أمانة وأمل في أعناقنا جميعاً لا بد من تحقيقه. حقاً لقد أمضيت زهاء الساعتين في حضرة مولانا أحمد الميرغني وكنت خير مستمع لحديثه البليغ وكلماته المعبّرة التي ازدحمت بها ذاكرته الحاضرة لقد لمست من هذا اللقاء جوانب مشرقة في هذه الشخصية الفذة المهمومة بمستقبل السودان فعلينا جميعاً ان نخلد ذكرى هذا الرجل السوداني الأصيل ابن الاكرمين وان نعمل سوياً لتوثيق حياته الزاخرة بالعمل الوطني. رحم الله فقيدنا مولانا السيد احمد علي الميرغني رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا العزاء الحار لكل رجال الختمية وللسيد محمد عثمان الميرغني والمراغنة وكافة جماهير الشعب السوداني قاطبة. إنا لله وإنا إليه راجعون. حسين الخليفة الحسن ختمي بالوراثةhttp://www.alsudani.info/index.php?type=3&id=2147536771&bk=1 | |
|
| |
أبو الحُسين Adminstrator
عدد الرسائل : 744 العمر : 49 الإقامة : السعودية تاريخ التسجيل : 11/06/2007
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الأحد 03 مايو 2009, 1:47 pm | |
| أخي الحبيب محمد جمرة أولاً على روح مولانا السيد أحمد الميرغني نسأل الله له المغفرة والرحمة والقبول الحسن والجوار الطيب مع جده المصطفى في أعلى عليين هو وأحبابه وجميع المسلمين ياااااااااارب العالمين...
ونهديك ما كتبه الأُستاذ/ حسن ساتي...
مولانا السيد أحمد الميرغني.. صفعة الحزن الثالثة
حسن ساتي 04/11/2008
أقطع الحديث عن سيناريوهات الإنتخابات الأميركية ، وسنلاحقها بدءا من اليوم لحزن ضخم يسد كل الأفق السوداني بالرحيل المفاجئ لمولانا وحكيم أهل السودان السيد أحمد السيد علي الميرغني ، وتجدوني أعني كل ضخامة التفاصيل التي يحملها وصف ( حكيم أهل السودان ). وتلك هي مكانة الحكمة وقد أكدها جل وعلا .. يقول تعالى : يُؤْتِي الحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْراً كَثِيراً وَمَا يَذَّكَّرُ إلاَّ أُوْلُوا الأَلْبَاب .. [البقرة . وتلك هي مكانتها وقد أكدها سيد المرسلين في رواية لأبي هريرة والترمذي ، يقول : الحكمة ضالة المؤمن فحيث وجدها فهو أحق بها .
حين شق الخبر على هذا الشعب مساء أول أمس ، كنت أتذكر منذ الصباح وأنا أؤدي أورادي الثاني من نوفمبر ، وهو يوم لا يغيب عن ذاكرتي كل عام لسببين . الأول أنه يصادف ذكرى وعد وزير الخارجية البريطاني بلفور ووعده المشئوم في الثاني من نوفمبر عام 1917 ، ومن أسف أصبح يتوارى شيئا فشيئا عن ذاكرة العرب والمسلمين والأجيال السابقة واللاحقة ، وقد حمل شرطين هما ( إقامة وطن قومي للشعب اليهودي ( وقد حدث للأسف ) والثاني عدم الحاق ضرر بالحقوق المدنية والدينية بالطوائف غير اليهودية المقيمة بفلسطين ( وهو ما لم يحدث ) . أما السبب الثاني فطارئ ، وهو يوم رحيل حكيم العرب الشيخ زايد بن سلطان في الثاني من نوفمبر عام 2004 ، وغياب الشيخ زايد لمن لا يعلم جرح سيبقى مفتوحا ، وقد أسرد بعض الذكريات والأسرار في الأيام القادمة . فرغت من أورادي ، متسربلا بحزن يغشاني في هذا اليوم منذ عدة أعوام . فمع تداعيات وعد بلفور دخلت كل المنطقة في متاهات كثيرة لم يؤرخ حكماء لها لنعرف إخفاقاتنا مع التاريخ ، ودخلنا في أربعة حروب ، مع رحيل حكيم العرب الشيخ زايد إفتقد العرب والمسلمون حكمة هي ضالتهم وقد كان الملاذ والعقل الراجح في أحرج الظروف واللحظات . وجئت للصحيفة لأفي بتكليفات مهنية تلاحق ما يدور في أميركا ، ففرغت منها سعيدا بعد عودة من مقابلة مع قناة الجزيرة ، ولأبشر رئيس التحرير أخي مصطفى بفراغي من مهامي ، فأخذني لمكتبه وما هي إلا دقائق حتى نعى الناعي حكيم أهل السودان بلا جدال ، مولانا الحكيم الزاهد الورع السيد أحمد السيد علي الميرغني ، وكانت الحالة الصحية أصلا تشكي ضغوطات كثيرة ، فاستجبت لمتطلباتها ، ومن منزلي وجدت فضائية شعب السودان المختطفة تسجل نقاطا ذهبية لصالحها متفوقة على سائر قنواتنا التي لم يهز لها الحدث الزلزال جفنا ، فأفردت إرسالا حيا إفتقد فقط صورا له وهو يرأس مجلس رأس الدولة في ديموقراطية متعثرة حاول جهده لملمة اشلائها ولكنها سقطت .
