من هو الذي يقرر تحالف الحزب الاتحادي الديمقراطي(الاصل)

من هو الذي يقرر تحالف الحزب الاتحادي الديمقراطي(الأصل)
مع حزب المؤتمر الوطني - الحزب الحاكم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ – جمال عنقرة المحترم،،،
ابعث إليكم هذه الكلمات وأتمنى أن تجد حظها من النشر في صحيفتنا المفضلة صحيفة((أخبار اليوم السودانية)) تلك الصحيفة التي ننتظر لحظة تحديثها بالشبكة العنكبوتية حتى نبدأ بها يومنا.. ونجد فيها وبدون (تطبيل) ما نبحث عنه ونحن وقد أجبرتنا الظروف على الهجرة خارج الوطن السودان..ومما جعلني أكتب هذه الكلمات .. ما طالعته وكغيري من القراء عبر الصحيفة بالشبكة العنكبوتية بتاريخ اليوم12/8/2009م لتلك الرسالة التي وصلتكم عبر إيميلكم من الأستاذ الشيخ عمرة حضرة.. الذي انضم مؤخراً لحزب المؤتمر الوطني الحزب الحاكم ورجع منه.. وأنضم للحزب الاتحادي الديمقراطي مرة أخرى وهكذا!!.. وقد اندهشت بل واستغربت عندما قرأت تلك الكلمات.. فماذا يوجد في حزب المؤتمر الوطني ؟؟ماذا يوجد فيه؟؟ ولماذا يتهافت عليه الكل وبهذه الطريقة الغريبة؟؟! وبالرغم من أنني لا أدري عن ماذا تمخض اجتماع مولانا السيد محمد عثمان الميرغني بالسيد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير.. ولكن تسرب ذلك الاجتماع أن كان صحيحاً أو غير ذلك إلي جهات عديدة .. وقد تم نفيه من قبل المكتب الخاص لمولانا السيد محمد عثمان الميرغني بهذه الكلمات: نفى مكتب رئيس الحزب الاتحادي الأصل أن يكون مولانا محمد عثمان الميرغني طالب في اجتماعه مع نائب رئيس الجمهورية الأستاذ علي عثمان محمد طه بتعيين نجله السيد محمد الحسن مساعداً لرئيس الجمهورية وحاتم السر علي وزيراً.((نقلاً عن منتديات السادة الختمية)) وبالرغم من أن الخبر المزعوم قد تم تداوله في كثير من الصحف السودانية والمنتديات الإلكترونية ولكن مازالت النتيجة غير واضحة للبعض الذي يريدون يصطادون في الماء العكر.. أما كلمات الأستاذ الشيخ عمر حضرة بأنه ليس هناك ما يمنع الحزب الاتحادي الديمقراطي من التحالف أو التنسيق مع المؤتمر الوطني فأقول لك بأن هذه الكلمات لم يحالفك فيها الحظ ولم توفق فيها .. كما لم توفق في كثير من كلماتك التي ذكرتها في رسالتك للأستاذ جمال عنقرة.. بل كلمات لم أكن أتوقع أن تصدر من شخص تهمه مصلحة ((نواصل))

