[b]
بسم الله وبه الإعانة بدءا وختما وصلى الله على سيدنا محمد ذاتا ووصفا واسما
وحفظ الله مولانا الحسيب النسيب السيد محمدعثمان الميرغنى ونفعنا به
وهو سليل نسب ضخم وحسب فخم وعرق هاشمى وآباء أشراف زهرٌ مصابيح هم سراة البيت والحرم حماة الآل والذمم أباة الضيم والحيف قراة النزيل والضيف
هذا وقد كان فاتحة الألطاف بعد هذا المطاف وطول غربة فى البحث عن الديمقراطية, واوبة مباركة بالحرية, خرج اجتماع هيئة القيادة الحصيفة وهم سادة وقادة خلف مولانا الميرغنى كالانجم الزهر بايهم اغتدينا اهتدينا خرجوا بان قدموا لنا جوهرتهم ودرتهم المناضل وخادم الجناب الميرغنى الأستاذ حاتم السر مرشحا لحزب الحركة الوطنية وصانع الإستقلال لرئاسة الجمهرية
وما القصد المناصب او المكاسب بل ليعيد للسودان سيرته الأولى بين الأمم ويزيل عنه ما لحق به من ادران سياسة قذرة وكان اختيار الحزب موفقا إذ إنه خير مَنْ يرد المظالم ويرفع الأذى
وهكذا دوما يكون حسن ظننا فى مولانا بان بارك اختيار الاستاذ حاتم مرشحا للرئاسة ليس للحزب بل للسودان اجمع ومن هذا المنطلق يتأكد للجميع ان مولانا الميرغنى لايهمه الا ان يرى السودان عاليا بتقديمه لواحد من أذرعه واركانه ليرُم ما عطب ويتصدى لما هو آت
كيف لا وهذه شيم الكرام, يتنازلون عن خيرهم لغيرهم.
نسأل الله التوفيق للرئيس حاتم السر
السر فوزى /البسابير/ شندى