دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد
+2
أبو الحُسين
محمد جمرة
6 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
محمد جمرة شباب الميرغني بالخرطوم
عدد الرسائل : 343 العمر : 53 الإقامة : السودان تاريخ التسجيل : 01/05/2009
موضوع: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الأربعاء 30 ديسمبر 2009, 10:27 pm
في ذكرى الإستقلال المجيدة يدعوكم الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية إحتفالا بهيجاً بمسجد السيد علي الجامع بالخرطوم بحري يو م الجمعة أول يناير 2010م عقب صلاة المغرب مباشرة وسيخاطب السيد محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي ومرشد الطريقة الختميةالحفل الذي سيشرفه بالحضور السيد محمد الحسن الميرغني
وتبدأ احتفالات الحزب الاتحادي الديمقراطي بهذه المناسبة الخالدة في هذا المكان الطاهر عرفانا بالدور الوطني الرائد الذي اضطلع به أبو الوطنية الزعيم الأكبر السيد علي الميرغني في تلك الحقبة الوضيئة من تاريخ أمتنا الحديث, الدعوة لأفراد الشعب السوداني عامة وللإتحاديين بوجه خاص. أعاد الله هذه الذكرى والبلاد تنعم بالأمن والسلام والوحدة والوئام.
أبو الحُسين Adminstrator
عدد الرسائل : 744 العمر : 48 الإقامة : السعودية تاريخ التسجيل : 11/06/2007
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الخميس 31 ديسمبر 2009, 7:47 am
رحم الله أبو الوطنية...
وحفظ الله رجل الوطنية الأول في السودان...
وحفظ الله سوداننا واحداً موحداً كما سلمونا إياه رجال الإستقلال مولانا السيد علي الميرغني والزعيم الأزهري ورفاقهم الكرام عليهم رحمة الله تعالى...
شكراً أخي الحبيب محمد جمرة على مدنا بأحداث السودان...
محمد عبده شباب الميرغني بالطُندب
عدد الرسائل : 168 العمر : 39 الإقامة : الطندب الخليفة الفاضل تاريخ التسجيل : 25/11/2008
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الخميس 31 ديسمبر 2009, 11:23 am
نعم أيام خالدات في تاريخ السودان ،،،
ورجال الإستقلال مولانا السيد على الميرغني والزعيم الازهري اسسوا قاعدة قوية لسودان موحد بين ابنائه بعيدا عن كل ما هو يفرق الجميع .
فتظل راية الوطنية مرفوعة ،،،
لا نكوص ولارجوع الى الوراء ،،،
سنظل دائماً الى الأمام ،،،،
النحلان عضو نشيط
عدد الرسائل : 134 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الخميس 31 ديسمبر 2009, 12:24 pm
أجزل التهاني لحزب الحركة الوطنية وحادي ركبه مولانا السيد محمد عثمان الميرغني حفظه الله، و كل قادة الحزب المناضلين من أجل تحقيق معاني الديمقراطية والحرية والرخاء، وإننا في هذا المقام نسأل الله لصانعي هذا الإستقلال أن يواليهم بالمحبة والعمل الرضي، فالرحمة للرئيس الشهيد الزعيم اسماعيل الأزهري الذي رفع راية الإستقلال وهو القائل لولا الأسد الرابض بحلة خوجلي لما تم الإستقلال، والرضا و الموالات بالأثر لمولانا الزعيم الأكبر مولانا السيد علي الميرغني و لكل أطياف الحركة الوطنية، ختميةً وأنصاراً، عرباً وعجماً ، الذي قدموا للوطن ولم يذروا شيئاً إلا وبذلوه فدوة لنا الأجيال الوارثة، ولا ننسى إن نسينا الأنورين :الرئيس مولانا السيد أحمد الميرغني رضي الله عنه وحادي الركب حامي الحمى مولانا السيد محمد عثمان الميرغني أمد الله في أيامه ونفعنا به هو أحد صانعي هذا الإستقلال وقد مثل والده الشريف في كثير من مراحله فله التحية والإكبار.