لمن لا يعلم ، تربطني بالسيد أحمد مودة غالية ، وعلى زهده في اللقاءات الصحفية والسياسية ، وافق لي في عام 2000 تقريبا ومن لندن بلقاء في شقته بمنطقة إدجوار روود ، وبدأ الحديث بأنه قد تلقى تأييدا من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني للقبول بالحديث لي، وبدا لي متمعنا في توصيل رسالة أخرى لي في قوله : السيد محمد عثمان أبونا وأخونا.
وفي ذلك اللقاء الذي نشرته بصحيفة الشرق الأوسط ، ورفض موقعها الإليكتروني أمس الاثنين أن يقدم لي النص ولا أدري لماذا ، كنت أمام سياسي وصوفي وعالم و ( رجل بلد ) من طراز خاص . وفي اللقاء نبذ العنف دون أن يهاجم التجمع ، وأعلى من قيم السلام وأهميته دون أن يمر بإقتلاع النظام . أما الوجه الصوفي فقد تجلى لي في إجابته على سؤالي عن تفريطهم ، ولحد مشاركته شخصيا في ذلك التفريط ، فلم يوافق وأرجع كل الأمر الى تدابير السماء وقال لي إمعانا في ذلك : هل تأمن يا أخي حسن أن لا تخسف السماء بهذه الشقة ونحن بها بعد دقائق ؟ قلت لا .. ومضى يتحدث عن تدابير السماء . ومن عجب أني قد وجدت ذات الرسالة من مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بعد لقاء في روضة المصطفى الشريفة بالمدينة نقلنا لمنزله فيها ، وتحدثنا عن تأجيل زيارته لأميركا فقال : تدابير السماء مع العباد يا أخي لا تسير ( بالمسطرة والقلم ) ، وإلا لكان كل الناس قد تساووا في نيل المقاصد . حزني ممتد ، وتعازيّ تمتد لكل الشعب السوداني ولأهلي في الإتحادي الديموقراطي ولأهلي بطائفة الختمية، أصحاب ( صلوا على قمر الصفا المصطفى .. صلوا علي آله والصحب أهل الوفا ) على فقد جلل كان هو الوفاء عينه لوطن وشعب ، ويا لهذه الأحزان التي تسد أمامك الأفق وتنتزع منك إنتزاعا شهية الكتابة ، وطبت حيا وميتا مولانا السيد أحمد والله يعلم أننا كنا ندخرك للكثير ، ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله .. « إنا لله وإنا اليه راجعون» . | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الإثنين 04 مايو 2009, 6:10 pm | |
| مرحباً بأبي الحسين وتشكر على ما أضفت والباب مفتوح أمام الأخوة لنقل ما كتب عن السيد أحمد رحمه الله فليكون هذا توثيقا لما كتب فألسنة الخلق أقلام الحق وهم شهداء الله على خلقه وقد جعل الله أمة الإسلام عدولا حيث استشهدهم بقوله: (وتكونوا شهداء على الناس)وزكاهم بقوله: (كنتم أمةً وسطاً) أي عدولاً والعدل لا ترد شهادته فسارعوا أخوتي لجمع ما تفرق عن هذا الهمام. | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الإثنين 04 مايو 2009, 8:42 pm | |
| قراءة في رحلة مولانا أحمد الميرغني للشمالية من بيعة خليفة الغريبة للختم حتى رفض المحاكمات الخارجية !! كانت هنالك دلالات واضحة ورسالة عميقة افرزتها حصيلة الزيارة التاريخية التي قام بها مولانا احمد الميرغني والوفد المرافق له للولاية الشمالية بمحافظاتها الثلاث الدبة ومروي وكريمة واريافها والتي بدأت في الثلاثين من مارس المنصرم واستمرت اسبوعا كاملا فقد ارتسمت لوحة مؤثرة ومعبرة من خلال برنامج الرحلة الطويلة وما صاحبه من لقاءات جماهيرية واحاطة باحوال المريدين والمواطنين وتلمس قضاياهم على الطبيعة. كرنفال الرحلة القاسية ذات التعب الجميل انطلق في موكب ضخم شاركت فيه اكثر من 35 عربة (كنفوي) تحت اشراف المهندس محمد فائق والاستاذ وداعة عبد الله ، ضم حوالي 250 من قيادات ومنسوبي الحزب الاتحادي الديمقراطي ، ورجالات هيئة الختمية ، وقطع الوفد الاف الكيلو مترات على ضفتي النيل في محافظات الشمالية في رحلة سياسية ودعوية غير مسبوقة من حيث المسافات والتدافع التلقائى للجماهير والتي ربما لم تتوفر لاى مسؤول سياسي على المدي القريب . لقد