الحزب الاتحادي الديمقراطي وخاصة من شخص انضم ورجع وانضم ورجع إلا وان كان مازال يراوده الحنين للانضمام مرة أخرى!!. أو أن يكون قد انضم ونحن وفي دولة المهجر تائهون ؟؟!! وذلك لان حزب المؤتمر الوطني وفي رأي الشخصي هو سبب كل ما يحصل في الوطن السودان من حروب ومشاكل ووووالخ بل.. والمؤتمر الوطني هو الذي وصف الأحزاب وقياداته بأقبح الوصاف وأخرها عراّب المؤتمر الوطني الأستاذ (نافع علي نافع) الذي لن يهدأ له بال وفي أي مناسبة وإلا وأن يشتم الأحزاب وقادتها.. وإن تم ما يتمناه الشيخ عمر حضرة وأمثاله فعلى الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل السلام .. وبهذه النتيجة تكون قد ضاعت كل السنوات التي ظلت فيها القيادات الاتحادية الصلبة وقواعده المستنيرة صامدة ضاعت السنوات التي ظلوا قابضون فيها على الجمر حتى أتى لهم سليل الدوحة النبوية الهاشمية من الخارج وهو حزين وهم أشد حزناً على فراق ذلك الإنسان الذي قال: لا لقطرة دم واحدة سودانية ذلك السيد احمد علي الميرغني((رحمه الله)) .. أما التحدث عن ترشيح السيد محمد الحسن الميرغني بان يكون مستشاراً لرئيس الجمهورية وبأنه شاب كفء يستحق فهذه لا نختلف حولها بأنه كذلك.. ولكن كلماتك بان السيد محمد عثمان الميرغني قد طلب من رئاسة الجمهورية بأن يكون أبنه مستشار لرئيس الجمهورية ففي رأي الشخصي.. هذه فرية .. وليس بهذه الكلمات تحل مشاكل الوطن.. وليس هذا هو هدف الحزب الاتحادي الديمقراطي الذي ظل زعيمه ورئيسه خارج الوطن عشرون عاماً.. وليس هذا ما تتمناه الجماهير والقواعد الاتحادية الصامدة كل هذه السنوات ..ولكن .. هذا ما يتمناه أعداء الحزب الاتحادي الديمقراطي.. هذا ما يحلم به المتربصين.. ما يحلم به المطبلاتية وحارقي البخور ما يحلم به الذين لا تهمهم مصلحة الحزب الاتحادي الديمقراطي .. حزب الاستقلال.. ونأمل من بيدهم القرار داخل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل تفويت هذه الفرصة على الأعداء والمتربصين بالحزب .. أما الأستاذ حاتم السر الذي له كل المؤهلات التي تجعل منه وزيراً ناجحاً .. فأقول لك يا شيخنا عروة. بأن حاتم السر الذي عرفانه واستمعنا له عبر خطبه السياسية ..

لا أظنه هكذا ولكن.. وإن تم ذلك فسوف يكون قد قضى ليس على الحزب الاتحادي الديمقراطي فحسب.. ولكن يكون قد انتهى كسياسي سوداني معارض ناضل وجاهد عشرون عاماً.. يكون قد خذل تلك الجماهير التي استقبلته يوماً ما في منطقته .. تلك الزيارة التاريخية والتي تابعناه وعبر الخطوط النقالة ونحن في دولة المهجر.. أما الحديث عن المواقف الوطنية للسيد محمد عثمان الميرغني فهذه نبعت من حبه للوطن والخير له.. ولا اعتقد بأنه يبحث عن سلطة.. أو جاه.. أو وزاره لابنه أو غيره ولا اعتقد بأنه.. سوف يمشى على طريق ملئ بالأشواك لا بالورود .. واني استغرب من حديث الشيخ عمر حضرة عندما يذكر بان يتولى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني ترشيح السيد الرئيس البشير لرئاسة الجمهورية فبالله مثل هذه الكلمات أتضحك بها على نفسك ؟؟ أم تضحك بها على الجماهير الاتحادية التي صمدت في وجه الحكم الشمولي عشرون عاماً ومازالت؟؟ أم تضحك على من؟؟!!! أما كونك ترشح مولانا السيد محمد عثمان الميرغني لرئاسة الوزارة فأقول لك بان مولانا السيد محمد عثمان الميرغني همه هم السودان ومن اجله تغرب عشرون عاماً ولكن ليس من همه أن يكون وزيراً.. أو رئيساً للوزراء.. فيكفي انه من سلالة الدوحة النبوية الهاشمية..وسؤالي الذي أرسله وعبر هذه الكلمات لقيادة الحزب الاتحادي الديمقراطي وقواعده المستنيرة الصامدة هو : من الذي يقرر تحالف الحزب الاتحادي الديمقراطي(الأصل)- مع حزب المؤتمر الوطني - الحزب الحاكم؟!!

وسؤالي الأخير لأهل القبيلة الاتحادية مجتمعين إلي متى والحزب الاتحادي الديمقراطي.. حزب الحركة الوطنية.. حزب الاستقلال.. حزب الوسط.. لا يكون له صحيفة سياسية ناطقة باسمه؟؟! أو فلنقل مدونة؟؟!!أو فلنقل موقع إلكتروني على الشبكة العنبكوتية ؟؟!!فأين الإعلاميين في الحزب وأين الذين هم بيدهم القرار؟؟!
وعبر هذه الكلمات التحية لكل من دافع عن الحزب الاتحادي الديمقراطي عبر كل الصحف السودانية.. وعبر كل المنتديات السودانية.. بعض تلك المنتديات التي ليس لديها مراقب أو ليس لديها كنترول .. وجعلت كل من هب ودب يشتم ويسب في خلق الله.. وختاماً التحية لحادي الركب الزعيم سليل الدوحة النبوية الهاشمية سيدي السيد/محمد عثمان الميرغني..ولأعضاء وقيادات الحزب الاتحادي الديمقراطي ((الأصل)) بكل ولايات السودان.. وللجماهير الصامدة في كل وطننا السودان. وللسودان الرفعة والتقدم وان يكفيه شر التمزق والشتات.
ياسر علي نايل محمد
السعودية – الرياض

أشهد أنك أخي ياسر "شبل" من ذلك الأسد الخليفة علي نايل محمد...