نسأل الله أن يعود هذا العيد على السودان وبنيه أكثر لُحمة وأشد ترابطاً، وأن يسود الوفاق و ينجلي الشقاق ويتحد الصف ويعم العدل والأمان.
محبتي
احمدسيداحمد عضو
عدد الرسائل : 2 العمر : 33 تاريخ التسجيل : 05/09/2009
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الجمعة 01 يناير 2010, 2:41 pm
التهنئة لجميع السودانين بالاستقلال
النحلان عضو نشيط
عدد الرسائل : 134 تاريخ التسجيل : 02/04/2008
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الجمعة 01 يناير 2010, 2:55 pm
خطاب مولانا السيد محمد عثمان الميرغني
رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل
بمناسبة الذكرى الرابعة والخمسين لاستقلال السودان
الخميس : 31 ديسمبر 2009 م
الموافق : 14 محرم 1431 هـ
قال تعالى ( ربنا آتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من أمرنا رشداً ) صدق الله العظيم
جماهير الشعب السوداني الأحرار الأوفياء :
يسعدنا أن نخاطبكم اليوم ، كما تعودنا مع إطلالة كل عام جديد ، لنهنئكم بمناسبة الذكرى المجيدة لاستقلال بلادنا الحبيبة ، وأن ننتهز فرصة هذه الذكرى الغالية لنتقدم لجماهير شعبنا السوداني عامة ولجماهير الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل بصفة خاصة في كل أرجاء بلادنا العزيزة وخارجها بالتحية والتهنئة . كما نتقدم بالتهاني وأطيب الأمنيات للمسلمين في بلادنا وفي العالمين العربي والإسلامي بمناسبة العام الهجري الجديد ، ولا يفوتنا في هذه المناسبة الوطنية السعيدة أن نتقدم بأطيب التحايا وأجمل التهاني لإخوتنا ومواطنينا المسيحيين في سائر أنحاء بلادنا بمناسبة أعياد الميلاد المجيد والسنة الميلادية الجديدة ، سائلين الله أن يعيدها علي الجميع بموفور الصحة والعافية وعلى شعبنا باليمن والخيـر والبركات.
المواطنـون الكرام :
ونحن نحيي ذكرى استقلالنا المجيد ، نسأل الله أن تشهد بلادنا هذا العام ما نصبو إليه جميعاً ، من بسط للأمن والسلام العادل والشامل، والاستقرار في كافة ربوع بلادنا الحبيبة ، وأن تكلل مساعينا الحثيثة لتحقيق الوفاق الشامل بالتوفيق ، وأن تتحقق تطلعات شعبنا في إكمال مرحلة التحول الديمقراطي ، وإرساء قواعد الديمقراطية والحرية ، وترسيخ أسـس الوحدة الوطنية ، وأن تنطلق جهود التنمية والإعمار لتشمل كل أقاليم البلاد بما يعود بالنماء والخير على كل أهل السودان.
الأخـوة المواطنـون :
ونحن نستشرف ذكرى الاستقلال المجيدة لابد لنا أن نقف وقفة إجلال وتقدير للآباء المؤسسين لدولة السودان الحديثة المستقلة ، وأن نحيي السيرة العطرة لحداة ركب الحرية والديمقراطية ، وعلى رأسهم أبو الوطنية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراه ، ورافع علم الاستقلال الزعيم الشهيد إسماعيل الأزهري عليه رحمة الله ، ورفاقهما وكل المناضلين الشرفاء من أبناء الوطن عامة ، ومن قيادات وأعضاء حزبنا الذين قدموا التضحيات وبذلوا المهج والأرواح في معارك الحرية والاستقلال . والجدير بالذكر في هذه المناسبة أن مولانا السيد علي الميرغني عندما سافر إلى مصر في يوليو 1954م للاستشفاء ، كان في وداعه بميناء بورتسودان السيد إسماعيل الأزهري والوزراء ، والذي سبق أن ودعه في محطة السكة حديد بالخرطوم بحري ، واستقل مولانا السيد علي الميرغني من أمام داره المطلة على الميناء الباخرة المحروسة ، وكان رئيس بعثة الشرف المرافقة