تصادمت اكتاف الرجال وتلاقت حناجر الشباب والنساء والمريدين مشيا علي الاقدام وعلي ظهور الجمال والعربات و تمازجت قبائل الشايقية والبديرية الدهمشية والهواوير والكبابيش والقريات والسوراب والقراريش باعيانهم وابنائهم وانفاسهم في بوتقة هيئة الختمية ورحاب الحزب الاتحادي الديمقراطي . لقد جلس مولانا احمد الميرغني مع جماهير الشمالية 7 ايام متصلة تداخلت فيها لسعات الشمس وزمهرير آخر الليل وهو يجدد بيعة الطريقة الختمية ويعطر الجو بالروحانيات ويراجع مسارات حزب الحركة الوطنية دافعا اليها التصورات والرؤي الجديدة على صعيد البناء والتنظيم وانطلاقة العمل في الهواء الطلق تسنده العزيمة وقوة الشكيمة والقدرة الفائقة علي التصدي للمسؤوليات . تجلت حكمة مولانا احمد الميرغني وادارته البارعة لبرنامج الرحلة وتضاريسها فتراه تارة يهمس في اذن المتحدثين موجها قبيل صعودهم منابر اللقاءات الجماهيرية وتارة اخري تجده يقرر بأن يكون المرور على جميع القري مهما كانت المصاعب وظروف الطبيعة. كان الاحساس بالرضاء والطمأنينة يملأ الافق وينشر السعادة والثقة بالنفس لان وفاء أهل الحركة الاتحادية لحزبهم وقادتهم لم تبدله المياه المندفعة التي جرت تحت الجسر خلال سنوات حكم الانقاذ. هالني الاستقبال الرائع في ام جواسير عندما رأيت فرسان الهواوير بقيادة الاستاذ محمد صالح المهل وهم يهتفون في جسارة وبسالة لحزبهم وقائدهم والطريقة الختمية ومالت نفسي طربا عندما طبق اهالي قرية جرا بقيادة الاستاذ احمد علي ابوبكر قواعد وفرضيات التنظيم باسلوب عصري فكانت الساحة مليئة بالشباب والنساء والرجال في احتشاد مهيب . وشعرت بالفخر وانا اري جحافل الشباب والصبية وهم يتخرجون من معهد القرآن الكريم بكورتي ويتسلمون جوائزهم من رجل الاعمال محمد علي كير وايضا سري في دواخلي احساس يهز الوجدان وانا اشاهد الموضع الذي ولد فيه مولانا السيد علي الميرغني في مساوي وهو يقف شامخا في وجه زمجرة النيل في فيضان 1988م الشهير وتكسو الجو الهتافات التي تقول مرحب بيك يا المبروك في دار ابوك يا المبروك. وتلك المشاهد بجمالها ورونقها وسحرها ومدلولها لم تخل من جميع القري التي زارها موكب مولانا احمد الميرغني. فرضيات المنهج الدعوي ومتطلبات العمل السياسي كانا يمثلان طابع الرحلة فكان التنسيق وتكامل الادوار بينهما كأروع ما يكون فظهر التجانس والتلاحم من الجيل الصاعد في الطرفين المتسلح بالعلم والوعي فكان نموذج الختمية الخليفة عبد الوهاب الترابي والخليفة احمد عبد الله كرموش ومن نموذج الاتحاديين الاستاذ سامي زين العابدين والاستاذ جعفر الابكراوي. هنالك مفاجأتان كان لهما ايقاع مذهل على صعيد الرحلة ، الاولي متعلقة بالطريقة الختمية والثانية تخص الجانب السياسي من خلال المفاجأة الاولي اتضح بأن قرية الغريبة الواقعة بين كورتي والباسا كانت مدخل الطريقة الختمية للشمالية والسودان وقد ظهر ذلك من خلال الوثيقة التي جاءت في كتاب (الغريبة منارة القرآن) والذي وزع للجماهير والمريدين في احتفال القرية باستقبال مولانا احمد الميرغني .. وتقول الوثيقة التي تدعمها المخطوطات في الصفحة التاسعة بأن الخليفة محمد النقيب هو جد الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم قد كلف باعباء الخلافة ونشر الطريقة الختمية منذ زمن مبكر على يد السيد محمد عثمان الختم وذلك في مكة المكرمة وقد اعتبر الكثيرون بأن ازاحة الستار عن هذه المعلومة بواسطة الخليفة عبد المجيد عبد الرحيم يمثل جزءا مقدرا من برنامج رحلة مولانا احمد الميرغني على الصعيد الدعوي، اما المفاجأة الثانية فقد تمثلت في الاهتمام الحكومي الملحوظ بالزيارة ، فقد ظهر وزير الدولة بالمالية حسن احمد طه ممثلا لاهالي اوسلي في اللقاء