سبحان الله .. لكن ربنا يوفق مولانا لجمع الصف الوطني. وأعتقد أن مولانا بخلقه الرفيعه وأدبه الجم و طهارة روحه هو لأقدر على التسامي وهو الأقدر على المضي بالسودان نحو إجماع وطني..
مولانا هو رجل الساحة وهو رمز الأمة الآن وحتى الدكتور الترابي قالها .. عودة مولانا تعني ميلاد أمة..
إننا حينما ننظر للأمر من هذه الناحية ونستحضر التاريخ الختمي وانتشار الطريقة ودور عامل الشوق في انتشار الطريقة نرى أن الله قدر لمولانا السيد أن يكون مجدد هذا الطريق وحافظ العهد فيه الطريق الذي ينشر الخير والمحبة والفضيلة والذي يؤصل لمبدأ المسامحة في سبيل وطن يستحق التضحيات ..
تقبل مروي أخي منصور وأرجوا أن تتحفنا بمقاطع لللسيد لنقول للعالم هذا هو مولانا رجل السلام لافي السودان وحسب ولا في مصر والسودان ولا العالم العربي والإفريقي بل والله ولا العالم الإنساني اليوم بل هذا هو مولانا الذي هو إضافة للحضارة الإنسانية والعمارة والخلافة في الأرض وطريق العابدين..
أنالا أتحدث عنه من منطلق حب فحسب..
بل من حسابات من خبر فقه السياسة والحرب والسلام..
مولانا رمز لكل من يجتمعون من أجل الخير . مولانا الفضيلة مولانا التسامح مولانا السلام ..
لذلك حينما نصيح ويصيح كل أهل السودان عاش أبو هاشم حوض العاشم .. فهم يرون عشماً ويعبرون عن ظمأهم لهذا الحوض .. ولهذا الرجل الأمة .. عاش أبو هاشم هي إختزال لكل آمال ومطامح الشعب .. فحينما كان يقولها قرنق كان يقولها لأن أبو هاشم أمل السودان المعافى وحينما قالها علي عثمان قالها لأنه يدرك ان مولانا روح الإعتدال وحينما قالها التراب قالها لأنه يدري أن السودان لن يستقيم إلا بمولانا..
إننا نريد من قربهم الله وأنعم عليهم بنعمة القرب من مولانا أن يصبحوا أكثر وعياً بدورهم .. ليخبروا الأمة عن مولانا الذي تعشق والذي نحب والذي نطيع ..
فهو ابن أكبر مفكر في تاريخ السودان وأنضج مثقف بشهادة الطليان والإنجليز وقبلهم السودانيين..
بارك الله فيك
وتقبل الوداد