حفظكم الله يا أخي وأنتم تضعون الحزب الإتحادي الديمقراطي ورئيسه السيد محمد عثمان الميرغني "حفظه الله" في حدقات عيونكم المُبصرة...

عبرك التحية والتقدير للوالد علي نايل وجميع أسرة آل نايل بالجزيرة إسلانج...

كلام لا يحتاج إلى زيادة... إتفق معك إلى آخر كلمة... بأن الحزب الإتحادي الديمقراطي بقواعده الكبيرة وجماهيره الغفيرة هو الأصل ومن أراد أن يتحالف فليسعى ويقدم برنامجه وبعد ذلك لحزب السيد كلام... أما يسعى حزب السيد ليتحالف مع غيره فهذه أظنها لا تُعقل...

لك مودتي...

أبو الحُسين...

الشكر لك أخي نايل ودمت منافحاً عن حزب الحركة الوطنية وجزيت خيراً.

أخواني
ابو الحسين
محمد جمرة
كل عام والجميع بخير ونحن في هذه العشرة الاواخر ونسال الله الصيام والقيام
ولكم التحية وشكراً على مروركم ونسال الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا فيما نصبو اليه.
هذا مع تحياتي وشكري،،،
ياسر علي نايل
السعودية - الرياض

الأُستاذ/ ياسر علي نايل والمرور الكريم... سلامات وتحايا نواضر...

أعجبني هذا الملف فأردت رفعه هنا للفائدة...

ديوان الملف
ما يشغل الميرغني

بقلم: محمد عبد السيد

اضطر الحزب الاتحادى الديمقراطى الاصل بسرعة غير معهودة لنفى ان يكون رئيسة مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى مرشحاً لانتخابات رئاسة الجمهورية المقررة فى ابريل من العام المقبل.
وكانت عدة صحف محلية وقنوات فضائية واجهزة اعلام عربية ومنتديات إسفيرية سودانية ذكرت مطلع الاسبوع فى اطار رصدها لمؤتمر للحزب بالخرطوم يوم السبت الخامس من سبتمبر الجارى ان الاتحادى اعتمد السيد الميرغنى مرشحاً له لرئاسة الجمهورية.
وجاء النفى على لسان زعيم الحزب نفسه قبل مضى (48) ساعة على تداول النبأ على نطاق عربى واسع وذلك استشعاراً منه للتداعيات السلبية المترتبة على ترك هذه المعلومة معلقة حتى ولو من باب المناورة السياسية.
فالأولوية بالنسبة للحزب وقيادته فى هذه المرحلة ( محور المؤتمر الصحفى) نداء الوحدة الوطنية الموجهة لكل قطاعات الشعب السودانى فى الشمال والجنوب.

وطرح طه علي البشير - امين القطاع السياسى - فى الحزب خلال المؤتمر الصحفى نص نداء الوحدة الوطنية الذى اكد (ان الازمات الوطنية المستفحلة لا يمكن ايجاد حل دائم وعادل لها إلا من خلال الحوار الوطنى الجاد والمسؤول بين كافة ابناء الوطن، وفى هذا الصدد فإن الحزب يثمن مبادرة رئيسه الميرغنى للوفاق الوطنى الشامل، وينادى الحزب بالشروع فى حوار وطنى سودانى تشارك فيه كل القوى السياسية السودانية وتحضره دول الجوار السودانى المهتمة بوحدة السودان، ويعقد بأقرب فرصة ممكنة ويستكمل مهامة قبل نهاية العام الحالى 2009 وتتاح الفرصة كاملة للقوى السياسية لطرح رؤاها حول الوحدة وصولاً الى إقرار حل مجمع عليه لمعالجة الازمات الوطنية).

