كتبت هذا الموضوع فى منتدى الصوفية فجائنى رد من أخ أسمه ناصر أحسست أنه لم يصله ما أردت أن أقوله فوضحت بهذا الرد وأنقله لحضراتكم هنا حتى لا يلتبس المعنى :
الأخ ناصر يقول:
لله درك
تتكلم عن مسألة أجمع عليها علماء الأمة في فقه العبادات من جميع الفرق صوفية و سلفية وغيرهم و أولهم الأئمة الأربعة
ما علاقة ذلك بذاك؟
فرددت قائلاً :
سيدى الكريم الحقيقة لا أعلم ماذا فهمت من موضوعى وأى شئ هذا الذى فيه إجماع
أنا أقول أن سيدنا عمر يدرك تماماً أن العبادة طالما أنها من صميم الدين فلا شئ فيها حتى لو لم يفعلها رسول الله
لأن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم يقول( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )
يقول الحبيب المصطفى ما ليس منه أما إذا كان منه فلا شئ فيه
ويقول د.على جمعة أن الترك لا يعنى التحريم أى ترك المصطفى لشئ لا يعنى أنه حرام
ويقول المولى عز وجل فى محكم التنزيل :
مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ
أنظر سيدى الكريم المولى عز وجل يقول وما نهاكم عنه فانتهوا ولم يقل وما لم يأتكم فانتهوا اذا فالعبرة بما ينهانا عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم وليس بما لم يفعله
أما البعض الان يقول طالما لم يفعله رسول الله فهو بدعة وحرام
وتناسوا أن سيدنا عمر إستحدث القيام فى جماعة وسيدنا عثمان إستحدث الآذان الثانى لصلاة الجمعة وسيدنا بلال إستحدث صلاة ركعتين سنة الوضوء والكثير والكثير مما فعله الصحابة والتابعين ولم يفعله رسول الله ولكنه من الدين ومن صميم ما أتى به النبى صلى الله عليه وسلم