عا ب عدد من العلماء على الامام الغزالي انه لم يكتب عن الجهاد (قتال العدو) في زمن تكالبت فيه الصليبيه على الاسلام حتى سقط بيت المقدس في يد الصليبيين وكان شغل الامام الغزالي انذاك احيا علوم الدين (السلوك والتربيه الصوفيه) فقام تلميذ تليذه القائد صلاح الدين الايوبي فوجد الجيش وقد ربي على الدين الصحيح ففتح بيت المقدس بفضل التربيه لا بالقوه وحدها ((قبل ان يواجه صلاح الدين الايوبي الصليبيين وبينما هو في معسكره اذ ارسل الى طبيبه شاكيا من الم باسنانه وطلب من الطبيب قطعة من القطن مبلله بشئ من الخمر لتسكين الالم فطاف الطبيب على كل المعسكر فلم يجد طلبه فعاد محرجا الى القائد لانه لم يجد طلبه وعندها ما كان من صلاح الدين الايوبي الا ان صاح قائلا الله أكبرنصرنا الله أكبرنصرنا الله أكبرنصرنا (اي انه كان يمتحن جنده من حيث صلتهم بربهم وطاعتهم لله في اوامره ونواهييه ))
فهذا ما نحب اخي ان نعد لانفسنا ولاعدائنا من ذكر الحوليات والمناسبات للتاسي باؤلائك الرجال والتعرض للنفحات التي هي المغنم والمراد