الجماهيري الذي نظم لمولانا احمد الميرغني علاوة على ذلك تفقد الوفد مشروع سد مروي بحضور معتمد المحافظة ومساعديه فضلا عن ذلك فإن نائب والي الشمالي ابراهيم الخضر الحسن استقبل مولانا احمد الميرغني في قرية الكرفاب. حول هذه الوقائع وربطها بموقف الحزب الاتحادي الديمقراطي الرافض لقيام المحاكمات الخارجية لاي مسؤول سوداني حسب ما جاء في قرار الامم المتحدة ازاء قضية دارفور يقول الاستاذ تاج السر محمد صالح بان زيارتنا لسد مروي تعني اهتمامنا ومتابعتنا لمشروع حيوي له فوائد اقتصادية واجتماعية لجماهير الشمالية التي تمثل جزءا كبيرا من رصيدنا السياسي ، وفيما يتعلق بموقفنا من المحاكمات الخارجية فاننا لم ندافع عن اى مسؤول حكومي ولم نصدر في حقه صك براءة بل طالبنا بأن يخضع اى متهم سوداني لمحاكمة عادلة وطبيعية في الداخل بوجود هيئة محايدة من الامم المتحدة وذلك حرصا على سيادتنا الوطنية. ما نريد قوله بأن الزيارة قد اسفرت عن تكوين لجنة عليا لتنمية واعمار الشمالية برئاسة مولانا احمد الميرغني ومقررا الدكتور ابراهيم حاج موسي وقد جاء ذلك في خاتمة اللقاءات بقرية الركابية .. ولا يفوتنا ذكر بعثة الاعلام المصاحبة المكونة من هاشم عمر ومحمد عثمان الحسن وعبد القادر البرعي وفضل السيد عبد الله وسعيد مسيك وشاذلي عثمان واحمد عبد الله كرموش والتي كان لها القدح المعلى في استنفار الجماهير وتهيئة الاوضاع وتبديد الغيوم حتي تشكلت نتائج الزيارة وابعادها على النحو الذي حدث. http://www.alsahafa.info/index.php?type=3&id=2147496471
عدل سابقا من قبل محمد جمرة في الإثنين 04 مايو 2009, 8:49 pm عدل 1 مرات | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الإثنين 04 مايو 2009, 8:47 pm | |
| ومازلت انتظر تنفيذ توجيهات مولانا محمد عثمان الميرغني التي اصدرها للأخ امين عثمان لتحديد موعد لمقابلته بعد عودته إلى الخرطوم عقب وفاة شقيقه الراحل مولانا احمد الميرغني طيب الله ثراه الذي كان رجلاً من طراز خاص، كانت الحكمة والعقلانية تحفانه من كل الجوانب. كان قليل الكلام.. ولكن في لحظات المواجهة حاسماً وحاداً كالسيف. عندما عاد الى السودان بعد اغتراب استغرق سنين عددا.. ذهبنا اليه في جنينة السيد علي..ووقتها كنت رئيساً لتحرير صحيفة «الصحافة».. التي كانت محسوبة على خط مولانا السيد محمد عثمان، لان المساهم الاكبر فيها صلاح ادريس.. وصلاح لم يكن مساهماً اكبر فقط وانما دعم بالمال للاصدار..وقدم المكاتب الانيقة المؤثثة..ودفع قيمة الورق والمرتبات ودفع تكاليف شبكة الكمبيوتر كلها. ذهبت اليه في الجنينة بعد اتصال مع مكتبه وحيانا اطيب تحية.. وجدت معه الخليفة علي ابراهيم مالك..وعلي ابرسي وكان عدد كبير من الحضور جاء للتحية من بينهم عدد من الدبلوماسيين العرب..وكان السيد حاتم باشات القنصل المصري السابق بالخرطوم بين الحضور. تحدث الينا الراحل المقيم حول الاسباب التي ادت الى عودته للسودان..واكد انه جاء ليسهم مع الدولة في تحقيق المصالحة الوطنية، والعمل على المشاركة في هموم الوطن. كان حديثاً طويلاً مليئاً بالوطنية وحب الوطن. والملك الراحل.. كما كان يناديه والده السيد علي الميرغني طيب الله ثراه.. كان رجلاً بسيطاً.. وواضحاً وتقياً.. ويكن محبة شديدة واحتراماً كثيراً لشقيقه الاكبر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني، ولا يذكر اسمه إلا بتقديم اسم السيد أو مولانا على اسمه. هذا فقد للوطن في اشد اللحظات نسأل الله له الرحمة والمغفرة.. وان يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا. وبهذه المناسبة اقول لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني إنني مازلت انتظر هاتف السيد امين عثمان لتحديد موعد لمقابلتك حسب توجيهك له في احتفالات السفارة القطرية بالخرطوم، واقول ان مقابلتك في القاهرة واسمرا اسهل من المقابلة في الخرطوم. ويبدو ان من يتولون امر السكرتارية في الخرطوم ليسوا مثل الذين في القاهرة واسمرا ومنهنا أود أن أحيي الأخوين حسن مساعد والعميد السر دقق.http://www.rayaam.info/News_view.aspx?pid=497&id=27602 | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الإثنين 04 مايو 2009, 9:25 pm | |