لسيادته الفريق عبدالرحمن أمين ، مساعد رئيس الجمهورية . وجرت استقبالات حاشدة لمولانا السيد علي الميرغني في مدن القناة ( السويس – الإسماعيلية – بورسعيد ) . وعند وصوله الإسكندرية استقبله رئيس الجمهورية الرئيس محمد نجيب على ظهر المحروسة في الميناء الشرقي ، واصطحبه لمستشفى المواساة بالإسكندرية . وقد استقبل مولانا السيد علي الميرغني كبار المسئولين في الحكومة المصرية ، وكان حديثه لهم ( إن السودان لابد أن يستقل أولاً ثم بعد ذلك يتم ترتيب الأوضاع بين مصر والسودان ) . وقد قام الرئيس الأزهري بزيارة مولانا السيد علي الميرغني بالإسكندرية ، وتباحثا فيما يخطر به الأخوة في مصر حول استقلال السودان والعلائق المستقبلية بين البلدين الشقيقين . وتوجه الرئيس الأزهري بعد هذا اللقاء لزيارة بريطانيا . وقد عاد مولانا السيد علي الميرغني وبعثة الشرف المرافقة له على الباخرة المحروسة في نهاية ديسمبر 1954م من الإسكندرية إلى بورتسودان ، واستقبل استقبالاً منقطع النظير ، وكان على رأس المسـتقبلين الرئيس إسماعيل الأزهري والوزراء وأعضاء من مجلس السيادة ، حيث توجهوا جميعاً معه إلى داره المطلة على الميناء سيراً على الأقدام . وتأسيساً على هذا الإرث الذي أورثنا له جيل الآباء المؤسس وطناً موحداً مستقراً آمناً ، له استقلال كامل غير منقوص ، نجد أنه من المفـارقة الآن ، وبعد أكثر من نصف قرن من الزمان ، نجاهد للمحافظة على هذه المكتسبات الكبيرة التي ظلت تتعرض للانتقاص المتكرر والمتزايد في ظل الصراعات بين أبناء البلاد ، مما أودى بنا إلى البحث عن حلول خارجية ، جلبت معها القوات الأجنبية والوصايا الدولية والإقليمية لبلد كان ملاذاً لجيرانه ، وكان قبلة لإخوانه العرب والأفارقة يبتغون عنده الحلول لمشاكلهم وينشدون الحكمة عند زعمائه عند اشتداد نزاعاتهم .
الأخـوة المواطنـون :
لقد ظل الحزب الاتحادي الديمقراطي منذ إنشائه يعمل على ترسيخ وتوطيد الحكم الديمقراطي الراشد الذي يقوم على التداول السلمي للسلطة ، وعلى الحفاظ على الوحدة الطوعية للبلاد ، وعلى الدفع بكل ما من شأنه تعزيز النسيج الاجتماعي للبلاد على اختلاف أقاليمها وإثنياتها وثقافتها. فالحزب الذي ارتضى وقاد ونفذ بنجاح تام استقلال السودان من داخل قبة البرلمان ظل وفياً لمبادئ وقيم العمل الديمقراطي ، وظل أميناً على بسط الحريات دستوراً وقوانين ، وعمل على الحفاظ على استقلال السودان ووحدة أراضيه منذ نشأته ، وكان رائداً في الالتفات لجذور المشكل السوداني ابتداءً من توقيعه لاتفاقية السلام السودانية ( الميرغني/قرنق) في نوفمبر 1988 والتي تنص على وحدة السودان تراباً وشعباً ، وحتى دوره الفاعل في دعم وتعزيز الجهود التي تكللت بتوقيع كل من اتفاقيتي القاهرة واتفاقية السلام الشامل في 2005. من جانب آخر لم يألو الحزب جهداً في تفعيل الجهود من أجل إيجاد حلول ناجزة لمشكلة دارفور وكان له القدح المعلى في التقريب بين أسمرا والخرطوم ومن ثم التوصل لاتفاق الشرق . كل هذه الجهود نبعت من قناعات الحزب المبدئية بمحورية دوره في التعامل مع قضايا الوطن المركزية . كما أن نضالات الحزب لمدة تقارب العشرين عاماً من أجل الديمقراطية ظاهرة وواضحة للعيان ، وقد حان أوان تمتع الشعب السوداني بحقه الأصيل في التعبير عن رأيه ، ولم يكن ذلك منة من أحد بل كان نتيجة نضال طويل لحزبكم والقوى السياسية المؤمنة بالحرية والديمقراطية.