ولا شك ان تسرب ما يشى ان الحزب اعلن الميرغنى مرشحاً فى ذات المؤتمر كما نقلت بعض اجهزة الاعلام ينسف الفكرة المحورية فى استراتيجية الحزب التى كشف النقاب عنها طه وحاتم السر (الاخير إحد إقرب الرجال القلائل من الميرغنى) والرامية الى جمع إهل السودان للاتفاق على أسس حماية البلاد من التمزق والحفاظ على وحدتها.

وكانت مسارعة الحزب لنفى النبأ فى محلها ووقتها المناسبين لان تركيز المراقبين السياسيين انصرف عن الاهتمام بنداء الوحدة الوطنية وانصب جل الاعتناء (بترشيح الحزب لزعيمه منافساً للبشير) وكان لا بد من اعادة الاضواء نحو القضية المركزية للحزب فى المرحلة المقبلة على لسان الزعيم الذى قال هذه ليست القضية، فالقضية الآن فى استقرار السودان وحل مشاكله قبل التفكير فيمن يترشح لرئاسة الجمهورية فهذا امر يأتى فى وقته وحينه.

وقد تسلل نبأ اعتماد الحزب لزعيمه لانتخابات الرئاسة لاجهزة الاعلام عبر سؤال فى المؤتمر الصحفى عما إذا كان الميرغنى اعلن دعمه لترشيح البشير فى انتخابات الرئاسة فقال طه: (ان هذا غير صحيح وان الحزب اتخذ قراراً بخصوص الانتخابات ينص على خوضها على كافة المستويات، هذا بجانب ترشيح قواعد الحزب فى بعض المؤتمرات للميرغنى لرئاسة الجمهورية). ولم يقل طه ان رئاسة الحزب قبلت برأى (بعض) هذه القواعد. وليس واضحاً ما إذا كان اهمال اجهزة الاعلام لنداء الوحدة وتقديم ترشيح الميرغنى عليه محاولة متعمدة لقتل النداء فى مهده او ان سوء تقدير بعض الاعلاميين وقراءتهم الخاطئة للاوضاع الوطنية فى مجملها واوضاع الاتحادى خصوصاً هى السبب فى اعادة ترتيب الاولويات.

ولو امعن المراقبون النظر والذين اعتبروا ما جاء من انباء عن ترشيح الميرغنى للرئاسة صحيحاً فى تاريخ الحزب فى ظل رئاسة مولانا لصرفوا النظر عن ملاحقة الرجل فى القاهرة بالاسئلة عما إذا كان بحث مع المسؤولين المصريين ترتيبات ترشيحه. ففى عام 1985 ونتيجة لتكاثر الضغوط الداخلية والخارجية على الاتحادى الديمقراطى ليقدم السيد الميرغنى لتولى منصب رئيس مجلس رأس الدولة الخماسى (رمز السيادة) مقابل تولى السيد (الامام) الصادق المهدى رئاسة الوزراء دفع الميرغنى بشقيقه الاصغر الراحل احمد الميرغنى لتولى هذا المنصب.

وهو منصب شرفى رفيع ويلعب فيه الرئيس دور الحكم بين مؤسسات الدولة المختلفة وهو يملك ولا يحكم، ولا يتعرض غالباً للنقد او اى نوع من انواع الهجوم الذى يوجه فى مثل هذا النظام لرئيس الوزراء ونواب الشعب فى المجالس التشريعية، فاذا كان الميرغنى الكبير رفض هذا المنصب المريح نسبياً مقارنة مع منصب الرئيس فى النظام الرئاسى الذى يتحمل فيه الرئيس كافة المسؤوليات السياسية والتنفيذية فهو - اى السيد الميرغنى - ليس مستعداً للمغامرة بمكانته الدينية فى دهاليز السياسة فى مستوياتها الخطيرة (العمل التنفيذى) فهو ان ربح سياسياً سيخسر مكانته الدينية فالناقدون والساخطون وهم كثر فى السودان لن يوفروا صفة سالبة إلا وألصقوها به.

قد يرى عدد من المراقبين ان الميرغنى عرض مكانته الدينية للخطر عندما ترأس التجمع الوطنى بالاضافة لرئاسته للحزب الاتحادى اعتباراً من عام 95 ، وتعرض حينها لانتقادات لاذعة ولكن الحقيقة التى لا ينبغى ان تغيب عن احد أنه تعرض للهجوم فى وقت لم تترك فيه الانقاذ زعيماً محلياً أو اقليمياً إلا وزلقته بلسان منسوبيها.

