ما قيل فى مولانا السيد احمد الميرغنى رحمه الله

الرجاء من الأخوان توثيق ما قيل فى وداع الحسيب النسيب مولانا السيد احمد الميرغنى عليه رحمة الله ورضوانه.

السيد الصادق المهدى

«أشهد ان الرجل كان صادقًا.. وكنت أتعامل معه بدرجة عالية من الصداقة.. ولم تحدث بيني وبينه أي مخاشنة».

وصف علي محمود حسنين نائب رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الراحل احمد عثمان الميرغني بانه قومي التوجه ومتجرد في اداء مهامه الدستورية في السابق خارج عبائه الحزب وقال علي محمود حسنين في تصريح لسونا ان احمد الميرغني كان يغلب المصلحة الوطنية علي المصلحة الحزبية الخاصة ويسعي لتحقيق الوفاق الوطني بعيدا عن الاحتراب لافتا الي عظم فقد البلاد والحزب للراحل الذي افني حياته لخدمة البلاد واشار الي ان مراسيم تشييع جثمان احمد الميرغني قد جسد الوحدة الوطنية علي المستوي الاجتماعي في حدها الادني

أى آهة غرستها فينا ( ياسيدى) .. وأى دمعة حزن تركتها تنحدر
من مآقينا .. فقد كان رحيلك بفاجعته عن دنيانا يكذب عقولنا
التى لم تصدق .. لكنها أمام إرادة الله لابد أن تصدق وتخضع لامره
سبحانه فلابقاء إلا لوجه الكريم .

سبحان الذى وهبك عطف أمته .. وساقك الى دروب الخير تبحث وتنقب
عن آلام الاخرين وتمسح دمعة المكلومين وتطرد محنة المحتاجين ..
كنت شلالا متدفقا من العطاء بلاحدود .

أيها الانسان النبيل الشهم .. أى فاجعة تركتها بعد أن تعلقنا بك
حبا بعد أن ذبت فى أفئدتنا وتربعت فى قلوبنا وسكنت بين جوانحنا
أبكيك محترقا بلوعة الفراق .. عايشناك وأنت رئيسا لمجلس رأس الدولة
فبهرتنا بحنكتك وقوة شخصيتك وبثقافتك العاليه وبروحك السمحه ..
ابكيك وقد عهدناك قلبا مملوءا رحيما تطرد الذل والعوز بيديك
الكريمتين .. كنت عطوفا تسأل عن أحوال الصغير فبل الكبير .. أبكيك
والتفكير مهما بلغ التعبير لن يستطيع أن يسطر فى سجاياك ومزاياك
وخلقك الرفيع مايوفيك حقك ومايعدد مآثرك .. فقد تشتت الكلمات وشلت
قدرتنا أن نعبر عما يجيش فى قلوبنا .

وداعا مولانا السيد / أحمد على الميرغنى بجسدك لتبقى أعمالك الخيرة
باقيه مابقى الزمن .. ألا رحمك الله بقدر ماأعطيت ووفيت لامتك .. وأن
يجعل كل ماقدمت فى ميزان حسناتك .. كما نسأله العلى القدير أن يحسن
مثواك ويدخلك فى جنات النعيم مع الشهداء والصديقين وحسن أولئك رفيقا
أنا لله وإنا اليه راجعون .

تاج السر محمد حامد
00966508730423

عرف السيد أحمد الميرغني بحكمته حتى على المستوى الخارجي والقادة العرب وقد قال عنه الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي (هذا الرجل أحد حكماء العالم العربي))

بصيوان العزاء قال الدكتور الجزولي دفع الله رئيس الوزراء الأسبق إن الراحل السيد أحمد الميرغني كان وطنياً من الدرجة الأولى ولم يعرف عنه فاحش القول ولا بذئ الألفاظ.

وقد قال عن نفسه في العديد من الحوارات التلفزيونية (أنا صاحب لا لنقطة دم سودانية وكان دائماً يقول (لا للخراب لا للدمار) وظل ملتزماً بالنهج الوطني مختطاً مساراً متميزاً لخدمة الوطن.

بكى الإمام أحمد المهدي وهو يردد (فقدناه في ظروف حرجة يحتاجه فيها الوطن ونسأل الله أن يجبر كسر الأمة).