| الملك.. الرحيل المر
كمال حسن بخيت bakhit@rayaam.sd
ورحل الملك.. نعم كان يناديه مولانا السيد علي الميرغني منذ صغره بـ (الملك).. وبالفعل تحققت نبوءة السيد علي (رحمة الله عليه) وأصبح الراحل السيد أحمد علي الميرغني رأساً لدولة السودان. لقد عرف مولانا الراحل المقيم أحمد علي الميرغني بالحكمة.. وبعفة اللسان وبنبرته الهادئة، وكان يتميز بطمأنينة مدهشة وبحب متدفق للوطن. لم يكن الرجل خلافياً.. بل كان وفاقياً.. يحب كل الناس. وكان رجلاً بلا أعداء.. وهي حالة نادرة وسط السياسيين ليس في السودان وحده بل في كل أنحاء العالم. أحمد الميرغني رجل نسيج وحده.. لم ينم وهناك غاضب منه.. كان يحب الصمت، أو قل التأمل.. ولايتحدث إلا فيما يعنيه. الصمت كان عنده الحكمة. كان حلالاً للعقد وسط حزبه الاتحادي الديمقراطي.. وكان واسطة العقد.. الكل يتفق حوله.. يختلفون مع السيد محمد عثمان.. ولكن يتفقون مع السيد أحمد. رجل بسيط بساطة أهل السودان الطيبين. لقد فقد السودان رجلاً حكيماً.. يؤمن إيماناً عميقاً بوحدة السودان. وسعى بكل ما يملك من جهد من أجل أن يكون السودان واحداً ومتوحداً. أحمد الميرغني كان أمة في حزب.. لم يكن راغباً في البقاء خارج السودان.. وعندما أتيحت أول فرصة له عاد الى وطنه وعمل على لم شمل حزبه. كانت مواقفه واضحة.. وقد تختلف مع آراء المتشددين من حزبه. وأحمد الميرغني للذين لايعرفونه.. درس الاقتصاد.. وأصبح أحد علمائه، وترأس مجلس إدارة البنك الإسلامي السوداني والكثير من المؤسسات الاقتصادية. كان دقيقاً في رسم الخطط الاقتصادية وعبقرياً في الحسابات وتدقيقها. لم يكن متعجلاً في اتخاذ المواقف والقرارات، كان يتعامل -وفي أصعب الظروف- بصبر وجلد وحكمة. أحمد الميرغني سياسي متفرد.. وكان ينتظره دور كبير ومهم في توحيد حزبه.. وفي التحول الديمقراطي في المرحلة الجديدة التي يتطلع لها السودان. أحمد الميرغني.. كان أحد صمامات الأمان في بلادنا.. وأهم داعية للسلام والديمقراطية. وأحمد الميرغني لا يعرف الكلمة النابية.. وعندما يغضب يصمت.. فهو أحد الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. قبل سنوات كان يخابرني، عندما كنت في (الصحافة) وفي (الأضواء).. كان سعيداً بعلاقتي بالسيد محمد عثمان وبه شخصياً.. اعتذر لي كثيراً عن الحديث للصحف وقال إنه يعمل في صمت.. وهو تارك الحديث في الصحف لآخرين في الحزب، لأنه بعد أن يتحدث مولانا السيد محمد عثمان يجب أن أتوقف عن الحديث. رجل صاحب ذهن مرتب.. ويوزن كلماته بميزان الذهب.. لذلك لم تصدر عنه أية كلمة جارحة لأحد.. ولا يعرف التغريد خارج سرب حزبه... إنه نموذج نادر لايتكرر. نسأل الله له الرحمة والمغفرة بأكثر مما قدم لشعبه وللختمية..و لأهله.. والعزاء موصول للسيد محمد عثمان الميرغني وأولاده ولكل المراغنة ولكل رجال الطريقة الختمية ولقاعدة الحزب الاتحادي الديمقراطي العريضة.. وكذلك موصول لأخي وصديقي الدكتور الباقر أحمد عبد الله الذي أعرف معزة الرجل عنده.. ومرارة الفراق.http://www.sudanyat.org/vb/showthread.php?p=114880 | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الإثنين 04 مايو 2009, 9:32 pm | |
| الخميس, 27 نوفمبر 2008 12:51