الأخـوة المواطنـون :
إننا نستشرف ذكرى الاستقلال ونحن أمام أحدى أهم وأخطر منعطفات تاريخنا المعاصر. إن بلادنا اليوم أمام امتحان حقيقي لأبنائها ، في قدرتهم على التعالي على المكاسب الحزبية القاصرة ، والحلول الجزئية الخرقاء . بلادنا اليوم أمام امتحان أن تكون أو لا تكون ، وقد علمتنا دروس التاريخ أن الأمم قادرة على تجـاوز نكباتها وأزماتها بحكمة زعمائها وقادتها ، وبقدرتهم على استلهام أماني شعوبهم ، وتطلعاتهم لتحقيق الأهداف الوطنية السامية المرتبطة بترسيخ قيم الاستقلال ، والمحافظة على السودان دولة وكياناً وإنساناً . وقد ظل موقفنا ثابتاً وقناعتنا راسخة تجاه نبذ العنف ووقف نزيف الدم وهدر الموارد ، وأهمية الاستعاضة عن كل ذلك باتخاذ الحوار والتفاوض منهجاً وسبيلاً لحل مشاكل الوطن جميعها . هذا التوجه يستند في جوهره على دعوتنا المتجددة والأصيلة المتمثلة في طرح مبادرة للوفاق الوطني الشامل ، والعمل على تحقيق الإجماع الوطني لحل أزمات البلاد المستفحلة . هذه المبادرة ترتكز على إستراتيجية ثابتة تستند في منطلقها الأساسي على أن الثنائية لا ولن تكون بديلاً لإجماع الشعب السوداني . إن مبادرتنا لتحقيق الوفاق الوطني الشامل تمثل في حقيقة الأمر طريقا ثالثاً لحل الأزمة السودانية ، وهو طريق لابد منه في ظل الدروب المسدودة التي أدت إليها ثنائيات التحكم وجزئيات الحلول . فالحلول الثنائية التي ظلت ديدن التعامل مع الأزمة أدت إلى زيادة حالة الاحتقان السياسي وتصعيد الأزمة. إن الوفاق الوطني الشامل الذي ندعو له يرتكز على أربعة ثوابت رئيسة . أولى هذه الثوابت تؤكد على التمسك بكافة اتفاقيات السلام التي تم توقيعها . ثاني الثوابت تؤكد على أن وحدة السـودان الطوعية هي خيار أبناء السودان ، وتدعو للعمل من أجل أن تأتي نتائج استفتاء تقرير المصير تعزيزاً للوحدة ودعماً لها . ثالثة الثوابت تؤكد على أولوية الشأن الوطني على التطلع الحزبي فلا مجال في هذا الحوار لمكاسب حزبية على حساب الأجندة الوطنية الأساسية . ورابعة الثوابت تركز على شمولية الحوار لكل القوى السياسية فلا إقصاء لأحد.
الأخـوة المواطنـون :
إن موقف الحزب الاتحادي الديمقراطي من القضايا السـياسية الراهنة معروف للجميع . ففي ما يتعلق بوحدة السودان وقضايا تقرير المصير فإن الحزب يؤكد على عدم التفريط في الوحدة ورفض الانفصال . من ناحية أخرى يؤكد الحزب على ضرورة تنفيذ اتفاقيات السلام الموقعة بين الحكومة ومختلف الأحزاب والفصائل والجماعات ، والتمسك بضرورة تنفيذها نصاً وروحاً . أما على صعيد العمل السياسي فإن الحزب يؤكد عزمه على قيادة جماهيره لمواصلة التصدي لكافة ما يعيق تحقيق ما تصبو إليه من تحول ديمقراطي حقـيقي يستند على نضال متواصل وموروث تاريخي مشرف .