أكد أهمية دوره بالداخل والخارج
إسماعيل: لقاء وشيك لقيادة الدولة و(الوطني) بالميرغني

الخرطوم: الصحافة ـ الإثنين 10 نوفمبر 2008م

كشف مسؤول العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، مصطفى عثمان اسماعيل، مستشار الرئيس، ان الايام القادمة ستشهد عدداً من اللقاءات بين القيادة في الدولة والمؤتمر الوطني، مع زعيم الحزب الاتحادي الديمقراطي محمد عثمان الميرغني، لمناقشة القضايا الوطنية المختلفة.
واكد اسماعيل ان الميرغني زعيم وطني له دوره فى القضايا الوطنية سواء كان داخل الوطن او خارجه. وفي رده على سؤال حول ما اذا كانت هناك جهود او محاولات لحث الميرغنى على البقاء بالوطن، قال «قطعا وجود الميرغني بالسودان مهم، لكننا نقدر أي خيار يختاره، ونحن على يقين ان ذلك الخيار سيصب فى مصلحة الوطن واستقراره».

hالاخوان الاعزاء اولا البركة فينا وفيكم وقد اكرمنى الله بحضور هذا المشهد العظيم وعشنا ايام العزاء فىحضره مواقف عظيمة ساتى اليها لاحقا من الاقوال التى وقفت عندها اثناء عبور الجثمان لكبرى المك نمر قال احدهم ان هذا هو الافتتاح الحقيقى للكوبرى وان الكبرى لم يشيد الا لهذا وسيدتان عجوزتان جدا اقتربتا من الحشد الهائل من اجل القاء نظرة على الجثمان الطاهر فنبههم احد ضباط الشرطة ان يبتعدا حتى لايصابا جراء التدافع فردتا فى صوت واحد مانموت كان متنا الحياة شن طعما بعد موت سيدى ومشهد اخر لرجل عجوزجدا جداغافل الشرطة و تسلق سورساحة المسجد بعد اغلاق الابواب لامتلاء المسجد وساحته ويبدو انه استنفذ كل قواه فى الصعود ولم يستطيع النزول وعندها اسرع اليه اتنان من شباب الختمية وقاما بانزاله داخل المسجد وسالاه كيف تسلقت هذا السور ولم يرد واكتفى بشكرهم بهزة راسه ثم اختفى وسط الزحام ومشاهد اخرى كثيرة اتمنى ان اجد وقتا لسردها لك الرحمة والمغفرة يا سيدى احمد يامن رحيلك افجع القلوب وادماها ولا حول ولا قوة الا بالله

كتب الأُستاذ/ محمد سعيد محمد الحسن بالرأي العام الخمس ـ 13 نوفمبر 2008م

بإيجاز
في آخر حديث مع السيد أحمد الميرغني

في آخر لقاء معه، حيث تناولنا افطار رمضان قبل الماضي 7002م في مقر مولانا السيد محمد عثمان الميرغني في مصر الجديدة بالقاهرة، نفصل ونذكر جوانب مما كتبته عن السيرة العطرة لمولانا الكبير السيد علي الميرغني في كتاب «السيد علي الميرغني.. مواقف ووقائع»، وقال انه يحتفظ لي بكثير من الوقائع التي تصلح اضافتها إلى هذا الكتاب، ووقتها ذكرته، بان التوفيق من رب العالمين هو الذي يسر لي كتابته، فقد بدأته بمقال تناول سيرة سيادة مولانا علي الميرغني بمناسبة مرور «91» سنة على رحيله في العام 7891م في صحيفة (السياسة) اليومية المستقلة وقد كنت رئيساً لتحريرها، وتضمنت وقائع ومواقف، واثارت اهتمام الكثيرين لان ما كتب عن هذه الشخصية الفذة جد قليل وضئيل، وتلقيت آنذاك رسالة من سيادة محمد عثمان الميرغني ان اواصل ما كتبته، وأوفد السيد احمد الميرغني رئيس مجلس السيادة آنذاك مدير مكتبه حاثا على جمع المزيد من المعلومات وطبعها في كتاب وتمكنت بعون من الله، وما اتاحه الزمن لي من لقاءات مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حيث صدر الكتاب في العام 2002م وكتب المقدمة له استاذنا الكبير اسماعيل العتباني، الذي اختاره مولانا السيد علي الميرغني كأول رئيس لتحرير جريدة (صوت السودان)، رغم انه غير ختمي ولا طائفي، وروى لي السيد أحمد الميرغني عن والده مولانا السيد علي الميرغني انه كان يقيم بصفة دائمة في حلة خوجلي بالخرطوم بحري ويذهب الى الجنينة في الخرطوم كل يومين في الاسبوع ليلتقي بتلامذته واحبائه ومريديه، وكان يذهب في اليوم الثالث من كل عيد الى ام درمان، وهناك يلتقي باحبائه مجنباً لهم مشقة الحضور الى حلة خوجلي بالخرطوم بحري، وكان يعتكف لبضعة اسابيع تمتد احيانا لأشهر منقطعا للعبادة والدعاء، وكان زاهداً عن كل ترف أو فراش وثير، فلديه العنقريب و«القلة» والمروحة على سنة واحدة في الصيف الشديد.
ووصفه السيد أحمد بانه كان شفافاً وودوداً وعطوفاً مع احبائه وزواره ومن حوله.
وقلت له وقتها انني اكملت وطبعت كتاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني «الميرغني والمسيرة الوطنية»، وهو على ثلاثة اجزاء، واسأل الله ان يطيل العمر ويمتعنا بالصحة لالتقيه في الخرطوم أو القاهرة لاحصل منه على اوراق ووقائع تتناول سيرته العطرة ووعدني خيراً باذن الله، بيد أن ارادة الله كانت اسبق وانتقل الى رحاب ربه في الثاني من نوفمبر «تغمده الله برحمته»، واسأل الله العون في هذه المهمة، ولعلها سانحة للقول بان السيد أحمد الميرغني فيه صفاء وصلاح، فغير الذي عرفته ولمسته، فان السيد عبدالرحمن أحمد مهدي الذي كان مدير عام بنك الخرطوم، ومدير مكتب الرئيس اسماعيل الازهري «رحمه الله» روى لي في مطلع التسعينيات انه اجرى فحوصات في لندن، وان الاطباء نصحوا باجراء عملية دقيقة في بطنه، وأفضى بهذه المعلومة للسيد احمد الميرغني ونقل اليه «انه لا يحب العمليات»« وانه خائف من هذه العملية»، وسأله هل يجري هذه العملية؟ فطلب منه السيد أحمد الميرغني امهاله، وبعدها نقل اليه انه استخار الله له في اجراء هذه العملية، ودعا له بالشفاء، وطلب منه صرف النظر عن العملية، وقال السيد عبدالرحمن وصرفت النظر بالفعل، وانتهت آلامي الباطنية بدون عملية، وأحمد الله كثيراً»، رحم الله مولانا السيد أحمد الميرغني واسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا و«انا لله وانا اليه راجعون».

