توتي تحتضن الحزب الإتحادي الديمقراطي اليوم في ليلة سياسية كُبرى...

بسم الله الرحمن الرحيم...
وبه الإعانة بدءاً وختما... وصلى اللهم وبارك على سيدنا محمد ذاتاً ووصفاً وأسما...

أحبتي الكرام صبحكم الله بالخير والرضا...

كما وصلتني عبر الإيميل من الأخ الحبيب مولانا عمر الترابي "حفظه الله"...

توتى تشهد ليلة سياسية كبرى

ينظمها الاتحادى الديمقراطى الاصل حول الانتخابات والتحول الديمقراطى
يقيم الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل برئاسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى ليلة سياسية كبرى مساء اليوم الاربعاء 19 \8\2009 الساعة الثامنة مساءا بساحة المولد بتوتى تحت عنوان:
الانتخابات والتحول الديمقراطى
يتحدث فيها عدد من قيادات الحزب من بينهم : حاتم السر الناطق الرسمى للحزب وعثمان عمر الشريف أمين قطاع التنظيم ودكتور بخارى الجعلى مسؤول الانتخابات ودكتور على السيد عضو القطاع السياسى،الخليفة صلاح سرالختم، وممثلين للشباب والمرأة والدعوة عامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

شكراً مولانا الترابي...

ولك وللجميع مودتنا...

ونرددها معكم ومع أحبابنا في توتي (عاش أبو هاشم حوض العاشم)...

نرجو من الإخوة بالداخل وعلى رأسهم "محمد جمرة ومصطفى علي وبقية الشباب" الحضور المُبكر مع كاميراتهم وأقلامهم ونقل الحدث أول بأول...

ولكم محبتنا...

أبو الحُسين...

أبو الحُسين كتب:: نرجو من الإخوة بالداخل وعلى رأسهم "محمد جمرة ومصطفى علي وبقية الشباب" الحضور المُبكر مع كاميراتهم وأقلامهم ونقل الحدث أول بأول...

ولكم محبتنا...

أبو الحُسين...

ما زلنا في الإنتظار أحبتي...

توتي تدشن منهج الإتحادي الأصل بعد التسجيل

جزيرة توتي قلعة شامخة يكسوها عمق الإنتماء الأصيل للإتحادي الديمقراطي بطعم الذهب الخالص، وهو إنطباع تحسه يسري في دواخلك ويبقى طازجاً في ذاكرتك وأنت تقلب صفحات التاريخ، حيث يجد المرء بأن توتي هي إحدى عجائب حزب الحركة الوطنية برموزها وجولاتها ومواقفها، وكم استهوى أهلها حزبهم العتيد وناصروه في السراء والضراء، وتواصوا على توحيد صفوفه واستنهاض كبوته ودفعه إلى الثريا بالعرق والدموع منذ عهد أرباب العقائد مروراً بإمام المحسي وعبد القادر البرعي وحتى جيل اليوم. لقد إرتسمت لوحة سيريالية بليغة على عضد الزمن من خلال الندوة السياسية التي نظمها رموز الحزب بمنطقة الخرطوم وعلى رأسهم محمد عثمان الحسن والدكتور إبراهيم حاج موسى ومحمد خير محجوب، وكمال ناصر والخليفة أحمد عبد الله وإخوتهم بضاحية توتي في الأيام الفائتة، وهم يحاولون ترجمة الصورة والمنهج الذي يعبر عن الإتحادي الأصل بعد إجراءات التسجيل. لقد كانت أولى الإشارات عن مغزى الإحتفائية بأن هؤلاء الرجال الذين نظموا هذه الندوة الإرتكازية هدفهم الأساسي كسر جدار الدعاوي الجائرة التي تصور الإتحادي الديمقراطي، قد إنتهت حيويته السياسية والوجدانية وشط بها المزار وأن عملية إصلاحه وإنطلاقته تمثل رحلة إلى الدائرة المفرغة! لذلك جاءت هذه الخطوة الإستباقية والضرورية في المكان والزمان الصحيحين!! فكانت الحصيلة تمثل الزاد ودفقة الأمل العريضة التي داعبت خيال الإتحاديين، وهم يتراقصون ويميلون طرباً وإبتهاجاً مع الفنان الشاب أنس أبو قناية، لقد كان أحد دروس الندوة التي تحمل الكثير من الدلالات والمؤثرات تلك الكلمات القوية التي جاءت من الأستاذ حاتم السر، الذي يعبر عن المنطقة الوسطى بين الصقور والمعتدلين في الإتحادي الديمقراطي، حيث أشار إلى أن حزبه لن يدخل العملية الإنتخابية إذا لم يستيقن من توفر آليات النزاهة والحياد الكامل.. وأردف قائلاً: إن لديهم رؤية مواكبة حول مسأله تكافؤ الفرص بشأن التنافس الديمقراطي، سوف تقدم للجهات المعنية، وأوضح حاتم قناعة مولانا حول تطوير صيغة التجمع الوطني وفقاً للمصلحة العامة. ومن جهته عبر الأستاذ عثمان عمر الشريف عن ضرورة تطبيق جميع بنود إتفاقية القاهرة نصاً وروحاً في سياق تطوير عملية التحول الديمقراطي ودرء المخاطر عن الوطن، فيما أشار الدكتور عبد الجبار علي إبراهيم أحد مؤسسي خط القواعد مع الراحل الزعيم محمد الأزهري إلى أهمية إزالة الغموض والطلاسم حول ملامح البرنامج الإنتخابي، حتى يتسنى للمواطن العادي المشاركة الشفافة في صندوق الإقتراع. ومن جانبه أوضح الدكتور إبراهيم حاج موسى بأن الإتحادي الديمقراطي هو الحزب السياسي الوحيد في الساحة السودانية الذي يشارك في أية عملية إنقلابية تستهدف النظام الديمقراطي منذ الاستقلال وحتى اليوم. أما الأستاذ محمد عثمان الحسن فقد أشاد بالسجل النضالي والمواقف البطولية لأهالي توتي في الدفاع عن حياض الوطن، والإنحياز لحزب الحركة الوطنية. أما كلمة هيئة الختمية للدعوة والإرشاد فقد تلاها الخليفة الصاعد صلاح الدين سر الختم، فقد كانت قطعة مليئة بالمعاني والدلالات الأدبية والسياسية السامعة، فقد ربط تاريخ المنطقة بالواجبات الوطنية والحزبية، ومن الواجب التذكير بأن الخليفة صلاح سر الختم قد صار يعمل على زيادة الوتيرة الإيقاعية والحضورية للطريقة الختمية في المناسبات السياسية والجماهيرية وهي خطوة حميدة. إن الإحتفالية الصاخبة التي إقيمت بمدينة توتي بالكيفية التي تمت بها من حيث الإعداد والتجهيز والبرنامج المصاحب قد نجحت إلى حد كبير في تقديم الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل، كمؤسسة سياسية متطورة تمتلك ناصية المبادرة، وتعرف كيف توضح خطها السياسي في خضم الإختلالات الموجودة في الساحة السودانية، وهو منهج وطني يقاوم الشمولية ويعترف بالآخر ويرنو إلى عودة السيرة الأولى لحزب الحركة الوطنية، التي تتناغم مع المزاج السوداني وتعكس أفكار الصفوة والعامة، تجسيداً لواقع الحياة اليومية في بلادنا، بكل تفاعلاتها وملامحها في الحاضر والمستقبل ومن هنا تومض لمحة شفافة تكشف أبعاد تلك الليلة السياسية، وذكاء العناصر التي خططت لقيامها بالشكل الذي غلبت فيه الإيجابيات الكثيرة على بعض السلبيات. إن الجيل الصاعد من الشباب والمرأة والقطاعات الحية في الإتحادي الديمقراطي يريد حزباً جذاباً ومحققاً للوحدة الوطنية والتعايش السلمي، لذلك وجد هؤلاء ضالتهم في ندوة توتي المفتاحية التي تمازحت فيها العقول والسواعد والضمائر في بوتقة واحدة لتحقيق الغايات المنشودة في طريق ربما يكون شاقاً، لكن أول الغيث قطرة بحسب ما ذكر الأستاذان كمال ناصر وعبد القادر البرعي.
http://www.akhirlahza.net/news/portal/index.php?type=3&id=24796

