حلقة دى بدعة للداعية مصطفى حسنى
مسألة إستحداث ذكر لم يفعله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
-فى الصحيحين عن أبو هريرة أن سيدنا رفاعة ابن رافع قال وهو خلف النبى فى الصلاة عند الرفع من الركوع (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه) وقول المصطفى بعد الإنتهاء من الصلاة من قال ذلك فإنى رأيت بضع وثلاثين ملك يبتدرونها أيهم يحملها الى ربه)
استدل به ابن حجر العسقلانى على أن إستحداث ذكر غير مأثور فى الصلاة إذا كان لايخالف المأثور لاشئ فيه و من باب أولى فإستحداث الذكر خارج الصلاة لاشئ فيه ولكن عندما دخل أبو بكر الى الصلاة من الوضع راكعاً من من بدايه المسجد لكى يلحق بالركعة قال له المصطفى شكر الله لك ولا تعد لأن ذلك مخالف للمأثور
-إبن حجر العسقلانى يذكر فى كتاب الإصابة أن أبو هريرة كان له كل يوم 12000 تسبيحة وهو ما لم يفعله رسول الله ولكنها من الذكر و هذا هو فهم الصحابة لصحيح الدين
-إبن كثير يذكر فى كتاب البداية والنهايه أن الإمام على زين العابدين كان له 500 نخلة وكان يصلى أمام كل نخلة ركعتين وهذا هو فهم الصحابة لصحيح الدين
-ذكر الإمام الذهبى أن الإمام عبد الغنى المقدسى صاحب كتاب عمدة الأحكام كان يصلى 300 ركعه بالفاتحة و المعوذتين وهذا هو فهم العلماء لصحيح الدين
-فى البخارى أن الصحابى خبيب بن عدى لما اراد الكفار قتله سألهم أن يتركوة يصلى ركعتين قبل قتلة فتركوة حتى صلى ثم قتلوة فعلق على ذلك أبو هريرة قائلاً: فكان خبيب اول من سن صلاة ركعتين لكل مسلم مات صبراً وعلم بذلك المصطفى و لم يعترض فأنظر فهم الصحابه كيف أن خبيب سن سنة حسنة فى الإسلام
مسألة البدعة الحسنة والأمثلة عليها
-الإمام السخاوى يقول أن ابن حجر كان له سبحة يضعها فى كم جلبابه ويخفيها عن الناس مخافة الرياء
-الإمام أحمد ابن حنبل يقول لإبنه أن الحسن البصرى كان يمسح وجهه بعد الدعاء
-ابن عباس كان إذا لم يحج فى عام جلس ذلك العام فى المسجد بعد صلاة العصر من يوم عرفة
-فى طبقات الحنابلة يقول الإمام أحمد ابن حنبل فأقرؤا آيه الكرسى وسورة الإخلاص وفاتحة الكتاب و المعوذتين واجعلوا ثواب ذلك لأهل المقابر فإنه يصل إليهم
-كان لسيدنا ابو هريرة حبل به 2000 عقدة يسبح به قبل النوم
-فى البخارى أن الصحابى أبو سعيد الخدرى كان مسافراً مع جمع من المسلمين فمروا على قوم طلبوا منهم طعاماً أو شئ من هذا القبيل فرفض هؤلاء القوم ثم ما لبس أن لدغ العقرب كبيرهم فسألوا جماعة المسلمين إن كان منهم من يستطيع أن يفعل شئ لإنقاذ حياة كبيرهم فأجاب أبو سعيد الخدرى أنه سيرقيه على أن يجعلوا له مكافأة فأعطوة بعض من الغنم فتفل سعيد الخدرى على مكان اللدغ وقرأ الفاتحة فشفاه الله فلما علم المصطفى قال له وما أدراك أنها رقية وقال إضربوا لى معكم بسهم .
من هنا نرى أن النبى لم يعترض على فعل أبو سعيد ولم يكن النبى قد فعل ذلك من قبل
ومن يقول أن النبى قد أقره على ذلك فلا يسطيع أحد أن يفعل ذلك بعد وفاة النبى نقول له إن الله تقبل من أبو سعيد وشفى الرجل قبل أن يقره النبى على فعلته وهذا هو فهم الصحابة للبدعة الحسنة
فى مسألة المولد النبوى والإحتفال به
-قال أبو شامة من أحسن ما أبتدع المولد
-ذكر ابن كثير عن رجل كان يحتفل بالمولد انه عمل رائع
-وابن حجر أقر صوم يوم المولد إحتفالا بالحبيب