من غيرنا يعطي لهذا الشعب معني أن يعيش وينتصر
في غضون الأيام الفائتة تم عودة عدد من أبناء خلفاء الطريقة الختمية بشندي والمتمة الي حياض الطريقة الختمية والحزب الإتحادي الديمقراطي بعد غياب دام لعدة سنوات قضوها في غياهب المؤتمر الوطني المظلمة وكانت هذه العودة الميمونة بعد أن تأكدوا بأن هذا الحزب هو صمام الأمان لهذا الوطن الذي عانى الأمرين من سني الديكتاتورية والتسلط والاستبداد وأكد العائدون أنه لا بد من اعلان انضمامهم علي الملأ وأخذ العهد والبيعة علي يد مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حتي يبدأوا صفحة جديدة من النضال الشريف الذي يليق بهم وبآبائهم الكرام ولا يفوتنا أن نذكر أن العائدون هم من طليعة المجتمع الذين لهم أكبر التأثير في قراهم ومدنهم لا سيما وأن لهم دراية كاملة بالتنظيم وسوف يكون لهم الدور الأكبر في اسراء الساحة الإتحادية والوطنية . وقام الإخوان بالحزب بتكوين لجنة لتنظيم ذلك الكرنفال الضخم الذي سيبدأ تحركه من مدينة شندي الي العاصم القومية لمقابلة السيد محمد عثمان الميرغني وأخذ العهد عليه والعودة مرة اخري الي مدينتي شندي والمتمة والقيام بعمل ندوة سياسية بالضفة الغربية بعدها يتم انخراطهم في العمل الحزبي وسوف يتحرك الوفد يوم السبت القادم الساعة العاشرة صباحاً لتبدأ المقابلة بعد الظهر الي صلاة العصر فالرجاء من جميع أعضاء المنتدي الحضور حتي لا تفوتهم هذه اللحظات التاريخية . في الختام نتمني من الله عز وجل أن ترجع كل القيادات الي حياض الطريقة والحزب .