لقد احب الشعب السودانى الراحل العظبم لدماثه خلقه ولبساطته وزهده ولم نر هذه الموجات البشريه الا عند تشييع والده مولانا السيد على الميرغنى الراحل السيد احمد الميرغنى فقد كبير للوطن ولحزبه وللحريات وللعمل السياسى بشكل عام ولقد رحل فى وقت الحزب يحتاجه اكثر من اى وقت مضى وهو احد الذين الذين يومنون بمقولة ان كان الكلام من فضة فالسكوت من ذهب لانه لايتحدث الا فى مايفيد ولا يتحدث الا اذا تطلب الامر الحديث كانت حكمته مطلوبه فى مبادرة اهل السودان لعلاقاته الطيبة مع الجميع كان رحيله مرا وكان حزينا وترك فى القلوب حسرة وفى العيون دمعة نسال الله له الرحمة باكثر من ما قدم لشعبه ولامته ولاسرته الصحفى كمال حسن بخيت الراى العام6 نوفمبر 2008

كان السيد احمد الميرغنى رجلا تصالحيا لم يكن مستفزا ولاقاسيا ولا منتقما ولكن المجتمع السياسى لم يكن كذلك التصالح والاعتراف بالاخر كان من طباعه ولكن لم يكن من طباع مجتمعه السياسى ولذلك بدا كالطائر المغرد خارج سريه كان صادقا وحكيما وعادلا الصحفى احمد محمد شاموق الراى العام 6 نوفمبر 2008

لم يتفق السودانيون على شى مثلما اتفقوا على قومية الراحل المقيم مولانا احمد الميرغنى فحياته كلها كانت من اجل السودان الوطن الواحد الشامل لم تقعده كل مشكلات السودان عن الدعوة للقومية ولم يدخر جهدا يمكن ان يقرب السودانيين من بعضهم البعض ولقد جمع الراحل المقيم اهل السودان بمماته مثلما كان يجمعهم فى حياته جمال النور عنقرة سودان نايل6 نوفمبر 2008

مولانا الراحل السبد احمد الميرغنى لم يوقع على اى حكم بالاعدام طيلة فتره حكمه بالقصر الجمهورى عندما كان راسا للدولة ..... احد قدامى موظفى القصر الجمهورى اثناء مراسم التشييع

» نسأل الله الرحمة لمولانا السيد احمد الميرغني
» توسل ببنات الختم ورثاء السيد احمد الميرغنى
» تشييع الدكتور أحمد السيد حمد رحمه الله بالصور
» الذكرى الاولى لرحيل مولانا السيد احمد الميرغني
» ذرية السيد محمد عثمان الميرغنى الختم رضى الله عنه