أما على المستوى السياسى فالحزب ليس من دعاة النظام الرئاسى الذى يتولى فيه رئيس الدولة السلطات التنفيذية ولا يزال الحزب حتى اليوم يطالب بشكل مستمر وكلما تأزمت الاوضاع السياسية بالعودة إلى النظام البرلمانى الذى ينتخب فيه البرلمان رئيس واعضاء مجلس رأس الدولة ورئيس الوزراء.
وبالاضافة الى هذا الموقف المبدئى فان إعادة أجهزة الإعلام ترتيب أولويات الحزب ينسف جهداً او عملاً مضنيين انكب عليهما قادة الحزب خلال الاشهر القليلة الماضية فى هدوء لرسم خارطة طريق أقل ما يقال فيها إنها تستهدف ازالة الاحتقان السياسى الذى يسبق الانتخابات والاستفتاء على حق تقرير المصير وهو جهد يتكامل ولا يتعارض مع اعلان المبادئ الذى وقعه حزب الامة القومى والحركة الشعبية فى جوبا يوم السبت الخامس من سبتمبر.

ويفتح الاتفاق على الأسس الرئيسية للبرنامجين الباب أمام كل القوى السياسية لاعداد برامجها بهدوء وتحديد ملامح التحالفات التى تسبق او تعقب الانتخابات.
بقى ان نلاحظ مستصحبين النداء ورد فعل مولانا الميرغنى على أنباء ترشيحه ان الحزب اعاد ترتيب البيت من الداخل وربما ما تبقى لن يتجاوز الرتوش الصغيرة ( الخلافة الدينية والنيابة السياسية) ففى حالات كثيرة سابقة كان كل عضو فى الحزب يحق له افتراع موقف سياسى مدعياً انه خط الزعيم. فالموقف الآن واضح واستراتيجية الحزب قائمة على لاءات الميرغنى واهمها سياسياً لا عداء للمؤتمر الوطنى، فى وقت فيه القنوات مفتوحة مع الحركة الشعبية (باقان) والعلاقة مع حزب الأمة القومى يحتمها التاريخ، والوسطية المشتركة، اما بقية الاحزاب ذات الطابع اليسارى فينطبق عليها قول السيد علي الميرغنى - طيب الله ثراه - عن الراحل عبدالخالق محجوب (مش ولدنا).

وقصة هذه العبارة كما حكاها الاستاذ احمد السيد حمد القيادى المخضرم فى الاتحادى ان الامين العام للحزب الشيوعى عبدالخالق كان مطلوباً للسلطات فى ستينيات القرن الماضى (فترة عبود) فدبر له اعضاء حزب الشعب الديمقراطى الذى كان يرعاه السيد علي مخبأ آمناً وابلغوا راعيهم بتصرفهم هذا فأثنى عليه وقال تلك العبارة الصوفية الموحية البليغة.

اخواني
ابو الحسين
محمد جمرة
لكم التحية وشكراً على مروركم ونسال الله ان يقوينا دائماً للحديث بكل ما هو طيب عن السادة ال بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

الاخ الكريم ياسر ود على نايل
أحي فيك هذه الروح وهذا الصمود القوي وأنت تنافح عن السادة الختمية

فمن اهم الصفات التى ينبغى ان يتحلى بها الشخص في هذا الميدان هو الصمود ولا يضره الآخرون
بارك الله فيكم وبارك الله في اعمار سادتي آل البيت الشريف الشريف بن الشرف السيد محمد عثمان الميرغني

الدكتور المكاشفي الخضر
لك التحية والمودة
كل عام وانت بخير وتحياتي لجميع الاهل
باذن الله تعالى سوف نصمد في كل من تسول له نفسه بالنيل من هؤلاء الاشراف وربنا يقوينا جميعاً،،،
والتحية لكل اعضاء منتديات السادة الختمية وكل عام وانتم بخير والعيد مبارك عليكم واعفو مننا.
ولكم مودتي،،،
اخوكم /
ياسر علي نايل

» دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد
» مولد الحزب الإتحادي الديمقراطي
» مؤتمر الحزب الإتحادي الديمقراطي بمحلية الدامر ( صور بالكوم )
» توتي تحتضن الحزب الإتحادي الديمقراطي اليوم في ليلة سياسية كُبرى...
» الحزب الاتحادي ينفي خبثه ... 6 آلاف ينضمون للمؤتمر الوطني!!!