الأخـوة المواطنـون :
لعل مما ينتقص من فرحة شعبنا بذكرى استقلاله أن جرح دارفور لا يزال نازفاً ، وأن أهلنا في دارفور لا يزالون ينتظرون حلاً لهذه المشكلة التي طالت ، وأدت إلى التدخل الخارجي لإيجاد حل لها . وقد ظللنا في الحزب الاتحادي الديمقراطي نواصل جهودنا داخل البلاد وخارجها ، حواراً مع كافة القوى والفصائل ، من أجل إيقاف الحرب وإعمال الحكمة لوضع الأمور في نصابها بما يضمن استقرار هذا الجزء العزيز من الوطن ، فلا استقرار لبلادنا دون سلام عادل في دارفور. وإننا ننتهز هذه السانحة لنكرر دعوتنا لكافة الأطراف لمعالجة الأمر في إطار النظر لمطالب أهل دارفور العادلة ، والعمل على معالجتها قبل الشروع في الانتخابات لتأتي معبرة عن إنسان دارفور الآمن المستقر المتفاعل بحرية مع وطنه الكبير.
الأخـوة المواطنـون :
لقد ظل حزبنا يدعو حكومة الوحدة الوطنية لضرورة الاهتمام بحل الضائقة المعيشية التي تعاني منها جماهير شعبنا ، والمتمثلة في غلاء الأسعار وعدم توفر السلع والخدمات للمواطنين ، ومحاربة الفقر والبطالة ، وكفالة حق العيش الكريم للجميع عبر توفير فرص العمل المتكافئة لقطاعات الشعب دون محسوبية أو موالاة . كما ظل حزبكم يدعو لتطوير وترقية الخدمات الصحية والتعليمية التي أصابها الكثير من التجاهل والضعف .
الأخـوة المواطنـون :
نخاطبكم اليوم والبلاد مقبلة على الانتخابات العامة ، فنحن دعاة الديمقراطية وحداة ركبها المنافحين عنها ، ولكي تأتي الانتخابات على الوجه المرضي لكل أهل السودان فلابد من تهيئة الظروف الموضوعية لإجراء انتخابات حرة نزيهة في ظل أجواء تتسم بالحرية والشفافية والعدالة.
إن حزبنا بفضل الله وبقياداته وبجماهيره الوفية ، قادر على خوض الانتخابات ، وعلى تحقيق النصر المؤزر فيها متى جاءت بشروطها واستحقاقاتها ، فلا تلبيس ولا غموض بل تنافس حر شريف في ساحة خالية من المعوقات ، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون.
الأخـوة المواطنـون :
الله نسأل أن يوفقنا جميعاً لما فيه خير بلادنا الحبيبة ، وأن يلهمنا التوفيق والسداد في معالجة قضايا بلادنا ، بما يحقق لشعبنا العزيز أمانيه وتطلعاته في حياة حرة أبية كريمة ، في ظل نظام ديمقراطي حقيقي ، ومن خلال أجهزة تشريعية منتخبة من الشعب لتكون ممثلة وخادمة له . والله ولي التوفيق .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
-------------
عاش أبو هاشم غيثاً رحيماً وشهماً نبيلاً و مرشداً حكيماً ورباناً أميناً لسفينة الخير.
أبو الحُسين Adminstrator
عدد الرسائل : 744 العمر : 48 الإقامة : السعودية تاريخ التسجيل : 11/06/2007
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد السبت 02 يناير 2010, 8:54 am
عاش أبو هاشم حوض العاشم...
خطاب جامع حوى كل الخير والأماني والبشريات لجماهيرنا الصابرة الوفية...
شكراً جميلاً شيخنا عمر على نقل هذا الخطاب الوافي...
وكل عام والجميع بألف خير وعافية...
أبو الحُسين...
فهر عضو
عدد الرسائل : 5 العمر : 44 الإقامة : أرض الكنانة تاريخ التسجيل : 29/03/2008
موضوع: رد: دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد الإثنين 04 يناير 2010, 8:29 am
الشكر لكم أخوتي أفي هذا الخيط والشكر للنحلان على إيراد هذا الخطاب الضافي
دعوة من الحزب الاتحادي الديمقراطي وهيئة الختمية للاحتفال بإستقلال البلاد