جامعة الملك فيصل .. المملكة العربية السعودية Hasb2008@yahoo.com هذا البريد الالكتروني محمى من المتطفلين , يجب عليك تفعيل الجافا سكر يبت لرؤيته 1/3
( يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي )
رحل عنا وعن دنيانا الفانية السيد / احمد الميرغني رئيس مجلس رأس الدولة السابق ونائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي . رحل عنا والسودان في أمس الحاجة لزعيم وقائد مثله , حكمة وحنكة ووطنية وتجردا ولا غرابة ان حزن عليه جميع أهل السودان بمختلف احزابهم وتوجهاتهم ومنظماتهم وقبائلهم ونحلهم ومللهم وسحناتهم , رجالا ونساء . شبابا وشيبا , حكومة ومعارضة والذين امتلأت بهم الخرطوم بمدنها الثلاثة وغصت بهم شوارعها وطرقها وضاقت بهم جنابتها وممراتها ولم تتمكن حتى ضواحيها واطرافها من استيعاب جموعهم الغفيرة التي خرجت في مواكب هادرة لاستقبال وتشييع جثمانه الطاهر ليوارى الثرى بجوار والده السيد/ علي الميرغني في ضريح السيد الميرغني في حلة خوجلي بالخرطوم بحري .. شيعته تلك الحشود الهادرة والتي تقاطرت من مختلف بقاع واصقاع السودان , شماله وجنوبه , شرقه وغربه ووسطه , حضره وبدوه , حيث انضموا الى جماهير الخرطوم في مواكب ضخمة بكته قلوبها ألما وحزنا قبل عيونها وحناجرها وحملته في حدقات عيونها وسويداء قلوبها قبل اكتافها . لقد تقاطرت تلك الحشود من كل حدب وصوب بعفوية تامة من دون نداء او تنظيم من أحد , وخرج الناس من مكاتبهم ومدارسهم ومصانعهم ومواقع عملهم حتى من دون ان تمنحهم السلطات اجازة رسمية , كيف لا وحب هذا الفقيد قد ملك قلوب وعقول تلك الجماهير التي لم تقبل الاستئذان من احد لتشارك في استقبال الجثمان والتشييع فخرجت في مواكب ضخمة وهادرة لم يشهد التاريخ مثيلها الا عند تشييع جثمان والده السيد / علي الميرغني ( أنار الله ضريحه ) في عام 1968م .. لقد تجمعت تلك الحشود الكبيرة وعلى الرغم من الحزن الذي طغى على الوجوه والقلوب الا انها قد كونت لوحة فريدة من نوعها مثلت السودان بكل طوائفه واطيافه والوانه السياسية والعرقية والاجتماعية ..ولهذا ليس بمستغرب ان يحزن عليه وينعيه الجميع بما في ذلك الحركات المعارضة والمسلحة في دارفور وكاني بهم ولسان حالهم ينشد المرثية التي طالما رددها الفنان سيد خليفة
انكسر المرق واشتت الرصاص
وانهدم الركن وينو الزول البلم الناس
نعم لانهم يدركون ان السيد / أحمد الميرغني كان رجلا وطنيا بحق وحقيقة وكان صادقا في قوله ومخلصا في عمله وساع بكل جد وهمة لكل ما هو مفيد ونافع للسودان وأهله , لا يدفعه في ذلك منافع شخصية او مكاسب حزبية او محاباة جهوية او دنيا يصيبها او ( امرأة ينكحها ) كان لا يألوا جهدا ولا يدخر وسعا في خدمة وطنه ومازال قوله الماثور ( لا لنقطة دم سودانية واحدة ..لا للحرب نعم للسلام ) يتردد في الآفاق ... كان يرى بل يؤمن بان قتل أي سوداني حتى لو كان معارضا يعتبر خسارة ولهذا كان يدعو الى اعمال صوت الحكمة والعقل في كل انواع الخلافات والنزاعات بين السودانيين ويدعوهم دائما الى نبذ الفرقة والخلاف والى توحيد الصفوف ولم الشمل لانه يدركه ان الوحدة ورص الصفوف هي الصخرة التي تتكسر عليها امواج الاعادي وانها هي الكفيلة بسد الثقرة التي يحاول ان ينفذ من خلالها الاعداء وانه عليه رحمة الله كان يدرك تماما ان لا سلاح أمضى للقضاء على الفتنة غير الوحدة . كان يؤمن بان لكل عقدة حل ويقول ( لا يعجز القوم اذا تعاونوا ) ..لا شك ان الفقد عظيم والخطب جلل والحدث موجع ..انه أمر مهول ووقع أليم ,,انها مصيبة تجري لها دموع الرجال وتورثهم الأسى , ولكن هذا هو قضاء الله وقدره , وقضاء الله أحق وقدره أوجب وارادته نافذة , وما لنا الا ان نقول ( انا لله وانا اليه راجعون ) ...