حاتم السر: لن نشارك في انتخابات غير نزيهة

الخرطوم

قال حاتم السر الناطق الرسمي باسم الحزب الاتحادي «الاصل» ان اتفاق القاهرة بالرغم من قوميته إلا انه لم ينفذ، واضاف السر لدى مخاطبته الندوة التي عقدها الحزب الاتحادي الاصل في مدينة توتي امس الاول تحت عنوان «الانتخابات والتحول الديمقراطي» ان حزبه لن يكون جزءا من عملية انتخابية غير نزيهة ومفصلة على مقاس المؤتمر الوطني مؤكداً ان حزبه اذا توفرت له الاشتراكات اللازمة لاجراء الانتخابات كاطلاق الحريات وحذف كل القوانين التي تعوق التحول الديمقراطي سيخوض الانتخابات. وقال السر ان هامش الحريات جاء بعد نضال طويل لم يكن منحة او هبة، واضاف ان دور الحزب الاتحادي في تجسيد الهوة بين كافة الاطراف السودانية مهم وذلك لتوطيد مفهوم الوحدة بين الشماليين والجنوبيين مؤكداً ان تحالف الحزب الاتحادي مع الحركة الشعبية عبر مظلة التجمع الوطني الديمقراطي يهدف الى جعل الوحدة جاذبة خاصة ان تجربة التجمع ومؤتمر القضايا المصيرية ناقش مجمل الازمة السودانية واتفقت حولها الاحزاب، ومن جانبه اكد عثمان عمر الشريف عضو المكتب السياسي للحزب الاتحادي الديمقراطي ان من اهم اولويات الحزب في الفترة القادمة اعادة بناء السودان ليكون فيه التعليم والصحة لصالح المواطن. واضاف الشريف ان التحول الديمقراطي يحتاج الى ارادة التحول من طاغية الى انسان عادل وهذا هو الامتحان الصعب الذي يواجهه المؤتمرالوطني، مؤكداً أنها تجربة سيخوضها الشعب السوداني.
http://www.khartoumnewspaper.com/news.aspx?news_type=5

» مولد الحزب الإتحادي الديمقراطي
» مؤتمر الحزب الإتحادي الديمقراطي بمحلية الدامر ( صور بالكوم )
» الاتحادي يرفع عصاه في أضخم ليلة سياسية ببحري ( صور )
» منتديات السادة الختمية الميرغنية تنعي فقيد الإتحادي الديمقراطي الحاج مضوي...
» من هو الذي يقرر تحالف الحزب الاتحادي الديمقراطي(الاصل)