لقد عرفت السيد أحمد الميرغني معرفة لصيقة منذ أكثر من 35 سنة , منذ ان كنت طالبا بالمرحلة الثانوية وتوطدت أكثر وأنا طالب بجامعة الخرطوم وما بعدها ولقد لعبت صلة القربى الرحمية التي تربطنا بالسادة المراغنة وخصوصا السيد/ علي الميرغني دورا كبيرا في ذلك كما كان لوالدي علي السنجك أطال الله عمره الدور الأكبر في ذلك حيث ان والدي كان هو الوكيل الشرعي لكل أملاك ومشاريع السيد علي الميرغني بمنطقة البسابير ويتولى الاشراف المباشر عليها وكان السيد أحمد الميرغني يتولى ادارة مؤسسة الميرغني الاقتصادية وكانت هذه المشاريع الزراعية تقع تحت مظلة هذه المؤسسة ولهذا كان والدي في صلة مباشرة ومتصلة مع السيد أحمد الميرغني وكان والدي كثيرا ما يأخذني معه لمقابلة السيد / احمد الميرغني عليه رحمة الله والسيد / محمد عثمان الميرغني أطال الله عمره وأبقاه , حتى اصبحت بعدها في صلة مباشرة مع آل هذا البيت الكريم....وأصبحت أكثر ارتباطا به عقيدة وطريقة وفكرا ووجدانا ولم تنقطع صلتي بالسيد أحمد الميرغني وتواصلي معه وتواصله معي ,, الى ان أتاني ذلك الخبر الحزين الاليم برحيله المفاجئ , حيث بلغ بي الحزن مبلغا عظيما بلغ حد الدهشة والذهول فرددت عندها قول الشاعر :
يا ليل مد من الظلام سدولا ********* واجعل سوادك يا ظلام ثقيلا
فيا لها من أهوال كانت تخبئها لنا الأقدار ويا لها من أحزان أفجعتنا برحيله المفاجيء
ولكني تذكرت قول الله تعالى ( وكل نفس ذائقة الموت ) وقوله تعالى ( ولنبلونكم بشيء من الخوف
والجوع ونقص من الأموال الأنفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون ) .... واستدركت انه قد استرجعه واهبه وقبضه مالكه وأخذه معطيه وانه علينا الصبر وان الجزع عند المصيبة مصيبة أخرى ..وان الفقد ليس فقد أسرة بل هو فقد أمة وأن ذلك الجسد الطاهر وان قد مضى فستظل روحه حية وذكراه عطرة وستظل مبادئه نبراسا نهتدي بها ونحمل رايتها ونعض عليها بالنواجذ أبدا ما بقينا بحول الله..فيا رب الحفنا به صبرا ولاتحرمنا به أجرا ....
ان شمائل السيد أحمد الميرغني لا يمكن ان يحتويها كتاب ناهيك عن مقالين او ثلاثة ,,, واي قلم هذا الذي يمكنه ان ينقل او يصف كل شمائله التي سجلت في جبين العطاء الذي يطل شاهدا على عظمته ووطنيته وتجرده ونكرانه لذاته ,,, غير اني سأحاول في حلقتين قادمتين ان القي بعض الضوء على الشيء اليسير من شمائله وأذكر بعض النقاط في مسيرة هذا الراحل العظيم من النواحي السياسية والاجتماعية والشخصية والانسانية من خلال معرفة تشرفت بها لأكثر من 35 سنة
هاشم علي السنجك
جامعة الملك فيصل ..المملكة العربية السعودية
Hasb2008@yahoo.com http://sudanile.com/arabic/index.php?option=com_content&view=article&id=113:aaaaaaa&catid=34:2008-05-19-17-14-27&Itemid=55 | |
|
| |
السمؤل الفكى معروف شباب الميرغني بعطبرة
عدد الرسائل : 229 العمر : 53 الإقامة : السودان-عطبرة تاريخ التسجيل : 13/12/2008
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الثلاثاء 05 مايو 2009, 7:06 am | |
| أخى الحبيب محمد جمرة لك التحية والتقدير وأنت تمد الدوحة الميرغنية بهذة المعلومات الهامة القيمة. نرجو منك المزيد وأن يتقبل منا ومنكم صالح الاعمال. ولا ننسى ان نرفع أكف الضراعة للمولى عز وجل ان يرحم مولانا السيد احمد الميرغنى وان يجعله رفيق المصطفى صلى الله عليه وسلم فى اعلى جنان الخلد. ولاتنسانا من صالح الدعوات | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الثلاثاء 05 مايو 2009, 9:41 am | |
| مرحباً بك أخي السمؤل ولك الشكر على المرور | |
|
| |
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
| موضوع: رد: قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! الثلاثاء 05 مايو 2009, 2:40 pm | |
| -------------------------------------------------------------------------------- فقيد المراغنة.. والوطن 04/11/2008 رحم الله السيد أحمد علي الميرغني، سليل الحسب الشريف والنسب النظيف الذي إختاره الله إلى جواره مساء الأحد الثاني من نوفمبر الجاري، بعد سبع سنوات كاملة من عودته إلى وطنه من مهجره الإختياري في نوفمبر من العام 2001م.. وقد أطلق عقب عودته الشهيرة مقولته الأشهر: (لا لإراقة نقطة دم سودانية واحدة) فقد عاش شريفاً عفيفاً نظيفاً.. ومات كذلك. علينا جميعنا في هذا الوطن العظيم أن نتمسك بنهج السيد أحمد الميرغني الذي يؤكد دائماً على الحوار والسلام أرضية لحل الأزمات والخلافات، ويدعو فيه من خلاله إلى الوفاق وإبداء الرغبة وحسن النوايا أولاً ثم يبدأ بعد ذلك كل شيء من أجل الوطن. علينا جميعنا أن نتمسك بذلك النهج، وعلي السيد محمد عثمان الميرغني الرمز الوطني والسياسي الكبير أن يكون أكثر تمسكاً من غيره بذلك النهج، وأن يسرع الخطى نحو بلاده ليجمع ويوحد الإتحاديين تحت راية الحزب الإتحادي الديمقراطي، ويعود بالذين خرجوا أو أخرجوا إلى دائرة حزب الحركة الوطنية العظيم. ندعوه لذلك ونحن نؤمن تماماً بالدور الذي يمكن ان يلعبه السيد محمد عثمان الميرغني ويقوم به في مستقبل بلادنا، خاصة بعد لقائه الأخير بالسيد المشير عمر حسن أحمد البشير في المدينة المنورة قبل أيام.. ندعوه ونتمنى أن تكون عودته حسبما رشح من أخبار يوم الأربعاء أو الخميس في صحبة جثمان شقيقه فقيد البلاد الذي رحل. ونحن نعلم والجميع أيضاً أنه لا ينكر دور وقيمة ووزن وثقل بيت الميرغني الكبير إلا مكابر فالقيمة تاريخية والقيمة للمستقبل ايضاً، فالبيت بيت دين يمتد أثره وتأثيره داخل وخارج السودان في مصر والسعودية واريتريا وغيرها.. وبفقد السيد أحمد الميرغني تفقد بلادنا رمزاً من رموزها الوطنية وتفقد الطريقة الختمية علماً من أعلامها كان مربياً ومرشداً، نجح والده السيد علي الميرغني رحمه الله رحمة واسعة في إعداده وشقيقه الأكبر السيد محمد عثمان لتحمل المسؤولية وحمل الراية من بعده، ونجح السيدان محمد عثمان وأحمد الميرغني في أن يكونا نموذجاً للمسؤولية كما أراد لهما والدهما الذي كان له دورـ وأي دورـ في تاريخ بلادنا المعاصر والحركة الوطنية وقاد مع رصيفه إمام طائفة الأنصار السيد عبدالرحمن المهدي حركة الوعي التي قادت إلى إستقلال بلادنا بالتضامن مع القوى الحية للمتعلمين والمستنيرين من شباب تلك الفترة ممثلين في السيد الزعيم إسماعيل الأزهري وصحبه الكرام وفي قادة حزب الأمة. ولا زلت أذكر وأنا طفل صغير كيف كان مشهد شوارع مدينة أم درمان حيث منزل الأسرة عند وفاة السيد علي الميرغني، ومئات الآلاف يزحفون إلى أين لا أدري، لكن الصورة ما زالت عالقة في ذهني منذ فبراير عام 1968م وأنا طفل صغير لم أبلغ الحلم بعد، وعلمت لاحقاً من والدي الأستاذ محمود أبو العزائم- رحمه الله رحمة واسعة- ومن أستاذي وأستاذ الأجيال الراحل محمد الخليفة طه الريفي- رحمه الله رحمة واسعة- علمت بتفاصيل ذلك الزلزال، وكيف إن مئات الألوف من البشر ساروا راجلين وراكبين إلى جنينة السيد علي بالخرطوم في الثاني من فبراير عام 1968م حيث وضع جثمان الفقيد الكبير لينقل بعد ذلك إلى مسجده بالخرطوم بحري حيث وورى الثرى هناك، وكيف إن عشرات الألوف قدموا إلى العاصمة من مختلف أنحاء السودان ليكونوا في وداع أبي الوطنية السيد علي الميرغني رحمه الله.. وقد قص علينا أستاذنا الريفي- رحمه الله- أنهم فوجئوا وهم داخل جنينة السيد علي الميرغني، وبعد ان تلا السيد أحمد الميرغني وصية والده، بإستخلاف السيد محمد عثمان، فوجئوا بعشرات اللواري جاءت إلى الجنينة تحمل (القيزان) و (البراميل) الضخمة معبأة بالملاح ومئات (الأطباق) معبأة بالكسرة طعاماً لتلك الجموع الكبيرة.. فقد إنتبه للأمر الراحل الشريف حسين الهندي- رحمه الله- وجند كل أهل بري الشريف- رجالها ونساءها وأطفالها- لإطعام كل أهل السودان الذين جاءوا لتشييع ووداع السيد علي الميرغني رحمة الله عليه.. وقد فعلها أهل بري جزاهم الله خيراً.. نسأل الله الرحمة والمغفرة للفقيد العزيز الذي تحدث إليّ من فراش المرض يوم الاربعاء الرابع عشر من مايو الماضي يعزيني في وفاة والدي- رحمه الله- وما كنت أحسب أنه الحوار الأخير. http://akhirlahza.net/index.php?option=com_content&task=view&id=161&Itemid=43[/img] | |
|
| |
| قالوا عن السّيِّد أحمد الميرغني رضي الله عنه!!! | |
|